كيت ميدلتون وابنتها شارلوت تفتتحان خدمة ترانيم عيد الميلاد بعزف ثنائي على البيانو (فيديو)

قدمت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، وابنتها الأميرة شارلوت، أداءً موسيقيًا مميزًا على البيانو خلال خدمة ترانيم عيد الميلاد "معًا في عيد الميلاد" التي أقيمت في وستمنستر آبي يوم 5 ديسمبر 2025، وعُرضت عشية عيد الميلاد على قناة تلفزيونية بريطانية.

تسجيل مسبق لأداء حميم في قصر وندسور

سُجّل الأداء الثنائي مسبقًا في قصر وندسور، حيث جلست الأم وابنتها جنبًا إلى جنب لعزف قطعة "Holm Sound" للمُلحن الإسكتلندي إيرلاند كوبر. استخدمت كيت ميدلتون اليد اليسرى في العزف، بينما تولّت شارلوت اليد اليمنى، وهو تنسيق اعتادتا عليه في المنزل واستمتعتا به كثيرًا. رافق العزف مشاهد لضيوف الحدث وهم يعلقون سلاسل ورقية تحمل أسمائهم على "شجرة التواصل" خارج القاعة، في حين تابع الأمير ويليام وأطفاله جورج ولويس النشاط من مكان قريب.

تعليق صوتي يعكس جوهر عيد الميلاد

قدمت كيت ميدلتون تعليقًا صوتيًا أثناء الفيديو قالت فيه: "في جوهره، يعبر عيد الميلاد عن الحب الذي يتجلى في أبسط وأكثر الطرق إنسانية. ليس في التصرفات الكبيرة أو العاطفية، بل في الأفعال الرقيقة: لحظة استماع، كلمة مواساة، محادثة ودية، يد تمد العون، والحضور. هذه الأفعال البسيطة تشكل جزءًا من نسيج الحياة الجميل الذي ننتمي إليه جميعًا".

سبق لكيت ميدلتون أن شاركت في خدمة ترانيم عام 2021، عندما عزفت على البيانو مع المغني توم والكر أغنيته "لأولئك الذين لا يستطيعون التواجد هنا". اختارت هذا العام تقديم الأداء الثنائي مع شارلوت لإبراز الروابط الأسرية وأهمية اللحظات المشتركة، مع التأكيد على الرسائل الإنسانية المرتبطة بالحب والعطاء.

مزيج من الفنون والأدب في الاحتفال

استمتع نحو 1600 ضيف بمزيج من العناصر التقليدية والحديثة خلال الحدث، شمل قراءات أدبية وأداءات موسيقية متنوعة. ألقى الأمير ويليام قراءة من الكتاب المقدس من المنبر، بينما قرأ الممثلون كيت وينسلت وتشيويتل إيجيوفور قصائد بصوت مرتفع. وقدم فنانون مثل كاتي ميلوا، دان سميث وزاك آبل عروضهم الموسيقية، وساهمت أنابيل بوشير والديمة ماري بيري في تزيين القاعة بما يعكس أجواء الاحتفال ودفء المناسبة.

تفاعل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي

أثارت كيت ميدلتون وشارلوت إعجاب الجمهور، واعتبر المتابعون اللحظة تعبيرًا صادقًا عن الحب والانسجام بين الأم وابنتها. وأشار كثيرون إلى أن مشاركة شارلوت في العزف كانت بمثابة "يد العون" لأمها، مضيفة بعدًا إنسانيًا وعاطفيًا للعرض التلفزيوني.

القيمة الإنسانية وراء الأداء

أوضحت كيت ميدلتون أن الأفعال الصغيرة من وقت واهتمام ورحمة تصنع فرقًا كبيرًا في حياة الآخرين، غالبًا دون توقع أو تقدير. وأكدت أن عيد الميلاد يمثل فرصة لتذكير الناس بقوة التواصل والعطاء والتفاهم، وأن الموسيقى واللحظات المشتركة تمثل جسرًا يربط القلوب ويعزز الانتماء.

الإطلالات الملكية للحدث

ارتدت كيت ميدلتون فستانًا مخمليًا أخضر طويل الأكمام، وشعرها مصففًا بموجات ناعمة، بينما اختارت شارلوت فستانًا كحليًا بياقة بيتر بان مقوسة، وشعرها الأشقر مثبتًا في نصف تسريحة نصف مرفوع مع فيونكة ذهبية، مما أضفى لمسة أناقة ودفء على الأداء الموسيقي.

واختتمت الخدمة برسالة عيد الميلاد، شكرّت فيها كيت ميدلتون الضيوف والمتابعين على دفئهم ولطفهم، مؤكدة أن الأداء الموسيقي يعكس الروابط القوية بين العائلات والمجتمع. وساهم الحدث في تعزيز فكرة عيد الميلاد كفرصة للاحتفال بالحب، التواصل والعطاء، بعيدًا عن التعقيد والمظاهر الفخمة.