Syria News

الخميس 25 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
بعد أن أثخنوا بسوريا.. أعوان الأسد وزبانيته يعيشون في الخفاء... | سيريازون
logo of تلفزيون سوريا
تلفزيون سوريا
2 ساعات

بعد أن أثخنوا بسوريا.. أعوان الأسد وزبانيته يعيشون في الخفاء بعيداً عن العدالة 1

الخميس، 25 ديسمبر 2025
بعد أن أثخنوا بسوريا.. أعوان الأسد وزبانيته يعيشون في الخفاء بعيداً عن العدالة 1

تشتمل شقق الفور سيزون بموسكو على غرف معيشة تنيرها ثريات من الكريستال، وتشرف على الكرملين، ويخدمها بواب مستعد لشراء أي شيء، ابتداء من بطاقات العروض الافتتاحية لباليه بولشوي الأقدم والأعرق في العالم، وصولاً إلى الطائرات الخاصة.

وتوصف تلك الشقق التي تصل كلفة حجزها أسبوعياً إلى 13 ألف دولار، بأنها "المكان الأمثل للاجتماعات العائلية ولحفلات الكوكتيل ولفعاليات أصحاب الأعمال"، ولعلها بالنسبة لبعض مجرمي الحرب الذين أصبحوا مطلوبين لدى معظم دول العالم، تمثل بداية لحياة مرفهة في المنفى.

على مدار عقود طويلة، مارس رئيس النظام المخلوع بشار الأسد وأعوانه عمليات التعذيب والإخفاء القسري بحق الآلاف من السوريين، وبفضل سلاح الجو الروسي، شنوا حرباً امتدت 13 عاماً، كان هدفها قمع الانتفاضة الشعبية.

ولكن في كانون الأول من عام 2024، أسفرت عملية ردع العدوان عن هروب الأسد والدائرة المقربة منه إلى روسيا، حيث اجتمعوا من جديد في حي يعتبر من أفخم أحياء موسكو، وذلك لأن السلطات الروسية أمرتهم بالتجمع في مكان واحد من أجل مراقبتهم أمنياً، وذلك بحسب ما ذكره شهود ومعارف لهم.

شاهد مسؤول سابق شقيق بشار، ماهر الأسد، وهو قائد الفرقة الرابعة مدرعات التي كان الجميع في سوريا يهابها في النادي الرياضي لذلك الفندق وهو يتمتم بشيء يتصل بـ"الخزي والعار"، في حين تبادل آخرون الحديث حول مستقبلهم على موائد الإفطار، وذلك وفقاً لما ذكره ثلاثة أفراد من بطانة النظام السابق الموجودين في ذلك الفندق.

تمكن تحقيق استقصائي لصحيفة نيويورك تايمز من التعرف على أماكن وجود معظم الشخصيات التي كانت تتمتع بنفوذ كبير في الحكومة والجيش والتي ارتبط اسمها بأشد صفحات التاريخ السوري دموية وعنفاً، وبينهم علماء اشتغلوا على تطوير الأسلحة الكيماوية ومديرون للمخابرات متهمون بارتكاب عمليات تعذيب. كما أماط هذا التحقيق اللثام عن تفاصيل جديدة حول الظروف الحالية التي يعيشها هؤلاء وما الذي يفعلونه ويسعون وراءه اليوم.

حاولت الصحيفة معرفة مصير 55 ضابطاً سابقاً لدى النظام اختفوا ساعة سقوط الأسد، فتبين لها بأن معظمهم يعيش حياة مرفهة في المنفى أو يعمد إلى التخفي، وذلك خلال السنة الأولى من الغربة، ويبدو أن معظمهم قد فر من يد العدالة.

وبحسب ما ذكره أقارب وأصدقاء وكشفته منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أقيمت حفلتا عيد ميلاد باذختان لابنتي شقيق الأسد، إحداهما في قصر بموسكو والثانية على متن يخت بدبي. في حين ذكر شخصان مقربان من رئيس المخابرات السابق علي مملوك، 79 عاماً، بأنه يعيش متوارياً عن الأنظار في شقة بموسكو على حساب الدولة الروسية، ويرفض مقابلة معظم من يحاولون زيارته. أما غسان بلال، 59 عاماً، الذي يعتبر زعيم العصابة في إمبراطورية المخدرات التي أقامها النظام البائد، فيعيش هو أيضاً في موسكو، ويعيل أسرته ويساعدها على العيش الرغيد بعد أن توزعت على دول عديدة، ابتداء من إسبانيا حتى دبي، وذلك بحسب ما ذكره ضباط سابقون كانوا زملاءه.

إلا أن الأمور لم تكن سهلة للغاية بالنسبة لمعظم زبانية الأسد، فقد اضطروا إلى دفع رشى حتى يصعدوا على متن طائرات شحن مكتظة بالبشر أقلتهم إلى موسكو، ثم سيقوا كالخراف إلى وحدات عسكرية ليقيموا فيها، فجميل حسن، 73 عاماً، والذي كان قائداً للمخابرات الجوية واتهم بالإشراف على التعذيب والإعدام الممنهج للمعتقلين، كان من بين هؤلاء، وذلك بحسب ما ذكره ثلاثة زعموا أنهم التقوا به بعد هروبه.

جميل حسن، إلى اليسار، في عزاء عام 2022.

وبعض هؤلاء سافروا إلى أماكن غير روسيا، فقد وصل بعضهم إلى الإمارات وبعضهم بقي في لبنان، في حين ظل آخرون يعيشون متواريين عن الأنظار من دون أن يغادروا سوريا.

وفي الوقت نفسه، مايزال ضحايا حكم آل الأسد الذي امتد لأكثر من خمسة عقود يتساءلون عن المكان الذي يقيم فيه هؤلاء الضالعون في أشنع جرائم القرن، وهل ستطولهم يد العدالة في يوم من الأيام أم لا.

كانت الشخصيات الخمس والخمسين التي بحثت في مصيرها الصحيفة تضم رجالاً كانوا يتمتعون بسلطات واسعة إلا أنهم لا يتمتعون بشهرة بين عامة السوريين، بعد أن أمضوا عقوداً وهم يبرعون بفن إخفاء هوياتهم باستخدام أسماء وهمية وشراء جوازات سفر مزورة، غير أن جميعهم أصبحوا خاضعين للعقوبات الدولية، كما صدرت بحق العديد منهم مذكرات اعتقال دولية.

ولملء الفراغات الكثيرة التي تحيط بحياة هؤلاء، فتشنا في القصور المهجورة التي تعود للنظام البائد، وبحثنا في المصادر المفتوحة عبر الإنترنت، وأجرينا مشاورات مع ناشطين وناشطات ومحامين ومحاميات سوريين يعملون على ملاحقة مَن اضطهدوا الشعب السوري، كما أجرينا مقابلات مع شخصيات كانت تتبع للنظام البائد ومع آخرين يعملون في مجال فرض القانون الدولي، وفي بعض الحالات، تمكنا من لقائهم وجهاً لوجه.

ومن خلال مساعينا تمكنا من معرفة مكان إقامة نصف أعوان الأسد البالغ عددهم 55، واكتشفنا بأن شخصية واحدة منهم فقط ألقي القبض عليها، في حين تخفى البقية من دون أن يتركوا وراءهم أي أثر.

اشترط جميع من أجرينا معهم مقابلات تقريباً عدم ذكر أسمائهم نظراً لمشاركتهم في عمليات سرية هدفها تحقيق العدالة أو خوفاً من أي عملية انتقام، وذلك الشرط سمعناه سواء من طرف شخصيات تتبع للنظام البائد، أو من طرف من تعرضوا للظلم على أيديهم.

أخبرنا المحامون والناشطون الذين يسعون جاهدين للعثور على المجرمين من أيام الأسد ومحاسبتهم بأن ما يعترض سبيلهم هو عدم وجود إرادة سياسية لتحقيق ذلك، وذلك لأن الحكومة السورية الجديدة تركز على تعزيز سيطرتها على البلد، أما بعض حكومات الدول الأجنبية -كما أخبرونا- فترفض فكرة الانقلاب على حلفائها السابقين، أو تفضل استغلال تلك الشخصيات التي أصبحت لاجئة لديها كمصادر للمعلومات الاستخباراتية.

الإسراف في التسوق وشراء البيوت

بالنسبة لبعض أفراد طبقة النخبة لدى النظام المخلوع، كانت الشهور الأولى في موسكو أشبه بسياحة في دولة أخرى، إذ شوهد جمال يونس، 63 عاماً، المتهم بإصدار أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين العزل، وهو يركب دراجة سكوتر ويتجول بها في أحد الملاعب بروسيا، وذلك في مقطع فيديو نشر على الإنترنت وأكد معارف من قريته بأنه هو من خلاله.

أما وزير الدفاع الأسبق علي عباس، 64 عاماً، وقائد أركان الجيش، عبد الكريم إبراهيم، 62 عاماً، والمتهمان بممارسة التعذيب والعنف الجنسي خلال الانتفاضة السورية، فقد شاهدهما أحد معارفهما القدماء وهما يتجولان في موسكو داخل مركز تسوق أوروبي فخم مؤلف من ثمانية طوابق.

في حين ذكر شخصان تواصلا مع كفاح ملحم، 64 عاماً، بأنه يعيش في فيلا كبيرة بموسكو برفقة صهره غسان إسماعيل، 65 عاماً، وكلا هذين الضابطين السابقين في المخابرات متهمين بالإشراف على عمليات تعذيب المتظاهرين واعتقالهم.

كان ملحم أحد المسؤولين الذين تمكنت الصحيفة من التواصل معهم لسماع رأيهم، فأرسل رسالة مطولة دحض فيها الاتهامات المنسوبة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وذكر بأن أي انتهاكات ارتكبها نظام الأسد لا تقارن بالجرائم التي ارتكبها قادة سوريا الجدد الذين ترأسوا أحد فروع تنظيم القاعدة قبل أن ينتهجوا نهجاً معتدلاً.

وكتب في تلك الرسالة: "إن الأمر لا يتصل بإخفاء جرائم النظام السابق أو انتهاكاته، إذ يمكنك أن تتحدث عن تلك الجرائم بكل صدق وإنصاف، ولكن هل يجوز برأيك مقارنة النظام السابق بتنظيم القاعدة؟" وأضاف بأن الحالات الموثقة لعمليات التعذيب والإعدام الجماعي داخل السجون ما هي إلا تلفيق.

وعندما طلب منه وصف شكل حياته في روسيا، اكتفى ملحم بالقول: "إننا نعيش كمواطنين عاديين".

إلا أن هناك أمور مذلة في العيش بالمنفى في روسيا بالنسبة لأشخاص اعتادوا على التمتع بامتيازات وسطوة على مدى فترة طويلة من الزمن.

فالمسؤولون الذين عملوا خلال فترة من الفترات على إخراس معارضيهم، ثمة من يعمل على إغلاق أفواههم اليوم بإحكام، إذ شددت روسيا على منعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو التحدث إلى أي جهة إعلامية، وذلك بحسب ما ذكره عدد من المسؤولين السابقين وأقاربهم، وأضافوا بأن هنالك بروتوكولات أمنية تقيد تحركات معظم كبار المسؤولين.

بيد أن السلطات الروسية لم ترد على أسئلتنا حول مسؤولي الأسد وشكل حياتهم في هذا البلد.

وإن أشد ما أذل هؤلاء هو الواقع الجديد الذي فرض على أكثر من 1200 ضابط سوري عندما تهافتوا بل ودفع بعضهم رشى مقابل الصعود على متن طائرات الشحن العسكرية التي توجهت إلى موسكو بعد إقلاعها من قاعدة روسية على الساحل السوري، إذ لدى وصولهم طلب منهم ملء طلبات للحصول على اللجوء المؤقت بحسب ما ذكره أشخاص تحدثوا إليهم، وهذا ما جعل تلك الفئة من الناس تشعر بأن وضعها في روسيا غير مستقر البتة.

