Syria News

الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
أحمد محفوظ: بين منطق السوق والإيمان بالمحتوى؛ الجزيرة الوثائ... | سيريازون
logo of الجزيرة الوثائقية
الجزيرة الوثائقية
شهر واحد

أحمد محفوظ: بين منطق السوق والإيمان بالمحتوى؛ الجزيرة الوثائقية تراهن على الثقافة في سوق يحسب بالمشاهدات، و...

السبت، 15 نوفمبر 2025
أحمد محفوظ: بين منطق السوق والإيمان بالمحتوى؛ الجزيرة الوثائقية تراهن على الثقافة في سوق يحسب بالمشاهدات، و...
Loading ads...

في مشهد إعلامي عالمي يموج بالتحولات الرقمية والاستقطابات السياسية، تبرز قناة “الجزيرة الوثائقية” كلاعب رئيسي لا يكتفي بإنتاج الأفلام، بل يسعى لتأسيس “مدرسة” سينمائية وهوية ثقافية راسخة. يقف على رأس هذا المشروع الطموح المخرج السينمائي أحمد محفوظ، الذي قاد القناة لأكثر من خمسة عشر عاماً، محولاً إياها من مجرد شاشة عرض إلى شريك فاعل ومؤثر في أهم محافل صناعة الوثائقيات العالمية، وعلى رأسها مهرجان أمستردام الدولي للفيلم الوثائقي (IDFA).لقطة رسمية لأحمد محفوظ امام جدار شعار الجزيرة الوثائقية، تلخص حضورا مؤسسيا راكمته القناة خلال 15 عاما قبل ان تبلغ شراكتها مع إدفا هذه المرحلة المتقدمة. ليست مجرد قناة، بل ريادة مشروع يعتبر الوثائقي لغة استراتيجية للعرب في سوق الصورة العالميمن خلال حوار عميق، يكشف محفوظ عن فلسفة القناة التي تتجاوز المنافسة الآنية مع قنوات إقليمية صاعدة ، لتركز على “الثبات على المنهج الثقافي”. يستعرض رحلة العلاقة مع IDFA من مقاعد المشاهدين إلى التأثير في الأجندات التحريرية، معتبراً قرار المهرجان الأخير بمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية الرسمية “ذكياً وإيجابياً”.مدير الجزيرة الوثائقية أثناء مناقشة ستة مشروعات لأفلام وثائقية تقدم بها مخرجون من كوريا الجنوبية على هامش فعاليات إدفا 2025كما يغوص في الحمض النووي (DNA) للقناة، القائم على الانحياز للإنسان والثقافة العربية، واحترام اللغة السينمائية، وتبني مفهوم “التثقيف الممتع”. وفي مواجهة الهاجس الرقمي، لا يرى الحل في مجرد توزيع المحتوى، بل في إعادة ابتكار السرد الوثائقي لغةً وشكلاً، في خضم “هزة ثقافية” عالمية كبرى.بعد أكثر من 15 عاماً من قيادتكم للجزيرة الوثائقية، كيف تطورت علاقة القناة مع مهرجان IDFA؟ وهل تعتبرونه مجرد منصة عرض أم شريكاً استراتيجياً في تشكيل هوية الفيلم الوثائقي العربي على الساحة العالمية؟اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قناة الجزيرة الوثائقية توقّع اتفاقية تعاون ثقافي وإعلامي مع متاحف قطرlist 2 of 4“عاملات الطابوق”.. معاناة صامتة بمعامل الطوب القاتلة في العراقlist 3 of 4سيدات البراري الأمازونيات.. كيف أرعبت محاربات السيثيين جيوش الإمبراطوريات؟list 4 of 4وثائقي”الملك المكشوف”.. ثورة انتصرت ثم أحرقت أبناءها في طهران ووارسوend of listبدأت العلاقة بالنسبة لي شخصيا قبل الإطار المؤسسي؛ بوصفي سينمائيا وصانع أفلام كنت أسمع عن إدفا بوصفه مهرجانا محوريا في صناعة الوثائقي، ولم أكن في البداية أدرك بالكامل معنى منظومته الصناعية وما تتيحه من مسارات إنتاج وتمويل وعرض. مع الوقت قادتني المتابعة المباشرة إلى فهم مكانته، وتحويل ذلك الإدراك إلى تواصل مهني منتظم مهّد لاحقا لشراكات القناة مع المهرجان.اعلام إدفا ترفرف فوق جسور امستردام في دورة استثنائية حملت صدى مقاطعة اسرائيل واثارت اسئلة اخلاقية حول علاقة المهرجانات بالسياسة. في هذا السياق، جاء حضور الجزيرة الوثائقية اكثر وضوحا، بوصفها شريكا عربيا يملك رصيدا طويلا من الاشتباك مع اسئلة الصورة والعدالةمن هنا، بدأنا نتحسس طريقنا نحو الفعاليات العالمية. في البداية، ركزنا على أسواق التلفزيون مثل “الميب”، لكن الجودة التي نصبو إليها لا تصنعها الفعاليات التجارية وحدها. كانت هناك حاجة لمنصات متخصصة بالأفلام نفسها. على امتداد خمسة عشر عاماً، تطورت العلاقة مع IDFA من حضور متفرج إلى شراكة مهنية مؤثرة.احمد محفوظ يحضر جلسة عمل ضمن فعالية مهنية في ادفا، في سياق شراكات الجزيرة الوثائقية الهادفة الى تطوير مهارات صناع الفيلم الوثائقي في العالم العربي والجنوب العالميلم نعد نتعامل معه كمنصة عرض فقط، بل كشبكة مهنية نلتقي فيها نظراءنا، ونقتني عناوين للبث، ونتابع اتجاهات الصناعة، حتى غدت الجزيرة الوثائقية مؤثرة في الأجندات التحريرية لكثير من المهرجانات.تتجاوز مشاركتكم مجرد الحضور. نود فهم الأهداف العميقة وراء هذا الاستثمار في المهرجانات الدولية، وكيف يخدم ذلك رسالة القناة الثقافية وصورتها الذهنية؟بدأنا فعلياً في عام 2010 إطلاق حالة استنفار بين المخرجين العرب: نريد الوصول إلى الصناعة بمعناها الاحترافي، بعد أن صنعنا نواة من السينمائيين في العالم العربي.مدير قناة الجزيرة الوثائقية أحمد محفوظ، برفقة فريق قسم الإنتاج بالقناة، خلال لقاء مهني مع عدد من المنتجين العرب في منتدى إدفا. أجواء نقاش هادئة تركّز على تطوير الشراكات وتوسيع حضور الوثائقي العربي داخل المنصة الأكبر عالمياً لصناعة الفيلم الوثائقيالهدف مزدوج: أولاً، مهمة ثقافية وأخلاقية تقوم على فتح حوار حقيقي بين ثقافتنا وأفلامنا وبين ثقافات العالم عبر التباري والمشاركة الجادة. ثانياً، تأسيس صورة ذهنية واضحة للجزيرة الوثائقية كعلامة متمايزة داخل شبكة الجزيرة، تضيف تميزاً مختلفاً هو الوثائقي السينمائي الفني الذي يبقى في جوهره جسراً للتواصل الثقافي.