Syria News

الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
هل اقتربت إسرائيل وتركيا من الحرب؟ | سيريازون - أخبار سوريا | سيريازون
logo of الجزيرة نت
الجزيرة نت
2 ساعات

هل اقتربت إسرائيل وتركيا من الحرب؟

الأربعاء، 24 ديسمبر 2025
هل اقتربت إسرائيل وتركيا من الحرب؟

في الوقت الذي يشتد فيه الصراع بين إسرائيل وتركيا، قام ثلاثة من أبرز المسؤولين الأتراك بزيارة غير مسبوقة إلى دمشق، عكست تحولا لافتا في المشهد الإقليمي.فقد زار العاصمة السورية كل من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية (MİT) إبراهيم قالن، في زيارة حملت رسائل واضحة وقوية.جاءت هذه الزيارة قبل أقل من عشرة أيام من انقضاء المهلة الممنوحة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد/SDG) للامتثال إلى اتفاق 10 مارس/آذار، حيث صرح وزير الخارجية هاكان فيدان بأن السبب الرئيسي لعدم التزام "قسد" بالاتفاق هو تنسيقها مع إسرائيل، قائلا:

"إن حقيقة أن بعض أنشطة "قسد" تدار بالتنسيق مع إسرائيل، تمثل حاليا عقبة كبرى أمام المحادثات الجارية مع دمشق".في منطقة باتت فيها القوات الإسرائيلية على بعد ثلاثين كيلومترا فقط من العاصمة السورية، بدأ فيدان للمرة الأولى يوجه اتهامات صريحة ومباشرة لإسرائيل بهذا الشكل الواضح. وكان قد ربط في تصريحات تلفزيونية سابقة مشكلات دمج "قسد" في الدولة السورية بالدور الإسرائيلي.لكن التصريح الأهم جاء من دمشق، حيث أضاف فيدان جملة عميقة الدلالة: "استقرار سوريا يعني استقرار تركيا، وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا".الرد الإسرائيلي: تحالف مضاد في المتوسطلم تكن طائرات الوفد التركي قد لامست مدرج مطار أنقرة بعد، حتى أعلنت إسرائيل عن تحرك مضاد. فقد ظهرت في الإعلام صور لرئيس وزراء اليونان ورئيس جمهورية قبرص اليونانية في تل أبيب، يرتديان أزياء منسقة باللون الأزرق، في لقاء بدا وكأنه إعلان عن تحالف جديد في شرق البحر المتوسط.تعد اليونان وقبرص اليونانية من بين التهديدات الأمنية الأولى في حسابات تركيا، وقد أقامتا مع إسرائيل لقاءات حميمية لتعزيز التعاون الثلاثي في البحر المتوسط، في رسالة سياسية لا لبس فيها إلى أنقرة. إعلان وقد أطلق نتنياهو في المؤتمر الصحفي المشترك تصريحات مباشرة موجهة إلى تركيا، قال فيها:

Loading ads...

"أوجه كلامي إلى من يظنون أنهم قادرون على إعادة بناء إمبراطوريتهم فوق أراضينا: انسوا هذا. لن يحدث أبدا. تعاوننا يعزز من قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا".هذا التصريح لا يستهدف تركيا وحدها، بل يحمل أبعادا ثقافية وسياسية أعمق، إذ يسعى إلى تحريك المخاوف المدفونة في الوعي العربي- والتي غذتها مصادر غربية- من عودة "العثمانيين الجدد". فكما حاول بعض الساسة في اليونان ترهيب مواطنيهم بالحديث عن "عودة الأتراك"، سعت أطراف في الشرق الأوسط إلى الترويج لفكرة إحياء الدولة العثمانية من قبل أنقرة.ومن خلال اصطفافه إلى جانب قادة اليونان وقبرص، سعى نتنياهو إلى إذكاء هذا الخوف المصطنع والموجه عن عمد.تطور نوعي في العلاقة الإسرائيلية–التركيةلطالما كانت اليونان وقبرص تمارسان سياسات رمزية ضد تركيا، لكن هذه المرة الأمر مختلف؛ فالتعاون مع إسرائيل ضد أنقرة لم يعد مجرد مناورة شعبوية، بل تحول إلى سياسة إقليمية جادة.تحاول هاتان الدولتان، بالتعاون مع إسرائيل، تضييق دائرة نفوذ تركيا في البحر المتوسط، بل وتتيحان لإسرائيل التواجد العسكري قرب الجزر المجاورة للسواحل التركية، وهي خطوة لا يمكن لتركيا أن تتجاهلها.كما تتجه إسرائيل إلى التعاون مع كل من يخاصم تركيا. فهي تعزز علاقاتها مع الهند- الغاضبة من موقف تركيا المؤيد لباكستان- وتزيد من تنسيقها مع بعض الدول العربية التي تخشى من تنامي النفوذ التركي في المنطقة. كذلك، تنشط اللوبيات الإسرائيلية في الولايات المتحدة، خصوصا عبر التيارات الإنجيلية، لعرقلة المشاريع التركية على أكثر من صعيد.تشمل هذه التحركات عرقلة حصول تركيا على مقاتلات "إف-35″، منع مشاركتها في مهام حفظ السلام في غزة، تقويض دورها في العمل الإنساني، ومواجهة تواصلها مع حركة حماس. أعضاء في الكونغرس الأميركي، خصوصا من المتأثرين بالنفوذ الإسرائيلي، لا يتوقفون عن إصدار التصريحات المعادية لتركيا.إسرائيل تواصل حملة إعلامية مركزة ضد مشروع تركيا الأمني الهادف إلى خلق منطقة خالية من الإرهاب. وبينما كان وزير الخارجية التركي في طهران مؤخرا يندد بعدوانية إسرائيل، كانت الأخيرة تتحرك لإقناع ترامب بشن هجوم جديد على إيران.سوريا: ساحة الصراع الأكثر سخونةتعد سوريا حاليا الساحة الأشد اشتعالا في صراع النفوذ بين إسرائيل وتركيا. ففي حين تطرح تركيا رؤية موحدة لسوريا- دولة واحدة، بجيش واحد، وأرض موحدة- تواصل إسرائيل دعم مخطط تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق، عبر تدخلات عسكرية مباشرة.التحركات الإسرائيلية بلغت حد استهداف منطقة قريبة من مقر إقامة الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، عبر قصف يفهم منه تهديد مباشر بأن رفض سياسات إسرائيل قد تكون عواقبه مدمرة.وقد تحولت سوريا فعليا إلى ميدان صراع عضلي بين أنقرة وتل أبيب. فبينما تعمل تركيا على محاصرة "قسد" عسكريا، بمساعدة الجيش السوري وبعض الفصائل المسلحة، تحاول إسرائيل إفشال هذه الجهود عبر تحريك أدواتها من داخل "قسد"، خاصة جماعة "فهيمان حسين"، وبعض عناصر الطائفة الدرزية والنصيرية، بل وحتى عبر شبكات سرية داخل تنظيم الدولة "داعش".هل يؤدي الهجوم على "قسد" إلى توسع الاحتلال الإسرائيلي؟المهلة الممنوحة لـ"قسد" للاندماج في مؤسسات الدولة السورية توشك على الانتهاء، وتركيا تلوح بعمل عسكري محتمل، لكنها تدرك أن مثل هذه العملية، قد تفتح الباب أمام فوضى تستغلها إسرائيل لتوسيع احتلالها داخل سوريا. إعلان ففي حال اندلاع اشتباكات كبيرة، قد تقوم إسرائيل بقصف دمشق أو استهداف البنية التحتية الحيوية في البلاد، معتقدة أنها لن تواجه أي ردع في ذلك. كما أن إسرائيل ترى في قسد (وخصوصا جناحها العسكري YPG) أداة حيوية لعرقلة تحركات تركيا، ولن تقبل بسهولة بزوال هذا الكيان.في حال فقدت إسرائيل هذه الورقة، قد تتراجع الطوائف والمكونات الأخرى التي تستخدمها كأدوات، مثل الدروز والنصيريين، خشية أن تلقى المصير نفسه، فتبتعد عنها.