Syria News

الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
رحلة إلى الذات: د. عايدة السحيمي تحلل ظاهرة تبلد المشاعر | س... | سيريازون
logo of صحتك
صحتك
شهر واحد

رحلة إلى الذات: د. عايدة السحيمي تحلل ظاهرة تبلد المشاعر

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025
رحلة إلى الذات: د. عايدة السحيمي تحلل ظاهرة تبلد المشاعر

في حوار لموقع "صحتك" تتحدث الدكتورة عايدة السحيمي عن الخدَر العاطفي أو ما يعرف أيضاً باسم تبلد المشاعر . ما هي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه.

ما هو "الخَدَر العاطفي" أو تبلد المشاعر ؟ هل يُعدّ حالة نفسية بحدّ ذاته، أم أنه عرَض مرتبط باضطرابات أخرى مثل الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)؟

الخَدَر العاطفي أو تبلد المشاعر هو حالة يَشعر فيها الشخص بأن العالم من حوله لم يعد يحرّكه عاطفيًا. مثلما يعني الخَدَر الجسدي أن الجسم لا يستجيب للمسّ أو الألم، فإن الخَدَر العاطفي يَحدث عندما تتوقف مشاعرنا عن التفاعل مع أحداث الحياة بالشكل المعتاد.

غالبًا ما يصفه الناس بأنه شعور بالجمود، وكأنهم يشاهدون الحياة تدور من حولهم دون أن يكونوا جزءًا منها. قد تَعرف ما ينبغي أن تشعر به، لكن الإحساس يظل غائبًا. هذه ليست حالة نفسية مستقلة، بل تظهَر غالبًا إلى جانب الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، أو الإرهاق الشديد. ويمكن النظر إليها كآلية دفاع يتّبعها العقل عندما تصبح الأمور مؤلمة أو مرهِقة أكثر من اللازم. في هذه اللحظة، “تُطفئ” النفس جزءًا من المشاعر لحمايتك من مزيد من الألم.

كيف يصِف الشخص الذي يمرّ بحالة "خَدَر عاطفي" عالَمه الداخلي؟ وما الفروقات الأساسية بين الخدر العاطفي ومتلازمة "صعوبة التعبير عن المشاعر" (Alexithymia)؟

الأشخاص الذين يعانون من الخدر العاطفي أو تبلد المشاعر يعبّرون غالبًا عن شعورهم بعبارات مثل:

أشعر برغبة في البكاء، لكن لا أستطيع

مِن المفترض أن أشعر بالحماس، لكني لا أشعر بشيء

حتى عندما يَحدث أمر جميل، لا يُحرّكني

المسألة ليست أنهم لا يريدون الشعور، بل إن مشاعرهم مدفونة تحت طبقات من الإرهاق والحماية الذاتية.

ويختلف هذا عمّن يعانون من صعوبة في التعرّف على مشاعرهم أو التعبير عنها (كما هو الحال في متلازمة أليكسثيميا). فالذين يعيشون الخدر العاطفي يتذكّرون كيف كانت المشاعر تبدو في السابق، لكنهم الآن عاجزون عن الوصول إليها.

ما هي الأسباب الأكثر شيوعًا وراء تطوّر حالة الخدر العاطفي لدى الأفراد؟ وهل تلعب الصدمة النفسية أو التوتر المزمن دورًا رئيسيًا في ذلك؟

غالبًا ما يظهَر الخدر العاطفي أو تبلد المشاعر لدى الأشخاص الذين مرّوا بضغوط نفسية مستمرة أو صدمات متكررة. فعندما يكون العقل والجسد في "حالة نجاة" دائمة، فإنهما مع الوقت يفقدان الطاقة العاطفية اللازمة. وللتكيّف، يتعلّم الجهاز العصبي أن يُخفض من حدّة كل شيء — ليس فقط الألم والخوف والحزن، بل أيضًا الفرح والحب والحماسة.

وليس هذا ردّ فعل اختياريًا أو واعيًا، بل هو استجابة تلقائية لحالة من الإرهاق النفسي الشديد. لكن المشكلة تبدأ حين يستمر الخدر العاطفي حتى بعد زوال الخطر أو التوتر؛ إذ قد يُعيق قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين، واتخاذ القرارات، والشعور بالرضا في تفاصيل الحياة اليومية.