أحمد محفوظ، مدير قناة الجزيرة الوثائقية، يلقي كلمته خلال اللقاء السنوي الذي تنظمه القناة مع المنتجين العرب على هامش مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (إدفا) عام 2023، مؤكدًا أهمية التعاون العربي في تعزيز حضور الوثائقي في الساحة العالميةهذا البناء أثمر اليوم حصاداً ملموساً؛ فلدينا كتلة معتبرة من الأعمال التي تقف بثقة في المسابقات الدولية وتمثل رؤيتنا الفنية ومعاييرنا التحريرية. كما باتت القناة رقماً ثابتاً في المشهد الوثائقي العالمي، من كان دوكس ودوك لايبتزيغ إلى شيفيلد وديربان وطوكيو؛ نحضر هناك كجهة محكِّمة ومتنافسة وصاحبة مشروعات ومنتجاً وشريكاً في تنظيم ورش وبرامج تدريبية وفعاليات متعددة، مما يعزز حضور القناة ويعمّق صلتها بالبنية المهنية لصناعة الوثائقي.اشترك فيالنشرة البريديةاشترك في النشرة البريدية وتابع أحدث أفلامنا الوثائقيةبالحديث عن النتائج، ما أبرز ما تحقق من هذه الاستراتيجية، خصوصاً في تكريس حضور القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية؟وجود الجزيرة الوثائقية أسهم إيجاباً في أن يحترم الآخرون أجندتنا التحريرية القائمة على احترام قيم الأسرة وصون العلاقات الإنسانية. كما أثرنا في ترسيخ حضور القضية الفلسطينية، وجعلها بنداً دائماً في حوارات البرمجة ونقاشات الصناعة.لم يكن الهدف مجرد منافسة، بل أن تصل الأفلام إلى شاشات أوروبا وتطرح قضايا متعددة من وجهة نظر صانعي الأفلام الفلسطينيين أنفسهم، عبر أعمال إنسانية صالحة للعرض في أزمنة مختلفة ولدى جمهور متنوع. هذا الجمهور ليس مطلوباً منه أن يوافقك على كل ما تقول، لكنه على الأقل يحترم جدلك، ويقدّر قضيتك.في ظل السياق العالمي المتوتر، نود معرفة تقييمكم لقرار IDFA الأخير بمنع المشاركة الإسرائيلية الرسمية، وكيف توازن القناة بين الموقف السياسي وحرية المبدع؟تنتهج الجزيرة الوثائقية مدخلاً إنسانياً وثقافياً. نؤمن أن الثقافي أصيل ومتجذر، بينما السياسي متغير. لكن المشهد العالمي شهد تداخلاً حاداً بين السياسي والثقافي.متظاهرون مؤيدون لفلسطين يسيرون في شوارع أمستردام – هولندا، احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة، ويرفعون لافتات كُتب عليها “من البحر إلى النهر (أسوشيتد برس)في هذا السياق، برزت مواقف ثقافية عالمية ترفض التمثيلات الرسمية للكيان الصهيوني. لذلك، أرى قرار IDFA الأخير إيجابياً وذكياً؛ فهو علّق المشاركة الممولة رسمياً فقط، دون إغلاق الباب أمام المبدعين المستقلين، وبينهم يهود مناهضون للصهيونية. هذا الحراك هو ثمرة ما زُرع في السنوات الماضية من مشاركة عربية متنامية، حيث غدونا رقماً وازناً نتفاعل بثقة مع الأسرة الدولية للوثائقيات.بالنظر إلى هذا الحضور الدولي، ما هي معاييركم لانتقاء الأعمال، وكيف استثمرتم مبادرة “أيام الجزيرة الوثائقية” لرفد الساحة بأفلام إنسانية؟ما أراه لافتاً هذا العام أنّ هذه الأعمال تميّزت بجودتها، وبقوة مشروعاتها وملفّاتها، وبقدرتها على التباري في هذا المحفل. والأهم أنّها خرجت من رحم فعالية أنشأتها الجزيرة الوثائقية لتشارك بها في المجتمع الدولي للوثائقي، وهي فعالية “أيام الجزيرة الوثائقيةمدير قناة الجزيرة الوثائقية أحمد محفوظ يتوسط عادل كسيكسي، مدير إدارة التخطيط والجدولة، وجمال دلالي، مدير إدارة الإنتاج؛ في لحظة عمل تعكس روح الفريق الواحد خلف صورة الشاشة، حيث تتقاطع الرؤية التحريرية مع التخطيط والانتاج لصناعة وثائقي يليق بالمشاهد العربي” AJD Industry Days؛ إذ انطلقت منها شراكات الإنتاج.