كأس الأمم الأفريقية 2025: مصر تقلب الطاولة على زيمبابوي وتنتزع فوز متأخرا 2-1

في مستهل مشوارها في النسخة 34 من كأس الأمم الأفريقية 2025، حققت مصر فوزا ثمينا ومتأخرا أمام زيمبابوي، مساء الإثنين، بمدينة أكادير بنتيجة 2-1. وأنقذ محمد صلاح فريقه من فخ التعادل بتسجيله هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من المباراة. وجاء منتخب "الفراعنة" بقيادة الأسطورة حسام حسن، المتوج ثلاث مرات باللقب كلاعب، سعيا لوضع حد لسنوات من الانتظار منذ آخر تتويج عام 2010. وتقدم تشكيلته القائد محمد صلاح (لاعب ليفربول) وعمر مرموش (مهاجم مانشستر سيتي)، فضلا عن إمام عاشور وتريزيغيه. حققت مصر بداية نارية وفرضت ضغطا خانقا على منافسها، واندفع مهاجموها للأمام وشنوا هجمات متتالية على مرمى الحارس أروبي، وسيطروا على مجريات اللعب في كل المستويات. وظل الخطر يهدد زيمبابوي في الدقائق 12 الأولى من المباراة، واقترب "الفراعنة" من هز الشباك في عدة مناسبات، تارة من الجهة يمنى، تارة من اليسرى، وتارة أخرى من الوسط. كانت أول فرصة مصرية عن طريق إمام عاشور الذي استغل فرصة في الدقيقة الرابعة لكن دفاع زيمبابوي تمكن في آخر لحظة من إبعاد الخطر عن المرمى لتتحول الكرة إلى ركنية لم تثمر. وفي الدقيقة السادسة، سدد تريزيغيه ضربة رأسية في العارضة بعد تمريرة على طبق من ذهب من صلاح. ثم أتيحت فرصة لصلاح في الدقيقة الثامنة بعد أن خطف الكرة من الدفاع ليضرب صوب المرمى تصدى لها إلا أن الحارس أروبي كان يقظا وأجهض الفرصة. واقترب عاشور من التسجيل مرتين أخريين في الدقيقتين 11 و12. أمام كل هذه الإخفاقات، عرضت مصر نفسها للخطر نظرا للهجمات العكسية لمنتخب زيمبابوي، والذي تمكن من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 20 عن طريق برينس دوبي. أدركت مصر أن أمورها قد تعقدت فجأة، فسعت لبعث المباراة من جديد، لكنها فشلت في إدرام التعادل على الرغم من فرصتي مرموش في الدقيقة 38 بتسديدة قوية جميلة حولها الحارس لضربة ركنية وفي الدقيقة 46 بتسديدة فوق المرمى. وكانت المرحلة الأولى مخيبة للمصريين، لا سيما أنهم خسروا خدمات عاشور الذي خرج بسبب الإصابة ودخل في مكانه مصطفى في الدقيقة 32، فيما تلقى مروان عطية وتريزيغيه بطاقة صفراء. وكان منتخب زيمبابوي في مهمة البحث عن كسر سقف مشاركاته الخمس السابقة التي توقفت في دور المجموعات. وتحت قيادة مدربهم الجديد المدرب الروماني ماريان مارينيكا يحلم "المحاربون" بقلب التوقعات وصناعة بداية قوية. قال مدرب زيمبابوي، الذي قاد مالاوي إلى ثمن النهائي لأول مرة في تاريخها عام 2022 بالكاميرون، أن فريقه جاء للمغرب للمنافسة وتجاوز دور المجموعات. بعد فترة الاستراحة، عاد لاعبو حسام حسن للملعب بعزمية ونية قلب الأمور، فاقترب مرموش من هز الشباك في الدقيقة 55 لكن الحارس حال دون تحقيق ذلك. وتمكن مرموش من إعادة مصر لسكة المباراة وبالاتجاه الصحيح في الدقيقة 64 عندما توغل في الدفاع ليتقدم بالكرة نحو المرمى ويسدد بقوة في الشباك. فتنفس صلاح وزملائه الصعداء لكنهم لم يبالغوا في فرحة العودة للنتيجة، وكاد مصطفى يعطي فريقه التقدم في الدقيقة 65 بتسديدة قوية حولها الحارس لضربة ركنية. عادت السيطرة الكلية لمصر إلا أن تسرع لاعبيها، لا سيما البديل زيزو، لم تسمح لها بسجيل هدف الفوز... لكن صلاح القائد برز في الوقت المناسب، في الوقت بدل الضائع من المباراة ليدك الكرة داخل الشباك ويهدي "الفراعنة" فوزا ثمينا سيكون ثقلا في الميزان. علاوة مزياني
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

انقطاع الكهرباء عن كييف ومحيطها بعد هجوم روسي
منذ ثانية واحدة



