الفريق محمد البسامي: الحرم المكي به خوارزميات لا توجد إلا في السعودية

الفريق محمد البسامي: الحرم المكي به خوارزميات لا توجد إلا في السعودية
مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي
أكد الفريق محمد البسامي؛ مدير الأمن العام، على هامش فعاليات مؤتمر أبشر 2025، أن تعزيز الأمن واستخدام وتطوير الخدمات الرقمية ورفع الكفاءة التشغيلية من أولوياتهم.
الإنجازات
وقال الفريق محمد البسامي: تم بناء هذه الاستراتيجية بناءً على رؤية وأهداف. وكانت من أهم الأهداف أن يكون مجتمع آمن وخدمات رقمية مبتكرة وكفاءة تشغيلية مستدامه. كما بنيت على عدد من المحاور وهي التوجه الاستراتيجي، و10 مسارات، 35 مبادرة، 101 مشروع.
وتابع البسامي: لدينا في الحرم الشريف بمكة خوارزميات نفتخر بها على المستوى العالمي. ونعمل اليوم مع التحديات التقنية والتوجهات الاستراتيجية لبناء منظومة لاستخدمها في العمل الأمني. وفقًا لـ”الإخبارية”.
مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي: تعزيز الأمن وتطوير الخدمات الرقمية ورفع الكفاءة التشغيلية من أولوياتنا pic.twitter.com/OwgZfGRbHq
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 18, 2025
وأضاف: “مكنا رجال الأمن من التقنيات المتقدمة موجودة اليوم في الصياهد بمركز شرطة ذكي متنقل. واليوم يمكننا أن نستخدم التقنية في أي مكان في المملكة. وأيضًا وظفنا الذكاء الاصطناعي في كل مفاصل الأمن العام. ولازلنا في رحلة لاستخدام هذه الخوارزميات بشكل جيد”.
بوابة أمن
وفي سياق آخر، استعرض الأمن العام لزوّار جناح وزارة الداخلية في معرض “صنع في السعودية”. بنسخته الثالثة ــ في الفترة التي أقيم فيها من 15 حتي 17 من ديسمبر الجاري ــ بوابة “أمن” الإلكترونية. التي تقدم خدمات تقنية تخدم جميع المستفيدين من القطاعات والمنشآت الحكومية والخاصة.
وتسهم البوابة في تسريع إجراءات العمل بطريقة آمنة. وإنجاز المعاملات بكفاءة ودقة. وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم. بحسب بيان الوزارة على منصة “إكس”.
وحظي زوّار المعرض بالتعرف على الخدمات التي تقدمها بوابة “أمن” للجهات مثل:
فسح البنادق الهوائية.
إصدار الصحيفة الجنائية.
إصدار خدمة تصاريح المواد للقطع الصخري.
إصدار ترخيص نادٍ للرماية.
إصدار تصاريح أعمال الطرق.
ويأتي ذلك بهدف اختصار الوقت وتقليل الجهد. دون الحاجة إلى زيارة مقار الأمن العام. والجدير بالذكر أن معرض “صنع في السعودية 2025″. أقيم تحت شعار “نصنع التمكين”. بتنظيم من هيئة تنمية الصادرات السعودية.
ولم يكن المعرض مجرد منصة عرض. بل سوق استراتيجية لعقد الصفقات، حيث سجلت الفعاليات:
توقيع أكثر من 100 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين قطاعات حكومية وخاصة (محلية ودولية).
حضور دولي لافت: مشاركة أكثر من 120 مشتريًا دوليًا من 30 دولة، مما يؤكد الجاذبية العالمية للصناعة السعودية.
مطابقة الأعمال: تنسيق 500 اجتماع ثنائي لربط المصنعين السعوديين بالمستثمرين المحليين والدوليين. وذلك في خطوة عملية لفتح آفاق التصدير نحو الأسواق العالمية.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




