استطلاع يكشف موقف الألمان من خفض عدد طالبي اللجوء
إعلان موول
سوريا
2025/12/21
1:30 م
وقت القراءة المتوقع: 3 دقائق
أظهر استطلاع رأي جديد تأييدًا واضحًا من قبل أغلبية الألمان لأهداف وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت الرامية إلى تقليص الهجرة وتشديد سياسة اللجوء.
وبحسب ما نشره التلفزيون الألماني DW، أمس السبت (20 كانون الأول 2025) فقد قال ٥٣٪ من المشاركين إنهم “يدعمون تمامًا” هدف خفض وفود طالبي اللجوء، بينما أيد الهدف “إلى حد ما” نسبة ٢٣٪ من المستطلعين. في المقابل، رفض ١٥٪ الهدف بشكل كامل أو جزئي، بينما امتنعت نسبة ٩٪ عن تقديم رأي محدد أو الإجابة على السؤال.
وأجرى الاستطلاع معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي، وشمل أكثر من ٢١٠٠ ناخب مؤهل خلال الفترة من ١٢ إلى ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
إجراءات ملموسة على الأرض
منذ توليه منصبه في أيار ٢٠٢٥، باشر الوزير دوبرينت سلسلة من الإجراءات العملية لتنفيذ سياساته، ومن أبرز هذه الإجراءات تكثيف عمليات التفتيش على جميع الحدود البرية الألمانية، متابعًا خطوات سابقته الوزيرة نانسي فيزر، وتطبيق سياسة إعادة طالبي اللجوء عند نقاط العبور، مع استثناءات محددة للفئات الضعيفة مثل النساء الحوامل والمرضى.
على الصعيد الأوروبي، يدفع دوبرينت من أجل اعتماد قواعد أكثر صرامة تسمح بتسيير إجراءات اللجوء في دول خارج الاتحاد الأوروبي، وإنشاء “مراكز العودة” لإيواء طالبي اللجوء الملزمين بمغادرة البلاد في حال تعذر ترحيلهم فورًا.
الفجوة بين التصور والتطبيق
على الرغم من التأييد الشعبي للسياسات المعلنة، يرى جزء كبير من الجمهور أن التغيير على أرض الواقع لا يزال محدودًا. حيث رأى ٨٪ فقط من المشاركين في الاستطلاع أن هناك “تغييرًا كبيرًا في المسار”، بينما يعتقد ٣٨٪ أن هناك “تغييرًا طفيفًا”. في المقابل، يرى ٤٢٪ أنه “لا يوجد أي تغيير” في نهج الحكومة تجاه سياسة الهجرة، بينما لم يدل ١٢٪ بتقييم محدد.
وتشير هذه النتائج إلى وجود فجوة في الثقة أو في الإدراك بين الإعلانات السياسية والتغيير الملموس الذي يشعر به المواطنون، وهو ما قد يشكل تحديًا للحكومة في المرحلة القادمة.
إعلان موول
أحدث المقالات
الأكثر قراءة
استطلاع يكشف موقف الألمان من خفض عدد طالبي اللجوء
سوريا
ديسمبر 21, 2025
1:30 م
وقت القراءة المتوقع: 3 دقائق
أظهر استطلاع رأي جديد تأييدًا واضحًا من قبل أغلبية الألمان لأهداف وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت الرامية إلى تقليص الهجرة وتشديد سياسة اللجوء.
وبحسب ما نشره التلفزيون الألماني DW، أمس السبت (20 كانون الأول 2025) فقد قال ٥٣٪ من المشاركين إنهم “يدعمون تمامًا” هدف خفض وفود طالبي اللجوء، بينما أيد الهدف “إلى حد ما” نسبة ٢٣٪ من المستطلعين. في المقابل، رفض ١٥٪ الهدف بشكل كامل أو جزئي، بينما امتنعت نسبة ٩٪ عن تقديم رأي محدد أو الإجابة على السؤال.
وأجرى الاستطلاع معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي، وشمل أكثر من ٢١٠٠ ناخب مؤهل خلال الفترة من ١٢ إلى ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
إجراءات ملموسة على الأرض
منذ توليه منصبه في أيار ٢٠٢٥، باشر الوزير دوبرينت سلسلة من الإجراءات العملية لتنفيذ سياساته، ومن أبرز هذه الإجراءات تكثيف عمليات التفتيش على جميع الحدود البرية الألمانية، متابعًا خطوات سابقته الوزيرة نانسي فيزر، وتطبيق سياسة إعادة طالبي اللجوء عند نقاط العبور، مع استثناءات محددة للفئات الضعيفة مثل النساء الحوامل والمرضى.
على الصعيد الأوروبي، يدفع دوبرينت من أجل اعتماد قواعد أكثر صرامة تسمح بتسيير إجراءات اللجوء في دول خارج الاتحاد الأوروبي، وإنشاء “مراكز العودة” لإيواء طالبي اللجوء الملزمين بمغادرة البلاد في حال تعذر ترحيلهم فورًا.
الفجوة بين التصور والتطبيق
على الرغم من التأييد الشعبي للسياسات المعلنة، يرى جزء كبير من الجمهور أن التغيير على أرض الواقع لا يزال محدودًا. حيث رأى ٨٪ فقط من المشاركين في الاستطلاع أن هناك “تغييرًا كبيرًا في المسار”، بينما يعتقد ٣٨٪ أن هناك “تغييرًا طفيفًا”. في المقابل، يرى ٤٢٪ أنه “لا يوجد أي تغيير” في نهج الحكومة تجاه سياسة الهجرة، بينما لم يدل ١٢٪ بتقييم محدد.
وتشير هذه النتائج إلى وجود فجوة في الثقة أو في الإدراك بين الإعلانات السياسية والتغيير الملموس الذي يشعر به المواطنون، وهو ما قد يشكل تحديًا للحكومة في المرحلة القادمة.
أحدث المقالات
الأكثر قراءة
استطلاع يكشف موقف الألمان من خفض عدد طالبي اللجوء
سوريا
ديسمبر 21, 2025
1:30 م
أظهر استطلاع رأي جديد تأييدًا واضحًا من قبل أغلبية الألمان لأهداف وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت الرامية إلى تقليص الهجرة وتشديد سياسة اللجوء.
وبحسب ما نشره التلفزيون الألماني DW، أمس السبت (20 كانون الأول 2025) فقد قال ٥٣٪ من المشاركين إنهم “يدعمون تمامًا” هدف خفض وفود طالبي اللجوء، بينما أيد الهدف “إلى حد ما” نسبة ٢٣٪ من المستطلعين. في المقابل، رفض ١٥٪ الهدف بشكل كامل أو جزئي، بينما امتنعت نسبة ٩٪ عن تقديم رأي محدد أو الإجابة على السؤال.
وأجرى الاستطلاع معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي، وشمل أكثر من ٢١٠٠ ناخب مؤهل خلال الفترة من ١٢ إلى ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
إجراءات ملموسة على الأرض
منذ توليه منصبه في أيار ٢٠٢٥، باشر الوزير دوبرينت سلسلة من الإجراءات العملية لتنفيذ سياساته، ومن أبرز هذه الإجراءات تكثيف عمليات التفتيش على جميع الحدود البرية الألمانية، متابعًا خطوات سابقته الوزيرة نانسي فيزر، وتطبيق سياسة إعادة طالبي اللجوء عند نقاط العبور، مع استثناءات محددة للفئات الضعيفة مثل النساء الحوامل والمرضى.
على الصعيد الأوروبي، يدفع دوبرينت من أجل اعتماد قواعد أكثر صرامة تسمح بتسيير إجراءات اللجوء في دول خارج الاتحاد الأوروبي، وإنشاء “مراكز العودة” لإيواء طالبي اللجوء الملزمين بمغادرة البلاد في حال تعذر ترحيلهم فورًا.
الفجوة بين التصور والتطبيق
على الرغم من التأييد الشعبي للسياسات المعلنة، يرى جزء كبير من الجمهور أن التغيير على أرض الواقع لا يزال محدودًا. حيث رأى ٨٪ فقط من المشاركين في الاستطلاع أن هناك “تغييرًا كبيرًا في المسار”، بينما يعتقد ٣٨٪ أن هناك “تغييرًا طفيفًا”. في المقابل، يرى ٤٢٪ أنه “لا يوجد أي تغيير” في نهج الحكومة تجاه سياسة الهجرة، بينما لم يدل ١٢٪ بتقييم محدد.
وتشير هذه النتائج إلى وجود فجوة في الثقة أو في الإدراك بين الإعلانات السياسية والتغيير الملموس الذي يشعر به المواطنون، وهو ما قد يشكل تحديًا للحكومة في المرحلة القادمة.
أخبار سوريا, ألمانيا, السوريون في ألمانيا, العودة الطوعية
أحدث المقالات
الأكثر قراءة
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






