Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...
18 دقائق

مستشار الرئاسة السورية يكشف عن اتفاقيات جديدة مرتقبة مع قطر

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025
مستشار الرئاسة السورية يكشف عن اتفاقيات جديدة مرتقبة مع قطر

مستشار الرئاسة السورية يكشف عن اتفاقيات جديدة مرتقبة مع قطر

إعلان موول

اقتصاد

2025/09/09

10:38 ص

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

يستمر التعاون السوري القطري على مختلف الأصعدة، وسط علاقات متبادلة مميزة بين الجانبين، فيما تزيد الدوحة من استثماراتها في سوريا، ودعمها لدمشق.

وقال مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية، أحمد موفق زيدان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن العلاقات بين دمشق والدوحة تعيش أفضل مراحلها اليوم على الإطلاق، كاشفاً عن تحضيرات لاتفاقيات جديدة تتعلق بإعادة الإعمار والبنية التحتية.

وأضاف أن الشعب السوري لن ينسى الموقف التاريخي لدولة قطر، التي وقفت إلى جانب قضيته في مختلف المراحل، وساندته سياسياً وإنسانياً حتى اللحظات الأخيرة، حيث كانت إحدى الدول التي زارها الرئيس أحمد الشرع في إطار الانفتاح السياسي الذي شهدته البلاد مؤخراً.

وأشار إلى أن الدعم القطري لسوريا لم يتوقف يوماً، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الإنساني، حيث لعبت الشركات القطرية دوراً ريادياً، خاصة في قطاع الطاقة، و أسهمت الدوحة في دعم قطاعي التعليم والصحة، كما كان لها حضور بارز في برامج إعادة الإعمار.

واعتبر زيدان أن كل دعم اقتصادي تقدمه قطر اليوم يعد تثبيتاً للدولة السورية وتعزيزاً لمشروعها العروبي النهضوي، مؤكدا أن عودة سوريا إلى الحضن العربي وعودة الحضن العربي إليها تمثل تكاملاً يترجم عبر الاستثمارات والمنح وبناء البنية التحتية.

وشدد على أن توفير الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء أو المساهمة في تخفيف البطالة وخلق فرص العمل هو دعم استراتيجي ينعكس بشكل مباشر على حياة السوريين، ويساعدهم على الاندماج مع أشقائهم في الخليج العربي.

من جانبه بحث وزير الطاقة السوري محمد البشير مع وزير الدولة لشؤون الطاقة في دولة قطر، سعد بن شريدة الكعبي، سبلَ تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعي النفط والغاز.

وناقش الجانبان، أمس الاثنين، سبلَ تبادل الخبرات الفنية والهندسية، والاستفادة من التجارب الرائدة لشركة “قطر للطاقة” في تطوير مشاريع البنى التحتية، وآفاقَ الاستثمار المشترك في المشاريع المستقبلية، وسبلَ دعم جهود تطوير قطاع الطاقة في سوريا.

وأكد الوزيران أهميةَ مواصلة التشاور والتنسيق المستمر لتعزيز فرص التعاون العملي، ومواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة العالمي، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفقا لما نقلته الإخبارية السورية.

وفي سياق متصل؛ أكد القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق، خليفة بن عبد الله آل محمود، أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها دولة قطر للشعب السوري تأتي في إطار دعمها المستمر والتزامها بالعمل مع سوريا لوضع خطط مستقبلية لمشاريع تنموية.

وأوضح أن آخر هذه المساعدات شمل وصول طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية إلى مطار دمشق الدولي، محمّلة بـ 12 طنًا من المعدات الطبية الدقيقة، مقدَّمة من مؤسسة “سدرة للطب” وجهات قطرية أخرى، ضمن مبادرة “سوريا أبشري” لدعم القطاع الصحي.

وكشف عن تجهيز قافلة مساعدات مكوَّنة من 22 شاحنة، مقدَّمة من الهلال الأحمر القطري وشركائه، تحمل ما يقارب 90 طنًا من الأجهزة والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، بقيمة إجمالية تزيد على 45 مليون ريال قطري، في طريقها إلى سوريا.

