ما هو تأثير العادة السرية على الركبة ؟
ما هو تأثير العادة السرية على الركبة ؟
ربما يُطرح السؤال حول تأثير العادة السرية على الركبة كثيرًا، خصوصًا بين الرياضيين الذين يعانون من آلام في المفاصل، ورغم ارتباط هذا الألم عند بعض الأشخاص بممارسات معينة، إلا أن الدراسات الطبية لا تربط ممارسات العادة السرية بتأثير مباشر على الركبة. يعود السبب غالبًا إلى عوامل متعلقة بالعضلات، وضعف البنية الداعمة للمفصل، أو نقص عناصر غذائية أساسية في الجسم.
العلاقة غير المباشرة بين المجهود البدني والألم
تشير مراجعة الأعراض التي يشتكي منها بعض الأفراد، مثل الألم عند المشي الطويل، أو عند فرد الساق بالكامل، أو عند الجلوس لفترات ممتدة، إلى وجود مشكلة عضلية أو مشكلة في المفاصل، وقد يرتبط هذا الألم بوضعيات مجهِدة خلال النشاطات البدنية المتكررة أو التمارين الرياضية المكثفة.
في حالات الإدمان على العادة السرية، قد يَحدث إرهاق عام للجسم، مما يجعل الإحساس بالألم العضلي أو المفصلي أكثر وضوحًا، ومع ذلك، لا يؤثر هذا الإرهاق بشكل مباشر على الركبة أو الغضروف، بل يقتصر على زيادة الشعور بالألم أو الإجهاد.
تأثير العادة السرية على الركبة من منظور طبي
لا توجد دلائل طبية تشير إلى أن العادة السرية تسبب تآكل الرضَفة أو حدوث فراغات حول مفصل الركبة. ما يحدث غالبًا هو أن الشخص قد يعاني أصلًا من ضعف في عضلات الفخذ أو الساق، أو نقص الفيتامين د أو الكالسيوم، مما يؤدي إلى ألم عند الحركة، ومجرد الانشغال بأي مجهود بدني أو نشاط يسبب إرهاقًا، قد يشعر المريض بأن الأعراض ازدادت، فيظن خطأً أن السبب المباشر هو العادة السرية.
العوامل الأكثر شيوعًا لألم الركبة لدى الرياضيين
غالباً يكون ألم الركبة نتيجة نمط حياة أو إجهاد رياضي أكثر منه مرتبطًا بأي سلوك آخر، وينجم عادةً عن:
ضعف العضلات الداعمة حول المفصل.
إجهاد غير صحيح أثناء التمرين.
إجهاد متكرر دون فترات راحة مناسبة.
نقص الفيتامين د أو الكالسيوم، ما يضعف العظام والعضلات.
وجود إصابة سابقة غير معالَجة.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن للطبيب معرفة أن الشخص مدمن للعادة السرية من خلال فحص الركبة؟
لا يمكن للطبيب عبر الفحص السريري للركبة أو أي مفصل آخر معرفة ما إذا كان الشخص يمارس العادة السرية أو مدمنًا عليها، فالفحص يركّز على المفصل، والعضلات، ونمط الحركة فقط.
هل يمكن أن يؤثر الإرهاق الناتج عن العادة السرية على ألم الركبة؟
قد يؤدي الإرهاق العام إلى زيادة الإحساس بالألم العضلي، لكنه لا يسبب تلفًا في الركبة أو تأثيرًا مباشرًا على بنيتها.
نصيحة من موقع صحتك
يبدأ الحفاظ على صحة الركبة من تقوية العضلات الداعمة، والاهتمام بالعناصر الغذائية مثل الفيتامين د والكالسيوم، وتجنّب الإجهاد المتكرر. ينصح دائمًا بإجراء تقييم لدى اختصاصي عظام عند استمرار الألم لتحديد الأسباب بدقة ومعالجتها.
المصادر:
آخر تعديل بتاريخ
05 ديسمبر 2025
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





