صعود ألعاب الذكاء الاصطناعي في الصين يجمع بين الابتكار والمخاوف

بلغت قيمة صناعة ألعاب الذكاء الاصطناعي في الصين 4 مليارات دولار، مع توجه متزايد من الشركات لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، تماشيًا مع توجيهات الحكومة الصينية بقيادة شي جين بينغ لجعل البلاد قوة عالمية في هذا المجال.وتنتج شركات مثل Haivivi دمى ذكية قادرة على التفاعل مع الأطفال، مثل دمية CocoMate المستوحاة من شخصية Ultraman، التي تحذر حتى من فقاعة استثمارية محتملة في سوق الذكاء الاصطناعي.شركات أخرى مثل Chongker ابتكرت قططًا روبوتية تعتمد على التعرف الصوتي وتخزين الذكريات في السحابة، وتتكيف مع شخصية مالكها، بالإضافة إلى ميزة نبضات قلب إلكترونية تظهر عند احتضان اللعبة، ما يوفر شعورًا بالراحة والطمأنينة للأطفال.أما شركة Keyi Tech فقد طورت جروًا روبوتيًا باسم Loona يستخدم الكاميرات وأشعة الليزر للتعرف على بيئة المنزل والتفاعل مع أفراد العائلة بشكل مخصص.OpenAI تحظر صانع ألعاب ذكية بعد أن قدّمت دمية دب نصائح خطيرة للأطفالرغم جاذبية هذه الألعاب، أبدت منظمات حماية المستهلك مخاوف بشأن تأثيرها على الأطفال الصغار، خاصة فيما يتعلق بالخصوصية والمحتوى غير المناسب، إذ أظهرت دراسات لمجموعة PIRG الأمريكية أن بعض الألعاب الذكية شاركت معلومات خطرة أو غير ملائمة مع المستخدمين.يوضح خبراء تقنيون أن الشركات المصنعة بدأت بوضع ضوابط للحد من أخطاء الذكاء الاصطناعي، مثل تمكين أولياء الأمور من متابعة نصوص محادثات أطفالهم مع الدمى الذكية عبر هواتفهم.وتعكس تفاعلات الدمى حرص الشركات على توجيه الأطفال بشكل إيجابي، حيث أجابت دمية Ultraman بشكل واضح بالرفض عند سؤالها عن تعاطي المخدرات، ناصحة الأطفال بإبلاغ الأهل أو المعلمين عند مواجهة ضغوط من الزملاء.بذلك تجمع موجة الألعاب الذكية الجديدة بين فرص التعليم والترفيه، ومخاوف تتعلق بالسلامة والخصوصية وتأثير الذكاء الاصطناعي على الأجيال الناشئة. زر الذهاب إلى الأعلى
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





