"داعش" يتبنى قتل عنصر لـ "قسد" شرقي دير الزور
داعش يتبنى هجوماً في ريف دير الزور ومصادر محلية تنفي صفة الضحية العسكرية
تلفزيون سوريا - دمشق
تبنّى تنظيم "داعش"، اليوم الإثنين، عملية استهداف قال إنها طالت عنصراً في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت وكالة "أعماق"، المقرّبة من "داعش"، في بيان أن مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة عنصراً تابعاً لـ(قسد) في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتله على الفور.
في المقابل، لم يذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، استهداف أي من عناصره.
في حين أفادت مصادر محلية من بلدة الباغوز لوسائل إعلامية كردية، بأن الشخص الذي جرى استهدافه مدني يعمل على مولدة كهرباء (أمبيرات)، ولا ينتمي إلى أي فصيل سياسي أو عسكري، ما يثير تساؤلات حول طبيعة العملية والصفة الحقيقية للضحية.
عملية أمنية ضد "داعش" في ريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، أمس الأحد، عن ضبط خلية لتنظيم "داعش" في ريف دمشق ومصادرة أسلحة وذخائر.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد أحمد الدالاتي، إن الوحدات المختصة في الأمن الداخلي، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفّذت عملية أمنية دقيقة في منطقة داريا استهدفت وكراً تابعاً لتنظيم "داعش".
وأوضح الدالاتي أن العملية جاءت نتيجة لتحريات ومعلومات استخبارية موثوقة، ومتابعة مستمرة لتحركات عناصر الخلية خلال الأسابيع الماضية، وأسفرت عن تفكيكها بالكامل، وإلقاء القبض على متزعمها وستة من أفرادها.
وأشار إلى ضبط أسلحة وذخائر متنوعة كانت بحوزة عناصر التنظيم، ومعدّة لاستخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية، مؤكداً أن العملية نُفذت وفق أعلى درجات التخطيط والدقة، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية حفاظًا على سلامة المدنيين.
وأكد العميد الدالاتي أن هذه العملية تعكس مستوى التنسيق العالي بين وحدات الأمن الداخلي وجهاز الاستخبارات العامة، وتندرج ضمن "استراتيجية مستمرة لتجفيف منابع الإرهاب ومنع أي تهديد للأمن المجتمعي، بما يسهم في تعزيز السلم والاستقرار".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً


