عملية راموت أثارت جنون الاحتلال.. عقاب جماعي ضد فلسطينيي الضفة
أوعز وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بفرض عقوبات على أقارب منفذي عملية راموت في القدس المحتلة وسكان قراهم.
وأمر كاتس بسحب 750 تصريح عمل من القرى، وفرض مزيد من العقوبات، في عقاب جماعي تنتهجه إسرائيل انتقامًا من العملية.
وأمس الإثنين، توعد كاتس بـ"عواقب وخيمة وبعيدة المدى" لعملية إطلاق النار في القدس التي أسفرت عن مقتل 6 مستوطنين وإصابة 16 آخرين.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في رام الله فادي العصا، بأنه منذ معرفة هوية الشهيدين المنفذين لعملية راموت شرع جيش الاحتلال في فرض عقوبات على الفلسطينيين بدأها باحتجاز جثماني الشهيدين.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال دهمت منزلي الشهيدين في قريتَي قطنة والقبيبة شمالي القدس، وأخذت مقاساتهما تمهيدًا لتفجيرهما، فضلًا عن احتجاز عدد من أفراد عائلتيهما.
وأوضح أن الاحتلال حاصر القرى الممتدة في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة القدس المحتلة التي يقطنها أكثر من 70 ألف نسمة، مشيرًا إلى أن هذه القرى تتصل بالقدس عبر نفق يعرف بـ"نفق بدو"، وُجد نتيجة شارع استيطاني قطع هذه القرى عن محيطها.
وتابع مراسلنا أن القوات الإسرائيلية وضعت مركبات عسكرية عند النفق والطرق الترابية التي يسلكها المستوطنون وأغلقتها، ما جعل عشرات الآلاف من الفلسطينيين محاصرين في هذه المنطقة.
وعمليات الهدم التي يهدد بها كاتس ليست جديدة، فقد فجّر صباح اليوم منزل الأسير الفلسطيني ثائر مسالمة في بلدة بيت عوا جنوب غربي الخليل، وشرد أسرته.
وكان مسالمة قد نفذ قبل نحو ثمانية أشهر عملية قرب حاجز النفق العسكري في المنطقة الجنوبية من مدينة بيت لحم، قبل أن تحتجزه قوات الاحتلال.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه