مظلوم عبدي - وكالة هاوار
تلفزيزن سوريا - دمشق
إظهار الملخص
- مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، يؤكد أن عام 2026 سيكون بداية جديدة لقواته، رغم الشائعات حول نهاية "قسد" مع انتهاء اتفاق 10 مارس.
- المحادثات بين الحكومة السورية و"قسد" تتكثف لتنفيذ اتفاق 10 مارس، وسط ضغوط وتحذيرات أميركية وتركية، ومخاوف من تصعيد عسكري يهدد الاستقرار.
- دمشق تقترح دمج 50 ألف مقاتل من "قسد" في الجيش السوري، بشرط التخلي عن بعض سلاسل القيادة وفتح مناطق سيطرة "قسد" لوحدات الجيش.
Video Player is loading.Current Time 0:00Duration 0:00Loaded: 0%Remaining Time 0:00
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
أكد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أن سنة 2026 ستكون بداية جديدة لقواته، وذلك في إطار رده على التسريبات التي تضمنت مقترحاً مقدماً من الحكومة السورية لدمج قواته بالجيش السوري، ضمن إطار اتفاق العاشر من آذار.
وفي مقابلة تلفزيونية مساء أمس الجمعة على منصة "أريان" الكردية قال عبدي: "البعض يروج لنهاية قسد مع نهاية العام الحالي لأن اتفاق 10 مارس ينتهي آخر السنة، ولكن بالنسبة لنا فإن نهاية هذا العام هي بداية وليست نهاية".
وأضاف عبدي: "سننجز خلال العام المقبل قضايا مهمة تخدم شعبنا وتثبت حضورنا".
والخميس الماضي أفادت وكالة "رويترز" أن الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية تكثفان محادثاتهما لإظهار تقدّم في تنفيذ اتفاق "10 آذار" قبيل نهاية العام الجاري، مشيرة إلى ضغوط وتحذيرات أميركية وتركية، ومخاوف من أن يؤدي فشل تنفيذ الاتفاق إلى تصعيد عسكري يهدد الاستقرار في البلاد.
ووفق مصادر سورية وكردية وغربية تحدثت للوكالة، فإن النقاشات تسارعت خلال الأيام الأخيرة، رغم تصاعد الإحباط بسبب التأخير، مشيرة إلى أن تحقيق اختراق كبير لا يزال غير مرجّح.
وقالت خمسة مصادر مطلعة على المحادثات، إن دمشق قدمت مقترحاً إلى "قسد" يتضمن استعداد الحكومة لقبول إعادة تنظيم نحو 50 ألف مقاتل ضمن ثلاث فرق رئيسية وألوية أصغر، شريطة أن تتخلى "قسد" عن بعض سلاسل القيادة، وأن تفتح مناطق سيطرتها أمام وحدات أخرى من الجيش السوري.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





