حَكَايَا سَلاَمَة (30)
#مقالات رأي
د. مانع سعيد العتيبة
اليوم
تَقُولُ سَلاَمِي: حَبِيبِي أَبِي
تُرَى هَلْ تُحَقِّقُ لِي مَطْلَبِي؟
أَقُولُ: اطْلُبِي كُلَّ مَا تَشْتَهِينَ
يَكُنْ فِي يَدَيْكِ وَلاَ تَعْجَبِي
فَإِنِّي عَرَفْتُكِ لاَ تَطْلُبِينَ
لِنَفْسِكِ شَيْئاً وَلَنْ تَطْلُبِي
تَقُولُ سَلاَمَة: جَاءَتْ رِهَامُ
إِلَيَّ بِوَجْهٍ لَهَا مُتْعَبِ
وَقَالَتْ: أُرِيدُكِ أَنْ تَمْنَحِينِي
مَجَالاً لِأَعْمَلَ فِي المَكْتَبِ
أُنَظِّفُ، أكْنِسُ، أُحْضِرُ شَاياً
مَتَى شِئْتِ أَوْ رُمْتِ أَنْ تَشْرَبِي
فَقُلْتُ لَهَا: إنَّ هَذَا غَرِيبٌ
فَقَالَتْ: سَلاَمَةُ لاَ تَغْضَبِي
أَنَا صِرْتُ بِالفِعْلِ مُحْتَاجَةً
إِلَى عَمَلٍ كَيْ أُعِينَ أَبِي
فَقُلْتُ: رِهَامُ أَ هَذَا مِزَاحٌ
أَم أنَّكِ قَرَّرْتِ أنْ تَلْعَبِي؟
فَسَالَتْ دُمُوعُ رِهَام وَرَاحَتْ
فَصِحْتُ: تَعَالِي وَلاَ تَهْرُبِي
عَلِمْتُ أَخِيراً بِأَنَّ رِهَامَ
تَقُولُ الحَقِيقَةَ لَمْ تَكْذِبِ
فَقُلْتُ: لَقَدْ تَمَّ مَا تَطْلُبِينَ
فَظَلِّي كَشَمْسٍ وَلاَ تَغْرُبِي
مجتمع
مقالات رأي
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

سيليو صعب وزين قطامي يعلنان انتظار مولودهما الأول
منذ ثانية واحدة





