Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

متورّطة في إبادة جماعية وفصل عنصري.. تزايد المقاطعة الثقافية لتل أبيب

الإثنين، 8 سبتمبر 2025
متورّطة في إبادة جماعية وفصل عنصري.. تزايد المقاطعة الثقافية لتل أبيب

تعهّد مئات العاملين في صناعة السينما والتلفزيون حول العالم، بعدم التعاون مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية التي اتهموها بـ"التورط في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني".

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، بلغ عدد الموقّعين على التعهّد الجديد 1500 شخص بينهم أسماء بارزة في السينما والتلفزيون بينهم يهود، والفائزون بجوائز "الأوسكار" و"إيمي" و"السعفة الذهبية" لمهرجان كان السينمائي.

وينصّ التعهّد الذي نشرته مجموعة "عمّال السينما من أجل فلسطين"، على أنّه "بصفتنا صانعي أفلام وممثّلين وعاملين، نُدرك قوة السينما في تشكيل المفاهيم. وفي هذه اللحظة الحرجة من الأزمة، حيث تُسهم العديد من حكوماتنا في استمرار المذبحة في غزة، يجب علينا بذل كل ما في وسعنا للتصدي للتواطؤ في هذا الرعب المُستمر".

ويُفيد التعهّد بأنّه مستوحى من المقاطعة الثقافية التي ساهمت في إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

ويُلزم الموقّعين عليه بعدم عرض الأفلام أو الظهور فيها أو العمل مع ما يعتبره مؤسسات متواطئة، بما في ذلك المهرجانات ودور السينما وهيئات البث وشركات الإنتاج.

ومن أمثلة التواطؤ التي نصّ عليها التعهّد، "تبييض أو تبرير الإبادة الجماعية والفصل العنصري، و/أو الشراكة مع الحكومة التي ترتكبهما".

وجاء في التعهّد: "نحن نستجيب لدعوة صنّاع الأفلام الفلسطينيين، الذين حثّوا صناعة السينما العالمية على رفض الصمت والعنصرية وإزالة الإنسانية، وكذلك القيام بكل ما هو ممكن إنسانيًا لإنهاء التواطؤ في قمعهم".

وقال كاتب السيناريو ديفيد فار وهو من بين الموقّعين، في بيان: "بصفتي من نسل ناجين من الهولوكوست، أشعر بالأسى والغضب إزاء أفعال إسرائيل، التي فرضت لعقود نظام فصل عنصريا على الشعب الفلسطيني الذي استولت على أرضه، والتي تُكرّس الآن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة".

وأضاف: "في هذا السياق، لا أستطيع دعم نشر أعمالي أو عرضها في إسرائيل. كانت المقاطعة الثقافية مؤثرة في جنوب إفريقيا. وستكون مؤثرة هذه المرة، ومن وجهة نظري، ينبغي أن يدعمها جميع الفنانين ذوي الضمير الحي".

ولا يمنع التعهّد العاملين في صناعة السينما من العمل مع أفراد إسرائيليين، بل هو موجّه لرفض العمل مع المؤسسات الإسرائيلية المتواطئة في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف التعهّد: "هذا الرفض يستهدف التواطؤ المؤسسي، لا الهوية".

ويُعتبر هذا التعهّد من أبرز جهود المقاطعة الثقافية المُعلنة ضد إسرائيل منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي مايو/ أيار الماضي، وقّع مئات الممثلين وصنّاع الأفلام رسالة مفتوحة يُدينون فيها ما وصفوه بـ "صمت صناعة السينما تجاه الحملة العسكرية الإسرائيلية المميتة على غزة".

Loading ads...

والصيف الماضي، ذكرت مجلة "فارايتي"، أنّ أكثر من 65 مخرجًا فلسطينيًا وقّعوا على رسالة اتهموا فيها هوليود بـ"إهانة" الفلسطينيين على الشاشة على مدى عقود من الزمن.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه