مرة أخرى تجد الفنانة السورية شكران مرتجى نفسها في مرمى النيران، حيث تعرضت لموجة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، فما سبب الضجة الجديدة؟
الضجة الجديدة جاءت إثر حديث مرتجى في برنامجها التلفزيوني “أو لا لا”، عن شخصية تاريخية وتداولها معلومات دينية مغلوطة في سياق الحوار، من دون أن تبادر إلى تصحيحها أو الاعتذار عنها.
شكران مرتجى.. توصيف حديث نبوي كونه آية قرآنية!
في التفاصيل، وخلال استضافتها للفنانة السورية روعة ياسين، عبرت شكران مرتجى عن رغبتها في تجسيد شخصية تاريخية، مشيرة إلى ما سمتها “أم ياسر”، ووصفت عبارة “صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة” بأنها “آية قرآنية”، قبل أن تختم حديثها بقولها “صدق الله العظيم”.
وأثارت هذا الأمر، موجة غضب واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدوا أن ما ورد في حديث مرتجى يتضمن أخطاء جوهرية، أبرزها توصيف حديث نبوي شريف على أنه آية قرآنية، إلى جانب الخلط في تسمية الشخصية التاريخية.
شكران مرتجى مستمرة بالتخبيصقالت اسم الصحابية غلط (أم عمار وليست أم ياسر)واخترعت آية وختمتها بصدق الله العظيم ولما حدا ينتقدها بتبلش المظلوميات والاتهامات بالحقد والحسد pic.twitter.com/HLvB3cFsIl— Dramy (@Dramy306) December 15, 2025
ولفت المنتقدون في تدويناتهم، إلى أن الشخصية المقصودة هي الصحابية سمية بنت الخياط، “أول شهيدة في الإسلام”، وكنيتها “أم عمار” نسبة إلى ابنها عمار بن ياسر، وليس “أم ياسر”. ياسر هو زوجها وليس ابنها.
وحمل عدد من المعلقين فريق إعداد البرنامج جزءا من المسؤولية، معتبرين أن البرنامج يُعرض على جمهور واسع، ما يفرض التزاما أكبر بالدقة، لا سيما عند التطرق إلى قضايا دينية.
كذلك انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدم تصحيح المعلومة في وقتها أثناء الحلقة، سواء من مقدمة البرنامج شكران مرتجى أو الضيفة روعة ياسين أو فريق الإعداد.
انتقادات لاذعة.. وشكران مرتجى تغلق حساباتها
قبل عدة أسابيع، شهدت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا، جدلا كبيرا رافقه غضب واسع من الفنانة السورية شكران مرتجى، لدرجة المطالبة بسحب الجنسية السورية منها، مما دفع بالأخيرة لإغلاق حساباتها بمنصات التواصل حينها.
موجة الانتقادات طالت مرتجى وضيفها في الحلقة الثانية، المخرج والممثل سيف الدين سبيعي، إذ اندلع الجدل إثر فقرة تناول فيها الطرفان الأوضاع السياسية في سوريا، واعتبرها منتقدون تمجيدا لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
خلال الحلقة قال سبيعي، إن “تغيير الأشخاص في المناصب لا يعني سقوط النظام أو تحوّله، نحن نغيّر الأشخاص لكن النهج واحد”، مضيفا: “ما نعيشه اليوم فرصة نادرة للتعبير عن الرأي، ويجب أن نستغلها قبل أن تغلق ثانية”.
حذر المخرج السوري، من أن “اختزال المجتمع السوري بلون واحد خطر على تماسك الوطن”، وشبّه السياسة الحالية بسياسات “حزب البعث” الذي حكم سوريا لعقود في ظلّ عائلة الأسد.
وفيما يخص شكران مرتجى، فإنها لم تدلِ بموقف واضح من تصريحات سبيعي، إلا أن أسئلتها وصفت بأنها مستفزة، ومن بينها: “هل أثمرت الثورة؟”، و”هل ما يجري اليوم هو ما أراده الثوار؟”.
تلك الأسئلة اعتبرها منتقدون تحمل نبرة نقدية غير مباشرة، ولم يقف النقد عند هذا الحد، حيث أثارت شكران مرتجى الجدل حين قارنت بين الحياة السياسية في لبنان، التي وصفتها بأنها “متنوعة”، وبين ما سمّته “ثقافة اللون الواحد” في سوريا.
كما وجّهت مرتجى وسبيعي انتقادات لطريقة التعامل مع الفنانين الذين كانوا معارضين للأسد قبل سقوطه، واعتبرا أن الاحتفاء بعودتهم بعد سقوط النظام كان مبالغا فيه، وأن الأجدر بحسب تعبير سبيعي، أن يكون الاحتفاء برجال السياسة لا بالفنانين.
وعقب انتهاء الحلقة، تصدر اسم شكران مرتجى قائمة الموضوعات الأكثر تداولا حينها واشتدت حملة الانتقاد ضدها، حيث ذهب البعض إلى حد المطالبة بسحب الجنسية السورية منها، بينما اكتفت الممثلة السورية بإغلاق حساباتها على منصات التواصل عقب تلك الانتقادات.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً






