لم يتردد المستثمرون خلال مؤتمر” TechCrunch Disrupt” في الاعتراف بأنهم مهتمون بشيء أساس واحد خلال العام المقبل 2026، وهو الذكاء الاصطناعي.
المستثمرون والذكاء الاصطناعي
من جانبهم تحدث “نينا أتشادجيان” من شركة إندكس. وجيري تشين من شركة غريلوك. وبيتر دينج من شركة فيليسيس. عن أحدث التوجهات في مجال رأس المال الاستثماري، وكيف يمكن للشركات الناشئة أن تبرز في سوق مكتظة بسرعة.
أوضحت أتشادجيان للحضور أن البيئة تتغير بسرعة، وأن الشركات تشهد نموًا غير مسبوق.
كما قالت: “نُكرّس وقتًا هائلًا لتقييم رائد الأعمال ومدى قدرته على الصمود في ظل التغيرات المتسارعة”.
وأضافت أن على المؤسسين اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إبراز شغفهم وخبرتهم في مجالهم، والتحلي بالصدق بشأن مدى ملاءمة منتجاتهم للسوق.
في الوقت نفسه أوضحت قائلة: “هناك طلب كبير من شركات المؤسسات لتجربة أحدث وأفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي بعض الأحيان تكون هناك نتائج إيجابية خاطئة لملاءمة المنتج للسوق، ويمكنك الحصول على الكثير من الإيرادات دون وجود عائد استثمار حقيقي”. أي العملاء الذين يحصلون على عائد استثمارهم.
فيما يقودنا هذا إلى اعتبار آخر يبحث عنه أصحاب رؤوس الأموال المغامرة: القدرة على التكيف مع تقلبات السوق.
أيضًا أضاف أتشادجيان: “هناك نكتة تقول إن حوالي ألف شركة ناشئة تفشل، ولهذا السبب تعد المرونة أمرًا بالغ الأهمية”.
كيف تنجح الشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي؟
لكن بيتر دينج، من شركة فيليسيس الذي كان يعمل سابقًا في شركة OpenAI، أضاف إلى تصريحات أتشادجيان. قائلًا: إن على المؤسسين إيجاد محركات بيانات فريدة تميزهم عن جموع المنافسين الذين يقدمون الفكرة نفسها. لا سيما وأن الشركات الكبرى التي تختبر منتجاتهم غالبًا ما تختبر أيضًا منتجات منافسين آخرين في الوقت نفسه.
علاوة على أنه قال: “إذا كنت قادرًا على التعمق وحل حاجة حقيقية لهم، بطريقة لا يستطيعون القيام بها بأنفسهم، فإن إدارة البيانات هي “الجزء المهم”.
في حين قالت “أتشادجيان” إنه ينبغي على المؤسسين أيضًا أن يكون لديهم تفسير لسبب عدم كون منتجهم مجرد ميزة تُضاف إلى النماذج الأساسية.
إلى جانب أنه قد يكون من المقبول ألا يعرف المؤسس ما إذا كان مصممو النماذج يعملون على منتج منافس.، بينما ينبغي أن يكون لديهم فرضية حول كيفية تبرير مشروعهم عند عرضه على المستثمرين.
وأشار “تشين” إلى أن ما ينجح حاليًا في مجال الذكاء الاصطناعي يبدو أنه ثلاثة أمور:
تطبيقات الدردشة.
تطبيقات البرمجة.
الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء.
رغم ذلك لا يزال هناك الكثير من التغييرات التي يجب أن تحدث في جميع القطاعات والصناعات. بالإضافة إلى أن دينج يشعر بالحماس تجاه الأسواق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في الوقت نفسه، يعتقد أتشادجيان أن هذه قد تكون اللحظة المناسبة للروبوتات.
بينما يتساءل تشين عن كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في برمجيات الخدمة السحابية “SaaS” وغيرها من الأسواق التي لم تتأثر به بشكل مباشر بعد.
أما عن الأمور التي لا تعد مثيرة للاهتمام في مجال الذكاء الاصطناعي، قالت أتشادجيان: “العمليات الورقية التي تتطلب رقمنة”.
وأخيرًا أضافت أن هناك العديد من الصناعات التي تعتمد على العمالة اليدوية، والتي لا تزال، بشكلٍ لا يصدق. إذ تنفذ العديد من العمليات يدويًا. لكنهم أقروا بأن حتى هذه العمليات مهيأة تمامًا لفرصة الأتمتة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: TechCrunch
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






