النائب المصري: يشيد برؤية ولي العهد البيئية.. "حماية الطبيعة أولوية قصوى لا تقبل الترف"

النائب وليد المصري1النائب المصري: يشيد برؤية ولي العهد البيئية.. "حماية الطبيعة أولوية قصوى لا تقبل الترف"استمع للخبر:0:00ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلينشر : منذ ساعة|آخر تحديث : منذ 57 دقيقة|

التوجه يعكس مسؤولية وطنية عميقة تهدف إلى صون الموارد الطبيعية ومحاربة الظواهر السلبية.

أثنى رئيس كتلة "عزم" النيابية، الدكتور وليد المصري، على الاهتمام البالغ الذي يوليه سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، للملف البيئي، معتبرا أن هذا التوجه يعكس مسؤولية وطنية عميقة تهدف إلى صون الموارد الطبيعية ومحاربة الظواهر السلبية.وأكد المصري أن متابعة سموه للمبادرات الخضراء شكلت حافزا لتحويل قضايا البيئة من مفاهيم نظرية إلى ممارسات ميدانية تمس الصحة العامة وتعزز المشهد الحضري للمملكة.ويأتي هذا الموقف النيابي في وقت تتصاعد فيه التحديات المرتبطة بالتعامل مع النفايات والسلوكيات الفردية الخاطئة في الأماكن العامة.

ويرى مراقبون أن دخول ملف البيئة ضمن أولويات صناع القرار يعد نقطة تحول في التعاطي مع المساحات السياحية والغابات، حيث لم تعد النظافة العامة مجرد جماليات، بل باتت ضرورة اقتصادية وبيئية تتطلب حزما تشريعيا وتفعيلا لأدوات الرقابة لوقف التعديات العشوائية.

وفي تفاصيل الرؤية التي طرحها المصري، شدد على أن مواجهة الإلقاء العشوائي للمخلفات تستوجب شراكة حقيقية بين البلديات والمجتمع المحلي.ودعا إلى تطوير منظومات الفرز وإعادة التدوير، بما ينسجم مع التوجهات الملكية الساعية لبناء مستقبل مستدام.كما جدد التزام كتلته النيابية بدعم أي تشريعات رادعة تحد من تلوث البيئة، معتبرا أن الاستثمار في وعي الأجيال القادمة هو الضمانة الوحيدة لحماية المملكة من المخاطر البيئية.واختتم رئيس كتلة "عزم" تصريحاته بالتأكيد على أن حماية الطبيعة تبدأ من مسؤولية الفرد وتنتهي بسياسات حكومية فاعلة.وأشار إلى أن المظلة التي يوفرها سمو ولي العهد لهذا الملف تمنح زخما كبيرا للمؤسسات المعنية لتجويد أدائها، بما يضمن توريث أردن نظيف وآمن للمستقبل، بعيدا عن المظاهر التي تشوه صورة الإنجاز الوطني في الميادين كافة.