موظف لوسيد في أمريكا يقاضي الشركة ويتهمها بالفصل التعسفي والتمييز

تواجه شركة لوسيد فصلاً جديداً من التوتر الداخلي بعد رفع كبير مهندسيها السابق، إيريك باخ، دعوى قضائية في الولايات المتحدة، متهماً الشركة بالفصل التعسفي والتمييز والانتقام.
باخ، الذي قضى نحو عشر سنوات في الشركة وتدرج حتى منصب نائب الرئيس الأعلى للمنتج وكبير المهندسين، يقول إن الخلاف بدأ خلال تحقيق داخلي حول ثقافة العمل.
وفقاً للدعوى، اكتشف باخ في منتصف 2025 أن مسؤولاً بارزاً في قسم الموارد البشرية وصفه بعبارة مهينة تتعلق بكونه من ألمانيا، معتبراً ذلك تعليقاً مسيئاً يحمل دلالات عنصرية.
ويؤكد أن التحقيق الداخلي كان متأثراً منذ بدايته بـ “معتقدات عنصرية”، وأنه جرى تجريده من مسؤوليات أساسية، من بينها الإشراف على قسم المحركات الكهربائية، إضافة إلى استبعاده من اجتماعات مجلس الإدارة.
بعد أن شجع أحد زملائه على الإبلاغ عن الواقعة عبر القنوات الرسمية، يقول باخ إن الشركة أكدت وقوع التعليق لكنها لم تتخذ إجراءً فعلياً. وفي أكتوبر 2025، بدأت الضغوط لدفعه إلى الاستقالة، قبل أن يتم إنهاء خدماته في 5 نوفمبر، بينما اكتفت لوسيد حينها بالإعلان عن “مغادرته” دون كشف تفاصيل الخلاف.
من جانبها، ترفض لوسيد جميع الاتهامات، وتصف الدعوى بأنها غير منطقية، مؤكدة أن لديها مبررات واضحة لإنهاء عمله، وتشير مصادر داخلية إلى تأخيرات المشاريع ومشكلات الجودة كعوامل أساسية.
تأتي القضية في وقت حساس للشركة التي تكافح لرفع إنتاجها الحالي وتطوير مركبتها الكهربائية المتوسطة القادمة في 2026، وسط سلسلة من الاستقالات القيادية. باخ يطالب بتعويضات ومحاكمة علنية، ما يضع لوسيد في موقف إعلامي وقانوني معقد.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