على المستوى السلوكي والاجتماعي، كيف يؤثّر الخدر العاطفي على علاقات الفرد بأسرته وأصدقائه، وكذلك على قدرته في اتخاذ القرارات أو الشعور بالدافع والإنجاز؟

يمكن للخدر العاطفي أو تبلد المشاعر أن يدفع الأشخاص إلى الانسحاب من المحيطين بهم، ليس لأنهم لا يحبّونهم، بل لأنهم يشعرون بانفصال داخلي أو لا يعرفون كيف يتفاعلون. وقد تبدأ العلاقات بالظهور وكأنها باهتة أو ميكانيكية. كما أن اتخاذ القرارات يصبح أكثر صعوبة، لأن المشاعر تُوجّهنا عادةً نحو ما يهمّنا. وعند غياب هذا الإحساس الداخلي، قد تتلاشى الدوافع ويبهت الإحساس بالهدف والإنجاز. تبدأ رحلة التعافي حين يدرك الشخص هذا الانفصال الداخلي بتقبّل ووعي، ويبدأ باتخاذ خطوات صغيرة نحو ما يُقدّره، ويُعيد الانخراط في سلوكيات ذات معنى — حتى قبل أن تعود المشاعر بالكامل.

متى يجب على الشخص أن يُدرك أن ما يمرّ به هو خدر عاطفي يستدعي تدخلًا علاجيًا، وليس مجرد فترة مؤقتة من الانفصال أو الهدوء؟

من الطبيعي أن يشعر الإنسان بفترات من الفتور العاطفي بعد التعرّض لضغوط أو مرض أو حزن. لكن عندما يستمر هذا الخدَر لأسابيع أو شهور، ويبدأ بالتأثير على علاقاتك أو إحساسك بالمعنى والهدف، فحينها يكون من المهم طلب الدعم.

يمكن للعلاج النفسي أن يساعدك على فهم ما الذي يحاول هذا الخدر العاطفي حمايتك منه، وكيفية إعادة التواصل مع مشاعرك بوتيرة آمنة ومتدرجة. فالتعافي لا يعني إجبار نفسك على "أن تكون سعيدًا"، بل يعني تعلّم كيفية التكيّف مع ما تشعر به — أياً كان — دون إصدار أحكام على نفسك.

ما العلاجات النفسية والدوائية المتاحة حاليًا لمساعدة الأفراد على تجاوز تبلد المشاعر واستعادة قدرتهم على الشعور والتفاعل بشكل صحي؟

الشعور بالخدر لا يعني أنك شخص "محطّم"، بل هو طريقة العقل لحمايتك من الألم النفسي. والتعافي ليس أمرًا فوريًا، بل يتطلّب وقتًا وخطوات صغيرة ومتدرّجة.

ومن بين الأساليب المساعدة:

لاحِظ مشاعرك: حتى لو كان ما تشعر به هو "اللاشيء"، فقط أن تُسمي هذا الشعور هو بداية مهمّة.

اصغِ إلى جسدك: انتبه لتنفسك، أو دفء الماء أثناء الاستحمام، أو أشعة الشمس، أو نغمة موسيقى تحبها. فهذه التفاصيل الصغيرة تساهم في إعادة اتصالك بنفسك.

افعل أشياء بسيطة تعني لك شيئًا هاماً: تحدّث مع شخص تثق به، اخرج في نزهة قصيرة، أو بادر بلُطف تجاه أحدهم.

دع قِيَمك تقودك: اسأل نفسك "أي نوع من الأشخاص أو الأصدقاء أريد أن أكون؟" وخذ خطوة صغيرة نحو هذا الاتجاه.

إذا استمرّ الخدر العاطفي لأسابيع أو بدأ يؤثّر على حياتك اليومية، فمن المهم أن تطلب تقييمًا مهنيًا. فالتحدث إلى معالِج نفسي أو طبيب يمكن أن يساعدك على فهم ما تمرّ به، والعثور على الدعم المناسب لاستعادة قدرتك على الشعور من جديد.

وأخيرًا، ما هي النصيحة الأهم التي تقدّمينها للأشخاص الذين يعيشون حالة من الخدر العاطفي منذ فترة طويلة؟ وكيف يمكنهم بدء رحلة التعافي والعودة إلى حياة شعورية طبيعية؟

إذا كنت تشعر بالخدر العاطفي منذ مدة، فاعلم أنك لست معطوبًا. عقلك يحاول حمايتك من ألم يفوق الاحتمال.

الخطوة الأولى ليست أن تُجبر نفسك على الشعور، بل أن تلاحظ ما هو موجود بالفعل داخلك.

اسأل نفسك: "ما الذي يهمّني حقًا، حتى الآن؟"

ثم ابدأ بخطوات صغيرة ولطيفة نحو تلك الأشياء. حتى أبسط الأفعال — مثل التواصل مع شخص تثق به، أو الخروج في نزهة قصيرة، أو القيام بشيء يحمل معنى بالنسبة لك — يمكن أن تساعد تدريجيًا في عودة مشاعرك، تمامًا كما تعود الحياة في الربيع بعد شتاء طويل.

لا تحتاج إلى الانتظار حتى "تشعر بتحسّن" لتبدأ بالعيش من جديد. فهذه الخطوات الصغيرة، حين تتخذها بلطف تجاه نفسك، تُعدّ بحد ذاتها جزءًا من رحلة التعافي. وإذا استمرّ الخدر العاطفي أو بدأ يؤثّر على حياتك اليومية، فإن التواصل مع أخصائي في الصحة النفسية يمكن أن يمنحك الدعم والإرشاد اللازمين لتستعيد اتصالك بمشاعرك... وبالحياة.

الدكتورة عايدة السحيمي هي أخصائية علم النفس السريري في قسم علم النفس في مركز ميدكير الطبي في جميرا. أكمَلت تخرجها في علم النفس من جامعة أديلايد، وما بعد التخرج في علم النفس العيادي من جامعة تسمانيا، وكلاهما في أستراليا. كما أنها حاصلة على درجة الدكتوراه في الطب النفسي من جامعة بوترا في ماليزيا. وهي عضو في الجمعية الماليزية لعلم النفس العيادي.

كان تدريبها وخبرتها السريرية في مختلف البلدان ضمن عيادات الصحة العقلية المجتمعية والمدارس والمستشفيات ومؤسسات الصحة العقلية. يتمحور عملها حول سد الفجوة بين الصحة البدنية والصحة العقلية من خلال اتباع منهج متكامل ومتوازن. لديها العديد من المنشورات والعروض الدولية.

Loading ads...

تغطي خبرة الدكتور السحيمي نطاقًا واسعًا من التقييمات النفسية والنفسية التربوية والنفسية العصبية لدى الأطفال والمراهقين. ويشمل ذلك اختبارات الذكاء وفهم قدرات الإنجاز والأداء التكيفي وكشف الصعوبات العاطفية والسلوكية. وتشارك أيضًا في التقييمات النفسية للبالغين وكبار السن، وتجري تقييمات لفهم القدرات المعرفية وقضايا الانتباه والأداء التنفيذي والذاكرة. لقد تمكنت ببراعة من التعامل مع المشكلات لدى البالغين المتعلقة بالأداء التكيفي، واللياقة البدنية للعمل، واضطرابات الشخصية، والاكتئاب، والوسواس القهري، والرهاب المحدد، ونوبات الهلع، والصعوبات العاطفية والسلوكية، وقضايا احترام الذات، والتوتر واضطرابات التكيف. لدى الدكتورة السحيمي اهتمام خاص بجميع مجالات صحة المرأة بما في ذلك اكتئاب ما بعد الولادة، والتحولات الحياتية، والألم المزمن، والسكري، والسمنة، والشرَه المرَضي.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


شركة أسترازينيكا مصر تُسجِّل إنجازًا جديدًا في علاج سرطان المثانة العضلي بعد اعتماد هيئة الدواء المصرية لعقار إمفينزي

شركة أسترازينيكا مصر تُسجِّل إنجازًا جديدًا في علاج سرطان المثانة العضلي بعد اعتماد هيئة الدواء المصرية لعقار إمفينزي

سوق الدواء

منذ 6 ساعات

0
الصحة» تواصل العمل على تقليل ساعات الانتظار في الرعايات والحضانات والطوارئ وخدمات 137

الصحة» تواصل العمل على تقليل ساعات الانتظار في الرعايات والحضانات والطوارئ وخدمات 137

سوق الدواء

منذ 6 ساعات

0
الصحة: تقديم 1.4 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بمحافظة البحر الأحمر خلال 11 شهرًا

الصحة: تقديم 1.4 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بمحافظة البحر الأحمر خلال 11 شهرًا

سوق الدواء

منذ 8 ساعات

0
وفاة مريض خلال تجربة عقار هيمبافزي من «فايزر» لعلاج الهيموفيليا - سوق الدواء

وفاة مريض خلال تجربة عقار هيمبافزي من «فايزر» لعلاج الهيموفيليا - سوق الدواء

سوق الدواء

منذ 9 ساعات

0