- مستشار الرئيس الإماراتي قال إن رغبة السودانيين في السلام والحكم المدني هي مطالب نابعة منهم
- شدد على أن الدعوات إلى تقرير المصير في جنوب اليمن تعكس إرادة السكان المحليين
قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن بلاده تعرضت لما وصفه بـ"حملات شرسة" من أطراف مختلفة، مشدداً على أن بلاده لا تسعى للنفوذ وتدعم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف قرقاش، في تدوينة نشرها على منصة "إكس"، أنه تابع تلك الحملات، مشيراً إلى أن بعضها صدر عن جهات متوقعة، في حين جاء بعضها الآخر من أطراف لم يكن يتوقعها، وفق تعبيره.
وأوضح أن هذه الحملات، بحسب قوله، تجاهلت في غالبها الظروف الداخلية للدول المعنية، وسعت إلى تبرير التقصير عبر "الهروب إلى الأمام"، ما جعل نتائجها محدودة التأثير.
تابعتُ الحملات الشرسة على بلدي، بعضها من مصادر متوقعة، وأخرى من أطراف لم أتوقعها. حملاتٌ تجاهلت في غالبها الظروف الداخلية للحالات التي تتناولها، لتبرّر تقصيرها وهروبها إلى الأمام، فبقيت في مجملها معدومة النتائج. ليست الإمارات من تحمل رغبة السودانيين في السلام والحكم المدني، بل…
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 22, 2025
وأكد قرقاش أن دولة الإمارات لا تحمل، على حد تعبيره، مطالب الشعوب نيابة عنها، موضحاً أن رغبة السودانيين في السلام والحكم المدني هي مطالب نابعة منهم، وليست نتاجاً لمواقف إماراتية.
وفي السياق نفسه، شدد على أن الدعوات إلى تقرير المصير في جنوب اليمن، تعكس إرادة السكان المحليين، نافياً أن تكون الإمارات صاحبة هذه الدعوات.
وقال إن بلاده لا تسعى إلى زعامة إقليمية أو نفوذ سياسي، مؤكداً أنها تعمل مع شركائها من أجل منطقة مستقرة ومزدهرة وخالية من التطرف.
وختم قرقاش تدوينته بالتأكيد على أن الشراكة مع دولة الإمارات، وفق تعبيره، تقوم على الثقة والوضوح والتكافؤ، في إطار علاقات متوازنة مع الأطراف المختلفة.
وجاءت تصريحات قرقاش الأخيرة عقب اتهامات يمنية للإمارات بالعمل عبر المجلس الانتقالي على تقسيم اليمن، من خلال تقديم دعم مالي وعسكري واسع خلال السنوات الماضية وحتى اليوم، وصولاً إلى التصعيد بالسيطرة على حضرموت والمهرة والمطالبة بـ"الانفصال".
كما جاءت التصريحات وسط تصعيد رسمي سوداني ودعوات للمجتمع الدولي إلى زيادة الضغوط على الإمارات، متهمة إياها بتزويد قوات “الدعم السريع” بالأسلحة والمعدات العسكرية، في وقتٍ تشهد فيه البلاد حرباً مدمرة منذ نيسان 2023.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً






