الآثار الصحية للرماد البركاني وما تأثير بركان إثيوبيا؟
الآثار الصحية للرماد البركاني وكيف أثّر بركان إثيوبيا على الصحة؟
أثار ثوران البركان الأخير في إثيوبيا قلقًا متزايدًا حول الآثار الصحية للرماد البركاني لما يحمله من غازات سامة وجزيئات دقيقة قد تؤثر مباشرة على صحة الإنسان.
انتشار الرماد البركاني: ماذا يحدث في الجو؟
يؤدي الثوران عادة إلى تصاعد أعمدة الرماد والغازات إلى طبقات الجو العليا وانتشارها بفعل الرياح. ويصف الخبراء هذا الحدث بأنه أحد أخطر الظواهر الطبيعية بسبب الآثار الصحية للرماد البركاني المرتبطة بوجود جزيئات السيليكا (Silica Particles) ومواد مهيّجة للرئتين. من المهم فهم أن هذه الجسيمات تدخل الجهاز التنفسي بسهولة وتبقى فيه لفترة طويلة.
انتشار الدخان والغبار يؤدي إلى تهيج الأنف والحنجرة (Nasal and Throat Irritation).
التعرض المستمر قد يسبب التهاب الشعب الهوائية (Bronchial Inflammation).
زيادة أعراض الربو (Asthma Exacerbation) لدى المصابين سابقًا.
ارتفاع احتمال حدوث التهابات رئوية مزمنة.
تتفاقم الآثار الصحية للرماد البركاني كلما زادت كثافة الرماد واستمرار انبعاثاته في الجو.
الآثار الصحية للرماد البركاني
تشير منظمات الصحة العالمية إلى أن الرماد البركاني يحتوي على جسيمات دقيقة (Fine Particulate Matter – PM2.5) تملك القدرة على اختراق أعماق الرئتين، مما يزيد من الآثار الصحية للرماد البركاني على السكان، خاصة في المناطق القريبة من موقع الثوران. من المهم معرفة أن هذه المخاطر لا تظهر فقط فورًا، بل قد تمتد لأيام أو أسابيع.
السعال وضيق التنفس (Shortness of Breath).
الصفير أثناء التنفس (Wheezing).
تهيج العينين (Eye Irritation) بسبب ثاني أكسيد الكبريت (Sulfur Dioxide – SO₂).
تفاقم أمراض القلب (Cardiovascular Stress) لدى كبار السن.
هذه المشكلات الصحية تمثل جزءًا كبيرًا من الآثار الصحية للرماد البركاني التي تهدد الفئات الحساسة.
التأثير الصحي على الأطفال
الأطفال أكثر عرضة للتلوث بسبب زيادة معدل التنفس لديهم. ومع ثوران البركان تزداد الآثار الصحية للرماد البركاني على هذه الفئة تحديدًا.
قبل عرض النقاط، يجدر الإشارة إلى أن الأطفال غير قادرين غالبًا على الالتزام بالكمامات لفترات طويلة.
زيادة نوبات الربو (Asthma Attacks).
احمرار العينين وصعوبة النوم.
التهابات تنفسية متكررة (Respiratory Infections).
إرهاق عام وضعف الشهية.
وكلما زادت مدة التعرّض، ازدادت الآثار الصحية للرماد البركاني على صحة الطفل.
التأثير الصحي على النساء الحوامل
تعد الحوامل من الفئات الأكثر حساسية. إذ قد تسهم الجسيمات الدقيقة في انخفاض الأكسجين (Blood Oxygen Level) مؤثرةً على صحة الأم والجنين. من المهم التنبيه إلى أن التغيرات الفسيولوجية في الحمل تجعل التنفس أصعب بطبيعته.
زيادة احتمالات ارتفاع ضغط الدم الحملي (Gestational Hypertension).
تقلصات مبكرة (Preterm Contractions).
ضيق تنفس واضح.
احتمال انخفاض وزن المولود.
هذه المخاطر جزء لا يتجزأ من الآثار الصحية للرماد البركاني على هذه الفئة.
التأثير الصحي على المرضى
الأمراض المزمنة تجعل تأثير الرماد أشد خطورة، مما يضاعف الآثار الصحية للرماد البركاني على المصابين مسبقًا. من المهم معرفة أن المرضى هم الأكثر حاجة للوقاية الفورية.
نوبات ربو حادة.
انخفاض مستوى الأكسجين (Oxygen Saturation).
اضطرابات في ضربات القلب (Cardiac Disturbances).
الحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
تظهر الأدلة العلمية أن الآثار الصحية للرماد البركاني لا تقتصر على التهيج المؤقت، بل تمتد لتشمل الجهاز التنفسي والقلب والمناعة لدى مختلف الفئات. ومع تكرار الأحداث البركانية في المنطقة، يصبح الوعي والوقاية ضرورة لحماية الصحة العامة، خصوصًا لدى الفئات الحساسة من الأطفال والحوامل والمرضى.
المصدر:
منظمة الصحة العالمية
آخر تعديل بتاريخ
26 نوفمبر 2025
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