وأشار إلى أن هذه الشحنة تشمل أكثر من 1250 جهازًا طبيًا، من بينها أجهزة دعم تنفسي، وتحاليل مخبرية، وغسيل كلى، وأجهزة تصوير طبي، ومن المتوقع أن تسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الخدمات الصحية والظروف الإنسانية.

وكان وفد إماراتي قد وصل إلى سوريا أمس، برئاسة رجل الأعمال خلف الحبتور، حيث بحث مع وزير السياحة السوري، مازن الصالحاني، آفاق الاستثمار السياحي بين البلدين، إضافة إلى الفرص والمشاريع الاستثمارية في سوريا، وتناول الجانبان، آلية تنشيط السياحة الاستثمارية في سوريا، ودراسة أوضاع المطاعم والتراخيص السياحية.

‏وطرحت الوزارة خلال الاجتماع عدداً من المشاريع السياحية للاستثمار، مثل أرض كيوان في دمشق، وجول جمال في اللاذقية، ومشروع فندق القلعة في حلب.

وسبق أن ناقش محافظ دمشق ووزير النقل، في 5 آب الفائت، مع وفد من شركة “الوطنية للاستثمار” الإماراتية، سبل تنفيذ مشروع مترو دمشق.

يشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، وقّعت في تموز الماضي، اتفاقية لاستثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية للإعلان الطرقي، وذلك في إطار خطط الهيئة لتطوير بيئة الاستثمار في قطاع النقل الجوي، وتعزيز استثمار موارد المطارات السورية.

إعلان موول

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

مستشار الرئاسة السورية يكشف عن اتفاقيات جديدة مرتقبة مع قطر

اقتصاد

سبتمبر 9, 2025

10:38 ص

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

يستمر التعاون السوري القطري على مختلف الأصعدة، وسط علاقات متبادلة مميزة بين الجانبين، فيما تزيد الدوحة من استثماراتها في سوريا، ودعمها لدمشق.

وقال مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية، أحمد موفق زيدان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن العلاقات بين دمشق والدوحة تعيش أفضل مراحلها اليوم على الإطلاق، كاشفاً عن تحضيرات لاتفاقيات جديدة تتعلق بإعادة الإعمار والبنية التحتية.

وأضاف أن الشعب السوري لن ينسى الموقف التاريخي لدولة قطر، التي وقفت إلى جانب قضيته في مختلف المراحل، وساندته سياسياً وإنسانياً حتى اللحظات الأخيرة، حيث كانت إحدى الدول التي زارها الرئيس أحمد الشرع في إطار الانفتاح السياسي الذي شهدته البلاد مؤخراً.

وأشار إلى أن الدعم القطري لسوريا لم يتوقف يوماً، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الإنساني، حيث لعبت الشركات القطرية دوراً ريادياً، خاصة في قطاع الطاقة، و أسهمت الدوحة في دعم قطاعي التعليم والصحة، كما كان لها حضور بارز في برامج إعادة الإعمار.

واعتبر زيدان أن كل دعم اقتصادي تقدمه قطر اليوم يعد تثبيتاً للدولة السورية وتعزيزاً لمشروعها العروبي النهضوي، مؤكدا أن عودة سوريا إلى الحضن العربي وعودة الحضن العربي إليها تمثل تكاملاً يترجم عبر الاستثمارات والمنح وبناء البنية التحتية.

وشدد على أن توفير الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء أو المساهمة في تخفيف البطالة وخلق فرص العمل هو دعم استراتيجي ينعكس بشكل مباشر على حياة السوريين، ويساعدهم على الاندماج مع أشقائهم في الخليج العربي.

من جانبه بحث وزير الطاقة السوري محمد البشير مع وزير الدولة لشؤون الطاقة في دولة قطر، سعد بن شريدة الكعبي، سبلَ تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعي النفط والغاز.

وناقش الجانبان، أمس الاثنين، سبلَ تبادل الخبرات الفنية والهندسية، والاستفادة من التجارب الرائدة لشركة “قطر للطاقة” في تطوير مشاريع البنى التحتية، وآفاقَ الاستثمار المشترك في المشاريع المستقبلية، وسبلَ دعم جهود تطوير قطاع الطاقة في سوريا.

