Published On 23/12/2025|آخر تحديث: 17:46 (توقيت مكة)توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -الثلاثاء- بعدم الانسحاب بشكل كامل من قطاع غزة، وأعلن بناء 1200 وحدة بمستوطنة في الضفة الغربية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مستوطنة بيت إيل قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.وتحدث كاتس عن إقامة مستوطنات في شمال غزة، مما يتناقض مع خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي تتضمن انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية.وقال كاتس إن "إسرائيل لن تنسحب أبدا بالكامل من قطاع غزة، ونحن متمركزون بعمق في غزة ولن نغادرها أبدا، هذا أمر مستحيل".كما تعهد بإنشاء قواعد عسكرية زراعية جديدة في شمال غزة، بدلا من المستوطنات التي أُخليت في إطار انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005.ومتوعدا بالبقاء، قال كاتس "عندما يحين الوقت المناسب، ستنشئ إسرائيل مواقع ناحال في شمال غزة".ووفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن مواقع ناحال برنامج عسكري تتطوع فيه مجموعات من الشباب الإسرائيليين معا ثم يشكلون مجتمعات مدنية.وفي وقت لاحق، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه لا توجد لدى الحكومة أي نية لإقامة مستوطنات في قطاع غزة.وتأتي تصريحات كاتس رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين يماطل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتقال للمرحلة الثانية منه متذرعا بضرورة نزع سلاح حركة حماس، بينما أعلنت حماس التزامها بالاتفاق.ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أن تصريحات كاتس تأتي وسط تكهنات متزايدة بشأن خطط إسرائيل طويلة الأمد لقطاع غزة عقب وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الوقت الذي استبعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية ضم إسرائيل للضفة الغربية.حكومة استيطانيةوفي السياق، أشار كاتس إلى بناء 1200 وحدة في مستوطنة بيت إيل، متفاخرا بأن "الحكومة استيطانية". إعلان وفي إشارة إلى مخططات لضم الضفة الغربية، قال كاتس "إذا أمكن تحقيق السيادة فسنطبقها، فنحن الآن في مرحلة سيادة عملية".ويقيم نحو 750 ألف مستوطن إسرائيلي في مئات المستوطنات بالضفة الغربية، بينهم 250 ألفا بالقدس الشرقية، ويرتكبون اعتداءات يومية بحق الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية رسميا إليها إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





