"اعتقال شخص ومصادرة أسلحة".. الاحتلال يتحدث عن عملية أمنية جديدة بالقنيطرة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه نفّذ عملية أمنية ليلية في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، واعتقل شخصاً، مدعياً تورطه في أنشطة "إرهابية".
ووفقاً لرواية المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفخاي أدرعي، فإن كتيبة تابعة للواء 474 نفّذت العملية في منطقة الرفيد، حيث ادّعى أن الشخص المعتقل "يتم تحريكه من قبل تنظيم داعش".
وأضاف المتحدث، في منشور على حسابه في منصة "إكس"(link is external)، أن العملية جرت بمشاركة محققين ميدانيين من الوحدة 504، وأنه جرى نقل الشخص المعتقل إلى داخل الأراضي المحتلة للتحقيق معه، كما جرى – وفق الادعاء – ضبط وسائل قتالية خلال العملية.
وتابع الاحتلال أن قواته ما تزال منتشرة في المنطقة، بزعم "حماية أمن مواطني دولة إسرائيل وسكان هضبة الجولان".
ويأتي هذا الادعاء في سياق تكرار الاحتلال الإسرائيلي إعلانه عن عمليات أمنية داخل الأراضي السورية، غالباً ما يربطها بروايات عن "مكافحة الإرهاب"، لتبرير انتهاكاته في الجنوب السوري.
انتهاكات الاحتلال لا تتوقف
وفي السابع عشر من الشهر الجاري، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي أربعة أشخاص من عائلة واحدة في منطقة خان أرنبة بمحافظة القنيطرة.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوة من جيش الاحتلال دهمت فجر ذلك اليوم منطقة الحفاير في خان أرنبة، وأوقفت الأشخاص، في حين لم تُعرف الوجهة التي اقتادتهم إليها.
ومنذ سقوط النظام المخلوع، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تُسجَّل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال أُفرج عن بعض الموقوفين لاحقاً، في حين ما يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.
كما استهدف جيش الاحتلال عدة مرات مناطق مأهولة، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، وسط مطالبات متكررة بوقف الاعتداءات واحترام سيادة الأراضي السورية.
وتنتشر قواعد الاحتلال الإسرائيلي في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولاً إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





