Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

بين العمل غير الرسمي وحقوقهم القانونية.. مَن يحمي العمال السوريين في تركيا؟

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025
بين العمل غير الرسمي وحقوقهم القانونية.. مَن يحمي العمال السوريين في تركيا؟

طالب الصحفي التركي المعتقل إرشومنت أكدينيز بإنصاف العمال اللاجئين في تركيا، وفي مقدمتهم السوريون تحت الحماية المؤقتة، والذين يواجهون ظروف عمل قاسية واستغلالاً واسعاً في ظل غياب الحماية القانونية.

جاء ذلك في رسالة أرسلها "أكدينيز" من سجنه ونشرتها صحيفة "بيرغون" التركية، حيث طرح خمس قضايا أساسية تتعلّق بحقوق العمال السوريين، مستعيناً بآراء المحامي الدكتور (مراد أوزفيري) لتوضيح الجوانب القانونية المرتبطة بالأجور، والتعويضات، والضمان الاجتماعي، وحقوق أسر المتوفين والمصابين في أثناء العمل.

هل يمكن للعمال السوريين المؤمّن عليهم قانونياً في تركيا المطالبة بحقوقهم بعد العودة إلى سوريا؟

أوضح "أوزفيري" أنّ العمال السوريين المؤمن عليهم رسمياً يتمتعون بالحقوق نفسها التي يكفلها قانون العمل التركي للعمال المحليين، بما في ذلك:

الأجور المستحقة.

بدلات الإجازات السنوية والعمل الإضافي.

تعويضات نهاية الخدمة.

وتابع: "حتّى بعد عودتهم إلى سوريا، يمكنهم متابعة دعاوى قضائية عبر محامين في تركيا"، مؤكّداً أن لهم الحق في تعويضات نهاية الخدمة وبدل الإشعار.

هل تُحتسب أقساط التأمين في تركيا، وهل يمكن استخدامها لاحقاً في التقاعد؟

تُحتسب الأقساط المدفوعة في تركيا وتُسجل لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي التركية (SGK)، ورغم عدم وجود اتفاقية ضمان اجتماعي حالياً بين تركيا وسوريا، تبقى هذه الأقساط محفوظة ومسجلة، وفي حال توقيع اتفاقية مستقبلية بين البلدين، يمكن نقل هذه الأقساط أو إضافتها إلى نظام التقاعد.

ما حقوق عائلات العمال الذين توفوا أو أصيبوا في أثناء العمل بعد عودتهم إلى سوريا؟

في حال كان العامل السوري مؤمناً عليه في تركيا، تمنحه مؤسسة "SGK" الحقوق الآتية:

معاش وفاة.

معاش عجز دائم.

دخل إصابة عمل.

بدل جنازة.

ولعائلات العمال المتوفين أو المصابين، الحق في الحصول على معاشات وتعويضات، والاستفادة من هذه الحقوق حتى بعد العودة إلى سوريا، شرط تقديم الطلب واستكمال الأوراق المطلوبة.

عن العمال السوريين غير الرسميين.. كيف يمكنهم المطالبة بحقوقهم بأثر رجعي؟

يُسمح للعمال السوريين الذين عملوا بشكل غير رسمي بالمطالبة بحقوقهم، حتى من خارج تركيا، بشرط توفر الأدلة مثل:

إيصالات دفع.

رسائل نصية أو إلكترونية.

شهادات شهود.

ويمكن تقديم هذه الأدلة في دعوى قضائية، ومتابعة القضية عبر محامين أو منظمات عمالية تركية، كما أن دعم المنظمات غير الحكومية والنقابات يسهم في تعزيز الوعي وتيسير متابعة هذه الحقوق.

Loading ads...

يشار إلى أنّ، الصحفي التركي المعتقل إرشومنت أكدينيز، يواصل نشاطه الصحفي من داخل السجن، مؤكداً أن معاناة العمال اللاجئين -على رأسهم السوريون- ما تزال بعيدة عن دائرة الاهتمام السياسي والإعلامي، رغم ما يتعرضون له من استغلال وظروف عمل صعبة.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه