اعتقال أربعة أشخاص في ريف درعا بتهمة القتل والابتزاز.. وتفكيك شبكة لترويج المخدرات

رغم مرور عام على سقوط نظام الأسد في سوريا، إلا أن محافظة درعا ما زالت تشهد حالات قتل نتيجة الفلتان الأمني وانتشار السلاح العشوائي، حيث وقعت حالات اغتيال لمدنيين وعناصر أمن عام خلال الأشهر الماضية، ناهيك عن حالات ابتزاز وخطف.
يأتي ذلك في وقت، تحاول فيه الحكومة السورية إنهاء حالة الفوضى الأمنية في المحافظة، وإنهاء شبكات تهريب المخدرات، التي ما تزال تنشط من عهد النظام المخلوع.
توقيف أربعة أشخاص
اليوم الأربعاء، أعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة الصنمين بمحافظة درعا، اليوم الأربعاء، أنّها أوقفت أربعة أشخاص لتورطهم في جريمة قتل وعمليات ابتزاز بحق الأهالي في منطقة المسمية.
وجاء ذلك خلال عملية أمنية “دقيقة استندت إلى التحري وجمع المعلومات” وفق ما نشرت وزارة الداخلية السورية عبر معرفاتها الرسمية.
بحسب المديرية، فإن القوة الأمنية ضبطت بحوزة الموقوفين أسلحة وذخائر متنوعة كانت تُستخدم في تنفيذ أفعالهم، وتمت مصادرتها وفق الأصول القانونية.
وأُحيل الموقوفون إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
منذ الإطاحة بنظام الأسد، شهدت محافظة درعا تنامي في ظاهرة القتل والسطو المسلح، وسط مطالب شعبية بضبط حالة الفلتان الأمني في المحافظة وضبط السلاح المنفلت. إذ وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، منذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وحتى أيلول/سبتمبر 2025 نحو 186 حالة اغتيال، أسفرت عن مقتل 125 شخصا، في حصيلة تُظهر حجم الانفلات الأمني المتصاعد.
تفكيك شبكة مخدرات
إلى جانب السلاح المنفلت وحالة الفوضى الأمنية، تنشط شبكات تهريب المخدرات وترويجها،إذ فككت قوى الأمن الداخلي في درعا شبكة متورطة في تجارة وترويج المواد المخدرة، وصادرت كميات كبيرة من الحبوب، في منطقة الصنمين، وفق ما ذكرت محافظة درعا، عبر معرفاتها الرسمية.
وقالت، إن قوى الأمن ألقت القبض على أفراد الخلية البالغ عددهم ثلاثة، بعد متابعة دقيقة ورصد مستمر لتحركاتهم والأنشطة المشبوهة المرتبطة بهم.
ولفتت إلى ضبط كميات من المواد المخدرة بحوزتهم شملت، 25 ألف حبة كبتاغون، و8 كفوف من مادة الحشيش المخدر، و4 غرامات من مادة الكرستال، إضافة إلى حبوب ترامادول وكلونازيبام وبيوغابلين، كما جرى ضبط سلاحين حربيين.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية أمس الثلاثاء، عن إلقاء القبض على شبكة متورطة في تهريب المخدرات إلى خارج البلاد، ومصادرة 43 ألف حبة كبتاغون.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