لذا، من المتوقع أن تفعل إسرائيل كل ما بوسعها للحفاظ على ورقة "قسد/YPG"، لكن يبقى السؤال: هل تمتلك القدرة الكافية للنجاح في ذلك؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.هل تقدم تركيا على عملية عسكرية ضد "قسد"؟تركيا ترى أن "قسد"، المحاصرة جغرافيا وسياسيا، لا يمكنها البقاء لفترة طويلة، ما يجعل يدها هي الأقوى ميدانيا.وبرغم كل ذلك، فإن شن عملية عسكرية مباشرة بمشاركة الجيش التركي هو الخيار الأخير، وأن الإستراتيجية الأرجح هي فصل "قسد" عن العشائر العربية التي تشكل نحو 75% من عناصرها المسلحة- والتي تتقاضى رواتبها من الولايات المتحدة- ما سيجعل "YPG" تقف وحدها في الميدان.ورغم إعلان مظلوم عبدي أن "قسد" تضم 100 ألف مقاتل، فإن الأرقام الحقيقية، وفق المعلومات الاستخباراتية التركية، لا تتجاوز 45 ألفا، بينهم 30 ألفا من العشائر العربية، و15 ألفا من المجموعات الكردية وغيرهم.كما تقدر القوات المسلحة التركية أن جناح YPG يمتلك ما بين 10 إلى 15 ألف عنصر مسلح، منهم 8 إلى 10 آلاف فقط قادرون على القتال، والباقي وحدات أمنية للمهام الداخلية.وهكذا، فإن اندلاع أي صدام مباشر لن يشهد، على الأرجح، انخراط العشائر العربية في القتال ضد تركيا أو دمشق، كما أن "YPG" لا تملك القدرة على مقاومة هجوم مزدوج من الجانبين. لذلك، وضعت كل آمالها على الدعم الإسرائيلي.وتخطط تركيا لتجريد "قسد" من حلفائها العرب، ثم حصار "YPG" ميدانيا دون تدخل مباشر من جيشها، بل باستخدام قوات متحالفة معها ضمن الجيش السوري.هل يمكن أن تندلع حرب بين إسرائيل وتركيا؟تشير التصريحات المتكررة لوزراء ومسؤولين ومراكز أبحاث إسرائيلية إلى أن إسرائيل باتت تعتبر تركيا "العدو الأول"، وتبني على هذا الأساس مواقفها الدفاعية.كل تحرك تركي يفسر في تل أبيب على أنه تهديد: شراء طائرات، بناء سفن حربية، إنتاج صواريخ، تواجد في غزة، علاقات مع حماس، أو حتى مناورات في المتوسط، كلها تقرأ كخطر وجودي على إسرائيل.وتعد التحركات الأخيرة مع قبرص واليونان جزءا من هذا التوجه، ولكن المعركة الأشد تدور داخل الولايات المتحدة، حيث تستخدم إسرائيل نفوذها لإعاقة برامج تسليح تركيا، ومشاريعها السياسية والاقتصادية.حتى اللحظة، لم تعتمد تركيا رسميا إسرائيل كتهديد في عقيدتها الأمنية، لكن أوساط السياسة والأمن والاستخبارات باتت تصرح بذلك علانية. وهاكان فيدان نفسه قرن "قسد" بإسرائيل أكثر من مرة في الأيام الأخيرة، ما يدل على تغير محتمل في الموقف الرسمي قريبا.ومع ذلك، فإن حربا مفتوحة بين تركيا وإسرائيل لن تكون كأي نزاع آخر. فتركيا، الدولة العضو في الناتو، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، وصاحبة أقوى جيش واقتصاد في المنطقة، تمثل خصما من العيار الثقيل. وأي صدام بينها وبين إسرائيل سيحدث صدمة عالمية تغير مجريات الأحداث في الشرق الأوسط.ولهذا، فإن مجرد نطق كلمة "حرب" يجب أن يؤخذ بمنتهى الجدية والحيطة. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


"والي دمشق الداعشي".. لماذا وصفت السلطات السورية القبض عليه بـ"الضربة القاصمة" للتنظيم؟

"والي دمشق الداعشي".. لماذا وصفت السلطات السورية القبض عليه بـ"الضربة القاصمة" للتنظيم؟

سي إن بالعربية

منذ 4 دقائق

0
ألمانيا و13 دولة أخرى تندد بخطة إسرائيل بناء مستوطنات بالضفة – DW – 2025/12/24

ألمانيا و13 دولة أخرى تندد بخطة إسرائيل بناء مستوطنات بالضفة – DW – 2025/12/24

قناة Dw العربية

منذ 13 دقائق

0
قصص مروعة تنقلها مقررة اممية من مخيمات النزوح بالسودان

قصص مروعة تنقلها مقررة اممية من مخيمات النزوح بالسودان

الجزيرة اقتصاد

منذ 18 دقائق

0
تنديد دولي بخطة استيطانية في الضفة.. وهكذا ردت إسرائيل

تنديد دولي بخطة استيطانية في الضفة.. وهكذا ردت إسرائيل

سكاي نيوز عربية عاجل

منذ 24 دقائق

0