أي أن هؤلاء الضباط السوريين لم يحظوا بالمعاملة التي حظي بها من أقاموا بفندق الفور سيزون، بل نقلوا إلى مقار عسكرية تعود للحقبة السوفييتية، معظمها يشبه مهاجع العساكر، حيث أقام كل ثلاثة أو أربعة منهم في غرفة واحدة، وذلك بحسب ما ذكره أربعة ضباط سابقين، كما اشتكى هؤلاء من الطعام الروسي ومن مواعيد الوجبات المنتظمة.

وفي بعض الأحيان استغل هؤلاء الضباط وجودهم سوية ليصفوا حساباتهم القديمة، إذ في حادثة أثارت جدلاً كبيراً كونها وقعت في أحد مقار الإقامة تلك بموسكو، قام بعض الضباط الناقمين بضرب آصف الدكر، 60 عاماً، والبصق عليه، وهو أحد قادة الشرطة العسكريين، ومتهم بالإشراف على عمليات تعذيب المعتقلين، فضلاً عن عمليات الابتزاز التي مارسها من خلال مرؤوسيه. وهذه الواقعة التي ذكرها أربعة ضباط سابقين، أكدها أحد المعاونين السابقين، وهذا الشخص مايزال يتواصل مع الدكر.

وبحسب ما ذكره عدة أشخاص تواصلوا مع الضباط، فإنهم بعد مرور أسابيع على النفي، خيروا ما بين الانتقال إلى مكان آخر حيث بوسعهم العيش بحرية والتمتع بأموالهم، أو البقاء على معونات الدولة مع توزيعهم على مناطق مختلفة من روسيا، وهكذا انتهت الأمور ببعض من اختار الخيار الثاني إلى العيش في سيبريا.

ووفقاً لما ذكرته شخصيات كانت تتبع للنظام البائد، فإن غالبية كبار الضباط القادة استطاعوا شراء شقق فخمة خاصة بهم.

وأحد الضباط الذين لم يفعلوا ذلك في بداية الأمر كان أوس أصلان، 67 سنة، وهو عميد في الجيش متهم بالإشراف على عمليات القتل الجماعي والقمع العنيف التي مورست بحق المدنيين.

صورة نادرة لأوس أصلان

وهكذا نقل هذا الرجل إلى مدينة كازان، التي تبعد نحو 724 كيلومتراً شرقي موسكو، بحسب ما ذكره ثلاثة من رفاقه وزميل ضابط ذكر بأنه أخبرهم بأنه ليست لديه مدخرات بوسعه أن ينفق منها.

Loading ads...

المصدر: The New York Times

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


وزارة الدفاع التركية: تعاوننا وثيق مع دمشق ضمن مبدأ جيش واحد ودولة واحدة

وزارة الدفاع التركية: تعاوننا وثيق مع دمشق ضمن مبدأ جيش واحد ودولة واحدة

تلفزيون سوريا

منذ 2 دقائق

0
رحيل السيناريست أحمد حامد.. فارس البيئة الشامية وصانع أيقوناتها الدرامية

رحيل السيناريست أحمد حامد.. فارس البيئة الشامية وصانع أيقوناتها الدرامية

سانا

منذ 16 دقائق

0
الداخلية السورية: تنفيذ عملية أمنية في البويضة بريف دمشق وتحييد قيادي بارز في "داعش"

الداخلية السورية: تنفيذ عملية أمنية في البويضة بريف دمشق وتحييد قيادي بارز في "داعش"

سانا

منذ 16 دقائق

0
الداخلية السورية تعلن مقتل "والي حوران" في تنظيم "داعش" بعملية أمنية بريف دمشق

الداخلية السورية تعلن مقتل "والي حوران" في تنظيم "داعش" بعملية أمنية بريف دمشق

تلفزيون سوريا

منذ 25 دقائق

0