عودة اليابان لتشغيل مفاعل نووي يثير غضبا محليا وتفاعلا على المنصات

Published On 23/12/2025|آخر تحديث: 18:25 (توقيت مكة)رغم أن اليابان تتبنى 3 مبادئ نووية صارمة، لا تمتلك، لا تنتج، ولا تسمح بوجود أسلحة نووية على أراضيها، فإنها تريد زيادة مساهمة النووي في تأمين الكهرباء بنسبة 20% بحلول 2040 وتوفير الكهرباء لأكثر من 10 ملايين منزل.فمنذ الزلزال الذي ضرب شرق اليابان عام 2011 وأدى إلى انهيار أنظمة التبريد في محطة فوكوشيما النووية وانطلاق الإشعاعات، قامت السلطات بإغلاق 54 مفاعلا نوويا في البلاد كإجراء أمان طارئ من بينها محطة كاشيوازاكي-كاريوا الواقعة على بعد نحو 220 كيلومترا شمال غرب طوكيو.وبدأ تشغيل محطة كاشيوازاكي-كاريوا في ثمانينيات القرن الماضي وتحتوي على 7 مفاعلات نووية بقدرة 8.2 غيغاواط، وأسهمت بشكل كبير في إنتاج الكهرباء في اليابان، غير أن إغلاق المحطة زاد من اعتماد اليابان على الوقود المستورد وارتفاع تكلفة الكهرباء، وأصبحت بذلك ثاني أكبر مستورد للوقود الأحفوري في العالم بعد الصين.وقررت اليابان إعادة تشغيل مفاعل واحد من الـ7 مفاعلات التي تحتويها محطة كاشيوازاكي-كاريوا، مما سيولد لها طاقة تشغيلية بقدرة 1.36 غيغاواط ضمن خطة تدريجية لإعادة تشغيل كل المحطة.ومع أن القرار سيؤدي لتخفيض أسعار الكهرباء وتوفير فرص العمل، تظاهر المئات من السكان أمام مقر المحطة رافضين استئناف تشغيل المفاعل، خوفا من إجراءات السلامة والإشعاع المحتمل نشوبه من المنشأة.مع العلم أن شركة تيبكو المشغلة للمحطة وعدت باستثمار أكثر من 600 مليون دولار أميركي لدعم مدينة نيغاتا، وكسب ثقة السكان المحليين في توفير إجراءات السلامة والاستعداد لتشغيل هذه المحطة.تعليقاتوتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار عودة اليابان لتشغيل أحد المفاعلات في محطة كاشيوازاكي-كاريوا، وقد رصدت حلقة (2025/12/23) من برنامج "شبكات" التفاعلات مع هذه الخطوة.وعلق علي على هدف اليابان من القرار، وقال:
"تبدو في الظاهر لأغراض سلمية لكن قد تكون في الحقيقة لتطوير السلاح ... ويجب مراقبتها".
أما محمد علي فتوقع حدوث تغييرات كبيرة في اليابان، قائلا:
" أظن أن اليابان قد وعت درس أوكرانيا جيدا بعد أن تخلت عنها أميركا وحلف الناتو أمام روسيا. ولذا أتوقع حدوث تغيرات كثيرة وكبيرة داخليا وخارجيا بالنسبة لليابان حتى لا تجد نفسها يوما ما في مهب الريح".
ورأى وائل في تعليقه إلى أن امتلاك النووي من حق الجميع، مغرّدا:
"من حق كل الدول امتلاك النووي... لأغراض سلمية.... لماذا هو متاح لدول ودول أخرى ممنوع عنها".
في حين تحدث رشيد عن الأخطار التي تهدد اليابان، بقوله:
"اليابان ليست آمنة لتشغيل مثل هذه المحطات لأنها معرضة لزلازل قوية تهدد عملها وتسبب كوارث قد يمتد أثرها لدول أخرى".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