وأكد الوزيران أهميةَ مواصلة التشاور والتنسيق المستمر لتعزيز فرص التعاون العملي، ومواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة العالمي، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفقا لما نقلته الإخبارية السورية.

وفي سياق متصل؛ أكد القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق، خليفة بن عبد الله آل محمود، أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها دولة قطر للشعب السوري تأتي في إطار دعمها المستمر والتزامها بالعمل مع سوريا لوضع خطط مستقبلية لمشاريع تنموية.

وأوضح أن آخر هذه المساعدات شمل وصول طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية إلى مطار دمشق الدولي، محمّلة بـ 12 طنًا من المعدات الطبية الدقيقة، مقدَّمة من مؤسسة “سدرة للطب” وجهات قطرية أخرى، ضمن مبادرة “سوريا أبشري” لدعم القطاع الصحي.

وكشف عن تجهيز قافلة مساعدات مكوَّنة من 22 شاحنة، مقدَّمة من الهلال الأحمر القطري وشركائه، تحمل ما يقارب 90 طنًا من الأجهزة والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، بقيمة إجمالية تزيد على 45 مليون ريال قطري، في طريقها إلى سوريا.

وأشار إلى أن هذه الشحنة تشمل أكثر من 1250 جهازًا طبيًا، من بينها أجهزة دعم تنفسي، وتحاليل مخبرية، وغسيل كلى، وأجهزة تصوير طبي، ومن المتوقع أن تسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الخدمات الصحية والظروف الإنسانية.

وكان وفد إماراتي قد وصل إلى سوريا أمس، برئاسة رجل الأعمال خلف الحبتور، حيث بحث مع وزير السياحة السوري، مازن الصالحاني، آفاق الاستثمار السياحي بين البلدين، إضافة إلى الفرص والمشاريع الاستثمارية في سوريا، وتناول الجانبان، آلية تنشيط السياحة الاستثمارية في سوريا، ودراسة أوضاع المطاعم والتراخيص السياحية.

‏وطرحت الوزارة خلال الاجتماع عدداً من المشاريع السياحية للاستثمار، مثل أرض كيوان في دمشق، وجول جمال في اللاذقية، ومشروع فندق القلعة في حلب.

وسبق أن ناقش محافظ دمشق ووزير النقل، في 5 آب الفائت، مع وفد من شركة “الوطنية للاستثمار” الإماراتية، سبل تنفيذ مشروع مترو دمشق.

يشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، وقّعت في تموز الماضي، اتفاقية لاستثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية للإعلان الطرقي، وذلك في إطار خطط الهيئة لتطوير بيئة الاستثمار في قطاع النقل الجوي، وتعزيز استثمار موارد المطارات السورية.

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

مستشار الرئاسة السورية يكشف عن اتفاقيات جديدة مرتقبة مع قطر

اقتصاد

سبتمبر 9, 2025

10:38 ص

يستمر التعاون السوري القطري على مختلف الأصعدة، وسط علاقات متبادلة مميزة بين الجانبين، فيما تزيد الدوحة من استثماراتها في سوريا، ودعمها لدمشق.

وقال مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية، أحمد موفق زيدان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن العلاقات بين دمشق والدوحة تعيش أفضل مراحلها اليوم على الإطلاق، كاشفاً عن تحضيرات لاتفاقيات جديدة تتعلق بإعادة الإعمار والبنية التحتية.

وأضاف أن الشعب السوري لن ينسى الموقف التاريخي لدولة قطر، التي وقفت إلى جانب قضيته في مختلف المراحل، وساندته سياسياً وإنسانياً حتى اللحظات الأخيرة، حيث كانت إحدى الدول التي زارها الرئيس أحمد الشرع في إطار الانفتاح السياسي الذي شهدته البلاد مؤخراً.

وأشار إلى أن الدعم القطري لسوريا لم يتوقف يوماً، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الإنساني، حيث لعبت الشركات القطرية دوراً ريادياً، خاصة في قطاع الطاقة، و أسهمت الدوحة في دعم قطاعي التعليم والصحة، كما كان لها حضور بارز في برامج إعادة الإعمار.