هذه الأفلام متخطية للحدود الجغرافية؛ أفلام إنسانية أولاً. هذه الإنتاجات هي ثمرة يد الجزيرة في صناعة الوثائقي عالمياً. وهذا يقود إلى سؤال الأثر على الشاشة وجمهورنا: لماذا نمول وندخل في شراكات؟ لأن العائد مباشر على ثلاثة مستويات: أولاً رفع جودة ما يقدمه البث؛ ثانياً إسناد المنتجين واستكشاف مواهب جديدة؛ ثالثاً، ومع ضغوط تقليص الميزانيات عالمياً، تصبح الحاجة إلى التعاون والإنتاج المشترك أمراً ضرورياً للخروج بأفلام جيدة.في الإنتاج المشترك، ما هي فلسفتكم؟ وكيف تحافظون على الهوية التحريرية (DNA) للقناة عند التعاون مع شركاء عالميين؟تمويلاتنا كلها إطارها الإنتاج المشترك؛ لا نقدم منحاً مباشرة، وحتى الجوائز نوجهها كجوائز إنتاج. وكل مشروع نشترك فيه يمر عبر تحصين تحريري واضح هو الـDNA الخاص بالقناة. أولاً، الانحياز للإنسان ولثقافتنا العربية مع فتح جدل محترم مع الثقافات الأخرى. ثانياً، احترام اللغة السينمائية ومعايير الصنعة. كما نسعى إلى “التثقيف الممتع” (Edutainment)، وهو محتوى يجمع المتعة والمعرفة.مدير قناة الجزيرة الوثائقية أحمد محفوظ خلال مشاركته في مهرجان إدفا السينمائي الدولي 2021المبدأ الأساسي لدينا هو أن الجزيرة الوثائقية لا تجبر مخرجاً على تغيير رؤيته؛ إن قبلنا مشروعه، نقبله كما هو. كلما أتقنت اللغة التي تتحدث بها، احترمك الجميع. لذلك حين نعمل على إنتاج فيلم قد يستغرق عامين أو أكثر ليبلغ المعايير الدولية، فإننا نعرضه بثقة ودون خشية.بوستر واحد يجمع عوالم ثلاثة لأفلام الجزيرة الوثائقية المشاركة في IDFA 2025؛ صور من قرية تركية، وباحة جزائرية، وذاكرة لبنانية متناثرة في علب افلام قديمة، تلتقي كلها في فضاء بصري واحد. هكذا تمضي الجزيرة الوثائقية عبر بوابة مهرجان أمستردام الدولي للفيلم الوثائقي “إدفا” في دورته 38، بثلاثة أفلام في “العرض العالمي الأول” وقسمي “الضوء الساطع” و”مختارات المهرجان”، حيث يصبح كل كادر وعدا جديدا بحكاية إنسانية تمضي أبعد من الحدودإن لم تتحدث أنت عن ثقافتك، فلا تلومنّ إلا نفسك حين يتحدث الآخر عنك. لدينا خبرات تراكمت على مستوى صنّاع الأفلام واحترام اللغة السينمائية، ولدينا انحياز أصيل للإنسان وثقافته، وانتماء لمفردات الثقافة العربية نقدّمها بلا خجل ولا وجل. حين تمتلك المعرفة (Know-how) والرؤية (Vision)، تكون فاعلاً لا تابعاً. نحن لا ننتج أفلاماً لمجرد الإنتاج، بل وفق رؤية مستمرة وديناميكية تتطور باستمرار.بعيداً عن الخطوط الحمراء التقليدية، كيف تتعاملون مع الموضوعات الحساسة؟ هل تعتمدون على “ذاتية المعالجة” كبوصلة أساسية؟