مبادرة ترمب لإعمار غزة: قمة دولية في واشنطن لتثبيت الهدنة ونشر قوات استقرار دولية

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب1مبادرة ترمب لإعمار غزة: قمة دولية في واشنطن لتثبيت الهدنة ونشر قوات استقرار دوليةاستمع للخبر:0:00ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلينشر : منذ 54 دقيقة|
تراهن إدارة ترمب على أن التعهد بإعادة الإعمار وتوفير آلاف فرص العمل سيشكل "حافزا اقتصاديا" يدفع الالتزام بتهدئة طويلة الأمد
تدرس الولايات الـمتحدة، بالتنسيق مع حلفائها، عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إحياء جهود وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، بعد سلسلة من التعثرات التي شهدتها الـمفاوضات خلال الفترة الأخيرة. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة أن العاصمة الأمريكية واشنطن جرى طرحها كموقع محتمل لاستضافة الـمؤتمر، الذي قد يعقد في وقت مبكر من الشهر الـمقبل، يناير 2026.
وتشير الـمصادر إلى مشاركة عدة دول عربية وإقليـمية في هذه الـمشاورات، في مقدمتها جمهورية مصر العربية، التي تلعب دورا محوريا بوصفها شريكا أساسيا في جهود التهدئة وإعادة الإعمار، إضافة إلى دورها في تسهيل الاتصالات بين الأطراف الـمعنية.وتهدف هذه الخطوة إلى تفعيل ما تصفه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بـ "الـمرحلة الثانية" من خطتها للسلام، والتي تركز على الانتقال من وقف الأعمال العدائية إلى مرحلة التعافي الـمبكر وإعادة بناء ما دمرته الحرب.ويتزامن هذا التوجه مع مباحث استضافتها الدوحة مؤخرا، ناقشت إمكانية نشر "قوة استقرار دولية" في قطاع غزة، بهدف توفير بيئة أمنية مناسبة لعمل الـمنظمات وتسهيل دخول الـمساعدات، وبدء تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى.كما أشير إلى أن ما يعرف بـ "مجلس السلام" (Board of Peace)، الذي اقترحه ترمب، قد يتولى دورا إشرافيا رئيسا في إدارة تمويل مشاريع الإعمار ومنح العقود، مع تركيز خاص على إشراك شركات تكنولوجيا ولوجستيات عالمية.وتأتي هذه التحركات في ظل تحديات مستمرة تواجه اتفاق وقف إطلاق النار الـمطبق منذ أكتوبر الـماضي، وسط تبادل للاتهامات بارتكاب خروقات، وخلافات حول آلية حكم القطاع.وتراهن إدارة ترمب على أن التعهد بإعادة الإعمار وتوفير آلاف فرص العمل سيشكل "حافزا اقتصاديا" يدفع الالتزام بتهدئة طويلة الأمد، ضمن رؤية تسعى لتحويل غزة إلى مـنطقة استثمارية وسياحية وصفت في بعض تصريحات الإدارة بـ "ريفييرا الشرق الأوسط".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