واعتبر زيدان أن كل دعم اقتصادي تقدمه قطر اليوم يعد تثبيتاً للدولة السورية وتعزيزاً لمشروعها العروبي النهضوي، مؤكدا أن عودة سوريا إلى الحضن العربي وعودة الحضن العربي إليها تمثل تكاملاً يترجم عبر الاستثمارات والمنح وبناء البنية التحتية.

وشدد على أن توفير الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء أو المساهمة في تخفيف البطالة وخلق فرص العمل هو دعم استراتيجي ينعكس بشكل مباشر على حياة السوريين، ويساعدهم على الاندماج مع أشقائهم في الخليج العربي.

من جانبه بحث وزير الطاقة السوري محمد البشير مع وزير الدولة لشؤون الطاقة في دولة قطر، سعد بن شريدة الكعبي، سبلَ تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعي النفط والغاز.

وناقش الجانبان، أمس الاثنين، سبلَ تبادل الخبرات الفنية والهندسية، والاستفادة من التجارب الرائدة لشركة “قطر للطاقة” في تطوير مشاريع البنى التحتية، وآفاقَ الاستثمار المشترك في المشاريع المستقبلية، وسبلَ دعم جهود تطوير قطاع الطاقة في سوريا.

وأكد الوزيران أهميةَ مواصلة التشاور والتنسيق المستمر لتعزيز فرص التعاون العملي، ومواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة العالمي، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفقا لما نقلته الإخبارية السورية.

وفي سياق متصل؛ أكد القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق، خليفة بن عبد الله آل محمود، أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها دولة قطر للشعب السوري تأتي في إطار دعمها المستمر والتزامها بالعمل مع سوريا لوضع خطط مستقبلية لمشاريع تنموية.

وأوضح أن آخر هذه المساعدات شمل وصول طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية إلى مطار دمشق الدولي، محمّلة بـ 12 طنًا من المعدات الطبية الدقيقة، مقدَّمة من مؤسسة “سدرة للطب” وجهات قطرية أخرى، ضمن مبادرة “سوريا أبشري” لدعم القطاع الصحي.

وكشف عن تجهيز قافلة مساعدات مكوَّنة من 22 شاحنة، مقدَّمة من الهلال الأحمر القطري وشركائه، تحمل ما يقارب 90 طنًا من الأجهزة والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، بقيمة إجمالية تزيد على 45 مليون ريال قطري، في طريقها إلى سوريا.

وأشار إلى أن هذه الشحنة تشمل أكثر من 1250 جهازًا طبيًا، من بينها أجهزة دعم تنفسي، وتحاليل مخبرية، وغسيل كلى، وأجهزة تصوير طبي، ومن المتوقع أن تسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الخدمات الصحية والظروف الإنسانية.

وكان وفد إماراتي قد وصل إلى سوريا أمس، برئاسة رجل الأعمال خلف الحبتور، حيث بحث مع وزير السياحة السوري، مازن الصالحاني، آفاق الاستثمار السياحي بين البلدين، إضافة إلى الفرص والمشاريع الاستثمارية في سوريا، وتناول الجانبان، آلية تنشيط السياحة الاستثمارية في سوريا، ودراسة أوضاع المطاعم والتراخيص السياحية.

‏وطرحت الوزارة خلال الاجتماع عدداً من المشاريع السياحية للاستثمار، مثل أرض كيوان في دمشق، وجول جمال في اللاذقية، ومشروع فندق القلعة في حلب.

وسبق أن ناقش محافظ دمشق ووزير النقل، في 5 آب الفائت، مع وفد من شركة “الوطنية للاستثمار” الإماراتية، سبل تنفيذ مشروع مترو دمشق.

يشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، وقّعت في تموز الماضي، اتفاقية لاستثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية للإعلان الطرقي، وذلك في إطار خطط الهيئة لتطوير بيئة الاستثمار في قطاع النقل الجوي، وتعزيز استثمار موارد المطارات السورية.

أخبار سوريا, علاقات اقتصادية, علاقات دبلوماسية, قطر

أحدث المقالات

Loading ads...

الأكثر قراءة

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه