كأس الأمم الأفريقية 2025: الجزائر تقهر السودان 3-صفر في مستهل مشاركتها في كأس الأمم الأفريقية 2025

بدأت الجزائر مغامرتها في كأس الأمم الأفريقية 2025 المقامة في المغرب بفوز على السودان الأربعاء في ملعب مولاي الحسن في الرباط بنتيجة 3-صفر، ضمن منافسات المجموعة الخامسة. وسجل رياض محرز في الدقيقة الثانية هدف التقدم ثم الهدف الثاني في الدقيقة وأضاف البديل مازة الهدف الثالث في الدقيقة 85. وفي ذات المجموعة، فازت بوركينا فاسو على غينيا الاستوائية 2-1 في الدار البيضاء. ومضت دقيقتان فقط عندما انطلق هشام بوداوي بالكرة وسط الدفاع ليمرر إلى عمورة، وبعد ارتباك في دفاع السودان انتهت الكرة عند لاعب نيس الذي مرر كرة بالعقب للقائد محرز الذي سدد في الزاوية اليمنى للحارس أبو عجلة. فتفجر ملعب الحسن مولاي من فرحة الجمهور الجزائري الذي غزى المدرجات.
وضمت التشكيلة الأساسية الأولى للمدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش في البطولة لوكا زيدان في الحراسة والرباعي بلغالي-آيت نوري-بن سبعيني-ماندي في الدفاع، وفي الوسط بن ناصر-بوداوي-شايبي وفي الهجوم محرز-عمورة-بونجاح. سيطرت الجزائر عموما على اللعب وخلقت أفضل فرص التسجيل، مثل فرصة عمورة في الدقيقة العاشرة انتهت بتمريرة أخرجها الدفاع للركنية، وتسديدة لاعب فولسبورغ في الدقيقة 18، فضلا عن فرصتي محرز في الدقيقتين 22 و35. لكن السودان اقترب من إدراك التعادل في مناسبتين، الأولى في الدقيقة 11 عندما انفرد المهاجم عمر بالحارس زيدان والذي انتزع الكرة من منافسه ليبعد الخطر. والثانية في الدقيقة 38. وكان زيدان يخوض أول مباراة في كأس الأمم تحت أنظار والده زين الدين الذي كان حاضرا في الملعب. استقر اللعب غالبا في وسط الميدان، إذ بعد تلقيه الهدف أصبح الدفاع السوداني أكثر تماسكا ويدافع بشراسة ويبحث "صقور الجديان" في الوقت نفسه عن تنظيم هجمات مضادة. ولا يضم المنتخب السوداني أسماء بارزة تلعب في البطولات الأوروبية، إلا أنه معروف بانضباطه التكتيكي واستعداده لغلق المساحات وتعقيد مهمة المنتخب الخصم، ما يصعب مهمة محرز وزملائه لتسجيل أول انتصار في البطولة. وفي نقطة تحول من المباراة، تلقى صلاح عادل بطاقة صفراء ثانية إثر تدخل عنيف ضد آيت نوري ليتلقى بطاقة حمراء ويترك زملائه بنقص عددي. وقال بيتكوفيتش (62 عاما)، الذي تعاقدت معه الجزائر في نهاية فبراير/شباط 2024: "الهدف الرئيسي هو تجاوز الدور الأول، ثم الذهاب لأبعد مدى ممكن في البطولة". فيما توقع محرز أن تكون مواجهة السودان: "مناسبة لكتابة تاريخ جديد"، مضيفا أن "المعنويات عالية ولا نفكر فيما حصل سابقا... لدينا القدرة والمؤهلات ومنتخبا رائعا". في الدقيقة 59، استعاد بوداوي الكرة من وسط الملعب ومرر لمحرز الذي وجد بونجاح في العمق لكن الحارس نجح في التصدي. وأمام ضعف الأداء، قام بيتكوفيتش بتغييرين في الدقيقة 59، فدخل إبراهيم مازا في مكان شايبي وجوان حجام في مكان آيت نوري. وفي الدقيقة 61 نمكن محرز إضافة الهدف الثاني بعد أن استعاد الكرة ومرر عمورة لقائده الذي سدد في المرمى. وبالتالي أصبحت الأمور معقدة بالنسبة للسودان بـ10 لاعبين مقابل 11 للجزائر. وعانى "الصقور" من مشاكل بدنية كثيرة ليتذكر الجميع بأن بلادهم تمزقها حرب أهلية منذ أبريل/نيسان 2023 وأنهم خاضوا المباريات والاستعدادات في الخارج. وكاد عمورة يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 73 عندما سدد بقوة وجاء القائم لينوب عن الحارس السوداني. وسعيا لتعزيز خط الهجوم، أشرك بيتكوفيتش كلا من عادل بولبينا في مكان بن ناصر وأنيس حاج موسى في مكان محرز. ثم دخل رميز زروقي في مكان عمورة. وفي النهاية ختم مازة مهرجان الأهداف في الدقيقة 88. علاوة مزياني
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




