Syria News

الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
قرى مسيحية في ريف إدلب الغربي تعيد إضاءة شجرة الميلاد | سيري... | سيريازون
logo of تلفزيون سوريا
تلفزيون سوريا
3 أيام

قرى مسيحية في ريف إدلب الغربي تعيد إضاءة شجرة الميلاد

الأحد، 21 ديسمبر 2025
قرى مسيحية في ريف إدلب الغربي تعيد إضاءة شجرة الميلاد

بعد أربعة عشر عاماً من الصمت والخراب، عادت الأضواء لتضاء في قرى القنية واليعقوبية والجديدة بريف إدلب الغربي، مساء أمس السبت 20 ديسمبر، مع إعادة إحياء تقليد إضاءة شجرة عيد الميلاد، في حدث أعاد إلى المكان ملامح حياة غابت طويلاً بفعل القصف والتهجير.

الحدث، الذي حمل طابعاً رمزياً واضحاً، جاء في وقت تشهد فيه المنطقة تحسناً نسبياً في الواقع الأمني وعودة تدريجية لمظاهر الحياة المدنية، بعد سنوات كانت فيها هذه القرى مسرحاً للعمليات العسكرية، قبل أن تتحول لاحقاً إلى ملاذ لآلاف العائلات النازحة من مناطق سورية مختلفة.

عودة مشهد غائب منذ سنوات

شهدت القنية واليعقوبية والجديدة مراسم رمزية لإضاءة شجرة عيد الميلاد، وسط مشاركة من أهالي القرى وعدد من العائلات النازحة التي تقيم فيها منذ سنوات.

وتجمع المشاركون في ساحات القرى، في مشهد أعاد إلى الأذهان طقوساً اجتماعية ودينية كانت حاضرة قبل اندلاع الحرب، وغابت قسراً بفعل القصف والتهجير.

وبحسب الأهالي، فإن هذه المراسم لم تنظم منذ عام 2011، مع تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة، ما جعل إحياءها هذا العام يحمل دلالة خاصة، تتجاوز البعد الديني لتلامس معنى الاستمرارية والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.

قرى على خط النار

عرفت قرى ريف إدلب الغربي ذات الغالبية المسيحية واحدة من أقسى مراحل الصراع خلال السنوات الماضية، فقد تعرضت لقصف مكثف من قوات النظام البائد والطيران الروسي، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من منازلها وكنائسها وبنيتها التحتية، ودفع معظم سكانها الأصليين إلى النزوح منذ عام 2014.

ومع تراجع وتيرة القصف في مراحل لاحقة، تحولت هذه القرى إلى مناطق استقبال لآلاف النازحين القادمين من ريفي إدلب وحماة، بعد فتح منازلها الفارغة أمام العائلات المهجرة، في ظل ظروف إنسانية صعبة فرضتها الحرب.

مشاركة الأهالي والنازحين

وشارك في فعالية إضاءة الشجرة أهالي القرى إلى جانب عائلات نازحة كانت تقيم في المنطقة خلال السنوات الماضية، وقال مشاركون لـ "تلفزيون سوريا"؛ إن هذه المشاركة عكست طبيعة العلاقة الاجتماعية التي تشكلت خلال سنوات النزوح، حيث عاشت عائلات من خلفيات دينية ومناطق مختلفة في القرى نفسها، وتقاسمت ظروف الحرب واللجوء الداخلي.

ويشير سكان محليون إلى أن الفعالية جاءت بعد تحسن نسبي في الوضع الأمني، وعودة بعض الخدمات الأساسية، ما شجع على تنظيمها بشكل علني، بعد سنوات كان أي تجمع مماثل يبدو مستحيلاً.

وقال جورج أرتين (72 عام)، أحد أهالي المنطقة، في حديثه لـ تلفزيون سوريا، إن إضاءة شجرة الميلاد هذا العام لا تقتصر على كونها طقساً دينياً، بل تحمل رسالة أوسع تتعلق بعودة الحياة تدريجياً إلى هذه القرى، بعد سنوات طويلة من الخوف والغياب.

وأوضح أرتين؛ أن لحظة الإضاءة كانت مؤثرة بالنسبة للأهالي، خاصة أن جيلاً كاملاً من أبناء المنطقة لم يعش هذه الطقوس في قريته من قبل، بعد أن نشأ في ظل الحرب والنزوح.

وأضاف أن القرى، ورغم طابعها المسيحي، بقيت مفتوحة أمام جميع السوريين خلال سنوات النزوح، وشهدت تعايشاً اجتماعياً فرضته ظروف الحرب.

تهجير واسع وأضرار كبيرة

وتعرضت قرى ريف إدلب الغربي ذات الغالبية المسيحية لعمليات تهجير واسعة منذ عام 2014، عقب سيطرة فصائل مسلحة على المنطقة آنذاك، ما أدى إلى خلو بعضها من سكانه الأصليين بشكل شبه كامل.

كما لحقت أضرار كبيرة بالمنازل والكنائس والبنية التحتية، نتيجة القصف والمعارك التي شهدتها المنطقة.

وبقيت هذه القرى لسنوات طويلة شبه خالية من سكانها الأصليين، قبل أن تتحول إلى مناطق استقبال للنازحين، في وقت لم يتمكن فيه كثير من الأهالي من العودة بسبب المخاوف الأمنية أو حجم الدمار الذي طال ممتلكاتهم.

وشهدت بلدة الغسانية، ذات الغالبية المسيحية في ريف جسر الشغور، عودة عشرات العائلات إلى منازلها في الثامن من تشرين الثاني الماضي، بعد سنوات طويلة من التهجير القسري؛ وكانت البلدة قد خلت من سكانها منذ عام 2015، عقب العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة.

وتعرضت الغسانية، كغيرها من قرى الريف الغربي، لأضرار واسعة في منازلها ومرافقها، نتيجة القصف والاشتباكات، ما جعل عودة الأهالي إليها عملية تدريجية، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة لإعادة تأهيل المنازل والبنية الخدمية.

وتمت عودة الأهالي إلى بلدة الغسانية بإشراف مباشر من الأمن العام، الذي انتشر على مداخل البلدة لتأمين الحماية وتنظيم دخول العائدين، في محاولة لمنع أي حوادث قد تعيق عملية العودة أو تهدد سلامة الأهالي.

وبحسب جورج أرتين؛ فإن العائلات العائدة بدأت بتفقد منازلها وتقييم حجم الأضرار، وسط مشاعر مختلطة بين الفرح بالعودة والحزن على ما خلفته سنوات الغياب من دمار وخسائر.

ويرى أرتين؛ أن إعادة إحياء المناسبات الدينية في ريف إدلب الغربي، وعودة بعض الأهالي إلى قراهم، تعكس مؤشرات على محاولات إعادة الاستقرار إلى مناطق شهدت تهجيراً واسعاً على خلفيات دينية أو سياسية خلال سنوات الحرب.

مضيفاً أن هذه المشاهد تحمل بالنسبة لسكان المنطقة، دلالات تتجاوز الطقس الديني ذاته، لتلامس فكرة استعادة الحياة العامة والذاكرة الجماعية، في أماكن غابت عنها مثل هذه المظاهر لسنوات طويلة.

ورغم الطابع الرمزي الإيجابي لإضاءة شجرة الميلاد وعودة بعض العائلات، لا تزال القرى في ريف إدلب الغربي تواجه تحديات كبيرة، تتعلق بإعادة الإعمار، وتأمين الخدمات الأساسية، وضمان عودة آمنة ومستقرة للأهالي الذين ما زال كثير منهم يقيمون خارج مناطقهم الأصلية.

Loading ads...

ومع ذلك، يرى سكان محليون أن مجرد عودة هذه الطقوس إلى الفضاء العام تمثل خطوة معنوية مهمة، تعكس رغبة الأهالي في استعادة جزء من حياتهم التي توقفت لسنوات، في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في المرحلة المقبلة.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


الرقابة والتفتيش تكشف فساداً مالياً بأكثر من 9 مليارات ليرة في مؤسسة الحبوب زمن النظام البائد

الرقابة والتفتيش تكشف فساداً مالياً بأكثر من 9 مليارات ليرة في مؤسسة الحبوب زمن النظام البائد

سانا

منذ دقيقة واحدة

0
إعلان نتائج قرعة الحج السوري لموسم 2026

إعلان نتائج قرعة الحج السوري لموسم 2026

قناة حلب اليوم

منذ 7 دقائق

0
وفاة عاملين وإصابة اثنين بانهيار منزل أثناء الترميم في معرة النعمان بريف إدلب

وفاة عاملين وإصابة اثنين بانهيار منزل أثناء الترميم في معرة النعمان بريف إدلب

سانا

منذ 8 دقائق

0
التجاري السوري يرفع سقف السحب الأسبوعي من البطاقات المصرفية عبر نقاط البيع إلى 3 ملايين ليرة

التجاري السوري يرفع سقف السحب الأسبوعي من البطاقات المصرفية عبر نقاط البيع إلى 3 ملايين ليرة

سانا

منذ 18 دقائق

0