مشروع نيورالينك يتوسع.. زرع شرائح الدماغ لدى 12 شخصًا

كشفت شركة نيورالينك التي يمتلكها الملياردير إيلون ماسك، يوم أمس الثلاثاء، أن عدد الأشخاص الذين زُرعت لديهم شرائح الدماغ التي تطورها ارتفع إلى 12 مريضًا حول العالم، في خطوة تعكس تسارع وتيرة التجارب السريرية لهذه التكنولوجيا المثيرة للجدل.
ويمثل ذلك زيادة عن الإعلان السابق الصادر في يونيو/ حزيران، عندما قال شريكها معهد بارو لطب الأعصاب: إنه تمت زراعة الرقائق لدى سبعة أشخاص مصابين بشلل حاد، وأصبحوا يستخدمونها للتحكم في وسائل رقمية وأدوات مادية من خلال التفكير.
وأشارت نيورالينك على منصة إكس إلى أن المرضى حصلوا على أجهزتهم لمدة 2000 يوم، واستخدموها لأكثر من 15 ألف ساعة.
يذكر أنه في يوليو/ تموز، قالت نيورالينك إنها ستطلق دراسة سريرية في بريطانيا لاختبار رقائقها، بشراكة مع مستشفيات كلية لندن الجامعية ومستشفيات نيوكاسل.
والهدف من هذه الدراسة تقييم فعالية وسلامة شريحة "N1" المزروعة، وهي واجهة دماغية لاسلكية تتيح للمرضى التحكم في الأجهزة بمجرد التفكير، خاصة لدى المصابين بإصابات في النخاع الشوكي أو أمراض عصبية تنكسية.
وحصلت الشركة على 650 مليون دولار في جولة تمويل خلال يونيو/ حزيران، ما مكّنها من تعزيز قدراتها البحثية والانتقال من نطاق التجارب المحدودة إلى مسرح أوسع من الدراسات.
ويرى مراقبون أن التوسع الأخير لنيورالينك لا يقتصر على كونه إنجازًا طبيًا، بل يفتح الباب لنقاشات أوسع حول أخلاقيات ربط الدماغ البشري بالآلة، وإمكانية استغلال هذه التكنولوجيا في مجالات غير طبية.
وبينما يصف مؤيدو المشروع الخطوة بأنها ثورة قد تمنح الأمل للملايين من ذوي الإعاقات، يحذر منتقدون من مخاطر تتعلق بالخصوصية والسيطرة التقنية على أدمغة البشر.
وبدأت التجارب على البشر عام 2024 بزرع شريحة في الدماغ، بعد معالجة مخاوف متعلقة بالسلامة أشارت إليها إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية التي رفضت في بادئ الأمر طلب نيورالينك بشأنها في 2022.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً