عملية التحالف ضد "تنظيم الدولة" في سوريا.. لماذا سُمّيت بـ"عين الصقر"؟
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعملية العسكرية الأميركية في سوريا ضد عناصر من "تنظيم الدولة"، ووصفها بأنّها "ضربة انتقامية واسعة النطاق".
وأطلق الجيش الأميركي اسم "عين الصقر" على العملية، التي استهدفت "أكثر من 70 هدفًا في مواقع متعددة في أنحاء وسط سوريا باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية".
وجاءت العملية ردًا على الهجوم الذي استهدف قوات أميركية وسورية في مدينة تدمر في 13 ديسمبر/ كانون الأول بمدينة بتدمر، والتي أدت إلى مقتل جنديين أميركيبن ومترجم مدني أميركي، وإصابة عدد آخر من الجنود الأميركيين والسوريين.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في واشنطن محمد بدين، بأنّ العملية حملت اسم "عين الصقر" في إشارة رمزية إلى ولايه آيوا التي انحدر منها عنصرا الحرس الوطني اللذان قتلا في العملية.
وفي الثقافة الأميركية، يُشار إلى آيوا على أنّها ولاية "عين الصقر"، وذلك منذ القرن التاسع عشر.
وارتبط اللقب بقائة قبيلة "السوك" الأصلية بلاك هوك ((Black Hawk، الذي قاد مقاومة ضد التوسّع الأميركي في منطقة الغرب الأوسط، بما في ذلك أراضي آيوا، خلال حرب "بلاك هوك" عام 1832.
وفي ثلاثينيات القرن التاسع عشر، روّج الصحفي جيمس إدواردز للقب (Hawkeye)، بهدف منح الإقليم آنذاك هوية مميزة وتفادي حصولها على ألقاب سلبية كانت تُطلق على أقاليم أخرى.
وانتشر استخدام تسمية "عين الصقر" بين سكان الولاية، قبل أن يُعتمد رسميًا كلقب غير رسمي للولاية، ليُستخدم لاحقًا على نطاق واسع في الخطاب الإعلامي والثقافي والرياضي.
واليوم، يُعد اللقب رمزًا للفخر واليقظة والقوة، وهي صفات ارتبطت بصورة الولاية وسكانها.
ويظهر ذلك جليًا في تسمية الفرق الرياضية، وفي مقدمتها فريق جامعة آيوا " Iowa Hawkeyes"، في تأكيد على الإرث التاريخي للولاية.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





