تاكر كارلسون: استمرار الوجود العسكري في سوريا مرتبط بـ "توفير ذريعة" للعمليات

سوريا- مواجهات في حلب
كأس أمم إفريقيا 2025
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
تاكر كارلسون: استمرار الوجود العسكري في سوريا مرتبط بـ "توفير ذريعة" للعمليات
أثار الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في حوار مع النائب السابق مات غيتس، تساؤلات حول الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، وإمكانية استغلال الخسائر البشرية كذريعة لعمليات عسكرية موسعة.
وقال غيتس: "يتساءل العقلاء في الولايات المتحدة عن سبب بقاء القوات الأمريكية في سوريا حتى الآن، وما الذي تفعله هناك"، ورد كارلسون: "بهذه الطريقة يمكن أن نفقد الجنود. لهذا السبب... أعتقد أن هذا صحيح".
وأوضح وجهة نظره بالقول إن مقتل عسكريين أمريكيين في سوريا قد يستخدم من قبل السلطات "كذريعة لشن عمليات عسكرية" ويعزز "الالتزام العاطفي للجمهور الأمريكي" تجاه هذه الخطوات.
جاءت هذه المناقشة في أعقاب حادث مميت الأسبوع الماضي، حيث أعلن البنتاغون عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم في منطقة تدمر السورية، وأسفر أيضا عن مقتل عسكري سوري.
وردا على ذلك، أعلنت القوات الأمريكية عن تصفية منفذ الهجوم، وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ضربة استهدفت إرهابيين في سوريا متورطين" في الحادث.
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فإن الضربات الأمريكية والأردنية المشتركة استهدفت أكثر من 70 موقعا تابعا لما يُعرف بتنظيم "داعش" في سوريا.
وأفادت تقارير إخبارية أمريكية، نقلا عن مسؤولين، بأن الضربات الأمريكية في سوريا قد تستمر "لعدة أسابيع أو شهر" ضد أهداف التنظيم الإرهابي.
يذكر أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، والذي تديره واشنطن تحت مبرر محاربة الإرهاب ودون دعوة من الحكومة السورية الشرعية، يظل موضوع جدل سياسي داخلي في الولايات المتحدة، حيث ينتقده كثيرون من خلفيات سياسية مختلفة لعدم وضوح أهدافه الاستراتيجية وقانونه الدولي.
الحكومة الانتقالية السورية
وزارة الحرب الأمريكية
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





