سرقة تمثال القديس مار بولس من مدخل كنيسته في دمشق.. ما القصة؟
وثّق مقطع فيديو سرقة تمثال القديس مار بولس من مدخل كنيسة مار بولس في منطقة باب شرقي بالعاصمة السورية دمشق.
وأظهرت المشاهد اختفاء التمثال بالكامل ووجود أضرار واضحة في محيط موقعه.
وبحسب مصادر محلية، فإن التمثال كان يجسّد لحظة اهتداء بولس إلى المسيحية بعد ظهور المسيح له قرب أسوار دمشق، ما يمنحه رمزية دينية وتاريخية خاصة.
والتمثال المسروق يُجسّد القديس بولس الرسول ممتطيًا فرسه، وهو مقام أمام باب كيسان في دير مار بولس بمنطقة باب شرقي.
ويُعد التمثال من المعالم الرمزية البارزة في العاصمة، إذ يخلّد حادثة محورية في العقيدة المسيحية تتعلّق بسقوط القديس بولس عن فرسه عند ظهور المسيح له.
وتشير مصادر كنسية إلى أن التمثال قدّم إلى دمشق بأمر من بطريرك روما.
والشهر الماضي، باشرت الجهات الأمنية تحقيقًا عاجلًا عقب سرقة تماثيل أثرية نادرة تعود إلى العصر الروماني من المتحف الوطني في دمشق، ما أدّى إلى إغلاق المتحف مؤقتًا.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، لوكالة الأنباء الرسمية "سانا" حينها، إن قيادة الأمن الداخلي باشرت على الفور التحقيق في حادثة السرقة التي طالت عددًا من التماثيل الأثرية والمقتنيات النادرة.
وأضاف عاتكة أن "الجهات المختصّة تقوم حاليًا بعمليات تتبّع وتحري دقيقة لضبط الفاعلين واستعادة المسروقات، إلى جانب التحقيق مع عناصر الحراسة والمعنيين بالأمر للوقوف على ملابسات الحادث وظروف وقوعه".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





