الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعلن بناء أضخم أسطول لسفن حربية عملاقة تحمل اسمه

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب1الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعلن بناء أضخم أسطول لسفن حربية عملاقة تحمل اسمهاستمع للخبر:0:00ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلينشر : منذ 14 دقيقة|
تعكس هذه الخطوة رؤية ترمب لإعادة فرض الـهيمنة البحرية الأمريكية الـمطلقة بمشاريع تحمل بصمته الخاصة واسمه لعقود قادمة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم الاثنين، عن إطلاق مشروع عسكري طموح يتمثل في بناء فئة جديدة من السفن الحربية العملاقة التي ستحمل اسمه، في خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة لرئيس لا يزال في سدة الحكم.وأكد ترمب، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامته بمنتجع "مارالاغو" في ولاية فلوريدا، أن هذه السفينة ستكون "أكبر سفينة حربية في تاريخ الولايات الـمتحدة، بل وأكبر سفينة حربية تم بناؤها في تاريخ العالم على الإطلاق".
وشهد الـمؤتمر عرض مجموعة من الصور التخيلية والتصاميم الـمستقبلية للسفينة وهي تبحر في عرض البحر، إضافة إلى لقطات تظهر مراحل العمل الأولية عليها، حيث وضعت التصاميم على حوامل ضخمة أحاطت بمنصة الحديث.وقدر الرئيس الأمريكي أن عملية بناء أول سفينتين من الطراز الجديد ستستغرق نحو "عامين ونصف العام"، مشيرا إلى أن الخطة تهدف إلى إنتاج 10 سفن في مرحلة قريبة، على أن يصل العدد الإجمالي للأسطول إلى ما بين 20 و25 سفينة في نهاية المطاف.وتناول ترمب الـمواصفات الفنية والقتالية لهذه الفئة، موضحا أنها ستكون مزودة بتكنولوجيا عسكرية متقدمة، بما في ذلك مدافع الليزر الـمتطورة، وقدرة عالية على حمل وإطلاق الأسلحة "فرط الصوتية" (Hypersonic) ورؤوس نووية استراتيجية.وفي لفتة تعكس شخصيته، أعلن ترمب عن رغبته في الـمشاركة الشخصية في عملية التصميم الـهندسي والـمعماري للسفن، مبررا ذلك بقوله: "أنا شخص يركز كثيرا على الجماليات"، رغبة منه في أن تظهر القوة العسكرية الأمريكية بمظهر مهيب وجذاب في آن واحد.وختم الرئيس ترمب تصريحاته بتأكيد أن إطلاق هذه الفئة الجديدة يمثل رسالة ردعية موجهة إلى العالم أجمع، وليس فقط إلى الصين، رغم الـمنافسة البحرية الـمتصاعدة. وأشار إلى أن العلاقة مع بكين "جيدة جدا"، إلا أن التحدث من موقع القوة يبقى الضمانة الأساسية للأمن القومي الأمريكي، خاصة مع تزايد نفوذ الأسطول الصيني وتحديثه الـمستمر.تعكس هذه الخطوة رؤية ترمب لإعادة فرض الـهيمنة البحرية الأمريكية الـمطلقة بمشاريع تحمل بصمته الخاصة واسمه لعقود قادمة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





