Published On 23/12/2025|آخر تحديث: 12:48 (توقيت مكة)بعد 30 عاما، فاجأ الحارس الكولومبي الشهير رينيه هيغيتا الجميع مرة أخرى بتصديه الشهير "ركلة العقرب"، خلال مباراة تكريم ماريو ألبرتو ييبس، القائد الأسطوري للمنتخب.في ملعب "أولمبيكو باسكوال غيريرو" في كالي، ودّع ماريو ألبرتو ييبس، القائد الأسطوري للمنتخب الكولومبي، الجماهير في مباراة حافلة بالحنين.جمعت المباراة رموز المنتخب الكولومبي من العقود الأربعة الماضية مع نجوم عالميين حفروا أسماءهم في تاريخ كرة القدم.ولكن من بين كل اللحظات المؤثرة في المباراة الودية، لفتت الأنظار لحظة واحدة، وهي إعادة هيغيتا تمثيل ركلة العقرب المذهلة، مشعلا حماس الجماهير.الذكرى الثلاثوناحتفل الحارس الكولومبي الشهير هيغيتا (59 عاما) بذكرى مرور 30 عاما على "تصدي العقرب" الأيقوني في السادس من سبتمبر/أيلول 1995، الذي نفذه هيغيتا في ملعب ويمبلي، خلال مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي بين إنجلترا وكولومبيا.في الدقيقة 22، سدد جيمي ريدناب، لاعب الوسط الإنجليزي، كرةً على المرمى، وفجأة انطلق رينيه في الهواء منفذا ركلة مذهلة بكل براعة، حيث اندفع للأمام وهز كعبيه كذيل عقرب مبعدا الكرة عن خط المرمى.حارس أسطوريلم يكن هيغيتا مجرد حارس مرمى، بل كان مغيرا لقواعد اللعبة، فأسلوبه الجريء والمتمرد أعاد كتابة قواعد حارس المرمى. لقد كان هيغيتا رائدا في دور حارس المرمى الحر، حيث كان يخرج من منطقة جزائه، ويلعب بقدميه، بل ويشنّ الهجمات، مجبرا الفرق المنافسة على مراقبته كلاعب إضافي في الملعب.إلى جانب مهارته، كان يتمتع بموهبة تهديفية رائعة، سواء تعلّق الأمر بركلات جزاء أم بركلات حرة، حيث بلغ رصيده 43 هدفا في مسيرته. أما على صعيد الألقاب، فقد كان أعظم إنجازات هيغيتا مع الأندية عام 1989، عندما فاز بكأس ليبرتادوريس مع أتلتيكو ناسيونال.وفي المباراة النهائية، حسم الفوز بتصديه لركلة جزاء حاسمة، كما تألق مع منتخب كولومبيا في كأس العالم 1990 بإيطاليا. إعلان المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





