نوعية جماهير الافتتاح في مرمى الانتقادات.. الركراكي يشخص و"ستوديو الكان" يدعو للتدارك - هسبورت

الإثنين 22 ديسمبر 2025 - 22:00
لقيت نوعية الجماهير التي حضرت المباراة الافتتاحية للمنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا انتقادات واسعة من متابعين وفاعلين في الشأن الكروي، بسبب ضعف تأثيرها داخل المدرجات، رغم الحضور العددي الكبير المسجل خلال اللقاء (أزيد من 60 ألف متفرج). واعتبر برنامج “ستوديو الكان” على “هسبورت” و”هسبريس” أن البرود الذي وسم المدرجات في مباراة الأمس نتيجة مباشرة لتأخر فتح ورش الجمهور ضمن التحضير لاحتضان “الكان”، محمّلًا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية مسؤولية التقصير في هذا الملف، الذي كان يجب الاشتغال عليه منذ فترة، عبر المصالحة مع الجماهير الشغوفة وإشراكها في إنجاح الحدث. ورغم حدّة الانتقادات، شدّد البرنامج على أن الفرصة ما تزال قائمة لتدارك الوضع، داعيًا الجهات الوصية إلى اتخاذ إجراءات عملية في ما تبقى من مباريات، من أجل استقطاب جمهور قادر على لعب دور “اللاعب رقم 12”، وتحويل الحضور العددي إلى قوة داعمة داخل أرضية الملعب، رغم معطى نفاذ التذاكر الذي يفترض أن تجد له الجهات الوصية حلا خصوصا بظهور الآلاف من المقاعد الفارغة في لقاء الأمس. وكان الناخب الوطني وليد الركراكي، في تشخيصه للظاهرة، خلال الندوة الصحافية التي سبقت مواجهة الافتتاح أمام منتخب جزر القمر، قد أكد على ضرورة أن يقوم الجمهور بواجبه على أكمل وجه، كما حدث في مونديال قطر، بعيدًا عن منطق جمهور الصور والأكل في المدرجات. ورغم إعلان الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن جميع مباريات المنتخب المغربي ستُجرى بشبابيك مغلقة، فإن ذلك لم ينعكس بالشكل المطلوب من حيث التأثير الجماهيري، ما أعاد طرح سؤال الكيف بدل الكم، في وقت تتطلب فيه “الكان” جمهورًا محاربًا لا متفرجًا. ويبقى الرهان مطروحًا على مدى تفاعل الجامعة والعصبة مع هذا التشخيص والدعوة إلى التدارك، لأن المنتخب المغربي، كما أكدت التجارب الكبرى، لا يلعب بـ11 لاعبًا فقط، بل بجمهور يشكّل جزءًا لا يتجزأ من معادلة النجاح.
تابعوا آخر الأخبار من هسبورت على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هسبورت على Google News
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