لا نؤمن بما يسمى خطوطاً حمراء. ما نعتمده هو ذاتية المعالجة وانسجامها مع معاييرنا. لقد اشتغلنا على قضايا حساسة سياسياً ودينياً، والمعيار دائماً هو أن تُصاغ المعالجة بما يغني المشاهد ويحترم قيمنا.إن احتاج العمل لاحقاً إلى مقص رقابي فلن نستخدمه؛ إما أن يقف الفيلم على قدميه بمعاييرنا أو نعتذر عنه. وضوح الرؤية يتيح لنا اتخاذ قرارات قد تخالف التوقعات الظاهرية، لكنها في صميم خدمة المشاهد.بالانتقال إلى التحدي الرقمي، كيف تتعاملون معه؟ وهل مستقبل الوثائقي يكمن في التوزيع فقط أم في إعادة تشكيل السرد نفسه؟التحدي الأكبر اليوم هو التحول الرقمي. الغاية ليست مجرد توزيع المحتوى عبر المنصات، بل أن نفكر رقمياً منذ لحظة الفكرة. كيف يُصاغ القالب الوثائقي كأداة تفكير وليس مجرد نسخة يُقتطع منها؟ ما نسعى إليه ليس اختصار المدد الزمنية، بل إعادة تصميم التجربة الوثائقية نفسها.على منصة تحمل شعار الجزيرة الوثائقية، يقدم احمد محفوظ تصوره لدور القناة في صناعة الوثائقي العربي، من اكتشاف الاصوات الجديدة الى دخول فضاءات المهرجانات الكبرى مثل ادفا. خطاب يربط بين هوية القناة، وسردية العروبة، وضرورة ان يروي العرب قصتهم بانفسهم امام جمهور عالمي.ثقافة “تيك توك” و”الريلز” أثرت بعمق في طرائق التلقي، وهذا يفرض علينا انتقاء مشروعات قابلة للتجسيد رقمياً، مع الحفاظ على تقاليد الشاشة. أرى أننا نعيش هزة ثقافية شبيهة بما بعد الحرب العالمية الثانية، والتحول الرقمي سيغدو واقعاً حاكماً يفرض على صنّاع الوثائقي ابتكار صيغ جديدة تحفظ العمق وتستجيب لإيقاع العالم.لنتحدث عن الجمهور. من هو جمهور الجزيرة الوثائقية اليوم، وما هي خططكم للوصول إلى الشباب دون المساس بجوهر الفيلم الوثائقي؟الجمهور ينمو أفقياً ورأسياً. بحسب الإحصاءات، وصلنا بقوة إلى الفئة العمرية 18–35، وهذا جيد خاصة مع كون الشباب يمثلون أكثر من 60% في العالم العربي. نحن لا ننافس “تيك توك”، فهو شيء مختلف تماماً. لكن أفلامنا وثائقية وستبقى كذلك.أحمد محفوظ في حديث جانبي مع الزميل وليد نصر قبيل احدى الفعاليات، في مشهد يلخص فلسفة القناة في بناء الشراكات قبل الصفقات. حضور الجزيرة الوثائقية في الفعاليات لا يقتصر على الافلام، بل يمتد الى حوار متواصل مع صنّاع القرار في المشهد الوثائقي العالميلذلك يبقى التحدي هو “التثقيف الممتع”: أن نقدّم شيئاً محبباً بموضوعات يحبونها ومعالجة ذكية، مع البعد الرقمي الذي نعمل على تحقيقه. جمهورنا يتابعنا عبر المنافذ كلها: البث الخطي، يوتيوب، ومنتجاتنا الرقمية، مما يوسع الوصول ويعمق العلاقة.مع ظهور قنوات وثائقية منافسة، كيف تنظرون إلى هذا المشهد، وما استراتيجيتكم للحفاظ على هوية القناة وتميزها؟طبعاً يؤثر ظهور القنوات المنافسة، فالكعكة واحدة. لكنني أرى في ذلك ما اعتدناه في الجزيرة الوثائقية: تحويل كل تحدٍ إلى فرصة. فرصة للتركيز أكثر على الإنتاج، وفرصة لإعادة التفكير في التسويق.خلف الكواليس، يواصل احمد محفوظ عمله حول المشاريع وآفاق جديدة للتعاون. ويشرح رؤية الجزيرة الوثائقية كمنصة عربية مفتوحة على العالم، تستثمر وجودها في الفعاليات الدولية لتوسيع مساحة الفيلم العربي في جداول العروض والأسواقاليوم، إذا عُرض فيلمان على شاشتين مختلفتين، يستطيع المشاهد أن يقول: هذا من أفلام الجزيرة الوثائقية. لدينا هوية بصرية وDNA واضحان. حتى الآن، لا أرى من ينافسنا فعلياً في هذه المنطقة، أو على الأقل في فلسفة الريادة التي نتمسك بها. الإجابة تكمن في الاستدامة؛ أن نحافظ على جودة المحتوى وتنوعه وتطوره المستمر.في ظل التحديات المالية التي تواجه الصناعة، كيف توازنون بين الحفاظ على الجودة والبحث عن شركاء للإنتاج المشترك؟التحديات المالية التي نواجهها هي نفسها تحديات الصناعة عالمياً. منذ 2019، تشهد الميزانيات تراجعاً ملحوظاً. أمام هذا الواقع نتعامل عبر مسارين: داخلياً نعيد توظيف الميزانية بأفضل صورة ممكنة، وقد نخفض عدد ساعات الإنتاج حفاظاً على الجودة؛ وخارجياً نعزّز الإنتاج المشترك بوصفه رافعة تتيح لنا الشراكة مع قنوات ومؤسسات مانحة ومهرجانات كبرى.أحمد محفوظ: لماذا أصبح الفيلم الوثائقي العربي جزءاً من الأجندة العالمية… وكيف قادت الجزيرة هذا التحول؟”نسبة الاقتناء ما تزال تقارب 60% سنوياً، مقابل 40% إنتاج مشترك ومباشر؛ لكن هذا الشق الإنتاجي هو الـDNA الذي يمنح القناة هويتها وتأثيرها.ختاماً، في سوق لا يعتمد على الربح التجاري، ما هي رؤيتكم لتحقيق عوائد تضمن استمرارية الصناعة وتطورها؟ورثنا في الشبكة تقليداً يقدّم معيار الأثر (Impact) على حساب مؤشرات العائد المباشر. نحن اليوم نسعى إلى صيغة توازن بين الاثنين: نستثمر في أعمالنا بحيث تولد دورة عائد ربحي معقولة، لا بوصفها مكافآت، بل كأرباح تعاد إلى المنظومة لإعادة الاستثمار والتدوير في الصناعة نفسها، كي تظل قادرة على التطور والاستمرار. بهذه الروح نطمح إلى نموذج يضمن قيمة ثقافية راسخة واستدامة اقتصادية ممكنة.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


روسيا والصين تنددان بالضغوط العسكرية والاقتصادية الأمريكية على فنزويلا خلال جلسة في مجلس الأمن

روسيا والصين تنددان بالضغوط العسكرية والاقتصادية الأمريكية على فنزويلا خلال جلسة في مجلس الأمن

فرانس 24

منذ 5 دقائق

0
الكنيست يمدد قانون حظر وسائل الإعلام الأجنبية لعامين إضافيين

الكنيست يمدد قانون حظر وسائل الإعلام الأجنبية لعامين إضافيين

فرانس 24

منذ 5 دقائق

0
إيران تدرس خيارات الرد على إسرائيل

إيران تدرس خيارات الرد على إسرائيل

الجزيرة نت

منذ 8 دقائق

0
وزيرا الخارجية والدفاع السوريان يبحثان مع بوتين التعاون العسكري والاقتصادي

وزيرا الخارجية والدفاع السوريان يبحثان مع بوتين التعاون العسكري والاقتصادي

الجزيرة نت

منذ 9 دقائق

0