أسهمت منصة “تيك توك” بنحو 3.9 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية، ودعمت توفير فرص العمل ونمو الشركات الصغيرة، والتمكين الرقمي، ووفرت 25 ألف فرصة عمل، وفقا لتقرير الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمنصة في السعودية.
ويوضح التقرير الذي أصدرته “تيك توك”، بالتعاون مع شركة “ريدسير” للاستشارات، والذي الأول من نوعه في بعنوان “تأثير تيك توك”، كيف تساهم المنصة في التنويع الاقتصادي، وتدعم ريادة الأعمال، وتعزز الهوية الثقافية السعودية.
كما باتت “تيك توك” أحد المحركات الحيوية للاقتصاد الإبداعي والرقمي في المملكة، مع وجود أكثر من مليون صانع محتوى وأكثر من 170 ألف شركة صغيرة ومتوسطة نشطة على المنصة.
وفي عام 2024 وحده، حققت الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر منصة “تيك توك” عوائد بمبلغ 3.9 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ووفرت أكثر من 25 ألف فرصة عمل على مستوى البلاد.
تمكين الاقتصاد الرقمي
يتوافق دور “تيك توك” في التحول الاقتصادي السعودي مع هدف رؤية 2030 المتمثل في زيادة مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 35%. فمن خلال مساعدة الشركات على توسيع نطاق وصولها، وزيادة كفاءتها، وخفض تكاليف التسويق، والابتكار بشكل فوري، تُتيح المنصة مسارات اقتصادية جديدة لرواد الأعمال وصناع المحتوى والشباب.
ويُظهر التقرير أن أدوات “تيك توك” الإعلانية وخدماتها المجانية أدت إلى زيادة إيرادات الشركات الصغيرة والمتوسطة بمقدار 3 مليارات ريال. كما أشار 61% من الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية على تيك توك إلى تحسن ظهور علامتها التجارية، وأطلق ما يقرب من نصفها عروضاً جديدة استجابةً لملاحظات الجمهور. وتُعزز المنصة أيضاً الكفاءة التشغيلية، حيث أفاد 42% من الشركات الصغيرة والمتوسطة بأن “تيك توك” توفر عليها وقتاً كبيراً في التسويق.
صناع المحتوى يحولون شغفهم إلى عمل
دعمت منصة “تيك توك” نمو اقتصاد صناع المحتوى، حيث أشار أكثر من نصف صناع المحتوى إلى مساعدة “تيك توك” لهم في الوصول إلى جمهورهم المستهدف، وهو ما يجعلها الأكثر فعالية لبناء المجتمعات والتفاعل معها. وقد استطاع الكثيرون الاستفادة من هذا الانتشار لتوفير فرص حقيقية للنمو والاستقلال المالي.
ويساعد الزخم الذي يقوده صناع المحتوى في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ويُوسّع نطاق الوصول إلى مسارات وظيفية جديدة، لا سيما بين الشباب والنساء. وقد أظهر التقرير أن 55% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تُوافق بشدة على أن تيك توك يشجع الشباب على إطلاق مشاريعهم، فيما تشير 23% من رائدات الأعمال السعوديات إلى إلهام “تيك توك” لهن لبدء أعمالهن.
وفي هذا السياق، قال الدكتور حاتم سمان، المدير التنفيذي للعلاقات الحكومية والسياسات العامة في “تيك توك” في السعودية إن تأثير “تيك توك” يتجاوز الجانب الترفيهي، فالمنصة تدعم أيضاً ريادة الأعمال، وتُتيح فرص العمل، وتُعزز الهوية الثقافية، وهو ما يجعلنا نشعر بالتفاؤل ونحن نرى هذا النمو السريع في مجال صناعة المحتوى والابتكار الرقمي في المملكة، الذي يمهد الطريق لصناعات وفرص اقتصادية جديدة.
وأضاف “مع استمرار تطور المشهد الرقمي، تواصل “تيك توك” التزامها بالتكيف مع هذه التغييرات ومواكبتها، ومع التقدم نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، تفخر “تيك توك” بشراكتها الفاعلة في إتاحة الفرص للشركات وصناع المحتوى والمجتمعات في جميع أنحاء المملكة”.
تشجيع المستهلكين على المشاركة والإنفاق
تعمل “تيك توك” على رسم طريقة وصول السعوديين للعلامات التجارية، والتفاعل مع المحتوى، واتخاذ قرارات الشراء ففي 2024، بلغ تأثير المنصة 110 مليار ريال سعودي في إنفاق المستهلكين سنوياً، وحققت فائض استهلاكي بقيمة 19 مليار ريال سعودي، مما يظهر إقبال المستخدمين على خدمات المنصة وتجربتها.
ويعكس هذا التأثير الدور المتنامي للمنصة في تشكيل التجارة الحديثة، حيث يتقاطع المحتوى والمجتمع لتعزيز الطلب والولاء والابتكار.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً