بغداد تجمد أموال الشرع و"الحوثي" و"حزب الله" وتصنفهم بـ "الإرهاب".. تفاصيل

في خطوة لافتة وغير متوقعة، صنفت الحكومة العراقية بقرار رسمي، ميليشيا “الحوثي” و”حزب الله اللبناني” ضمن لائحة الإرهاب، فيما جددت بغداد التأكيد على قرار تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة للرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، بتهمة الإرهاب، وقد دخل القرار حيز التنفيذ مع نشره في جريدة “الوقائع” الرسمية.
القرارات الجديدة، شملت تصنيف عشرات الكيانات المتطرفة بـ “الإرهاب”، إضافة إلى نحو 76 اسما، بضمنهم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الذي تم تغيير اسمه من “الجولاني” إلى “الشرع”، وفقا للقرار الجديد.
من “الجولاني” إلى “الشرع”.. التجميد باق والتصنيف مستمر!
قرار تصنيف الشرع وتجميد أمواله، صدر عن المحكمة الاتحادية العليا في العراق، برقم (168/ اتحادية/ 2025) بتاريخ (27/ 10/ 2025)، وتم نشره بجريدة “الوقائع” العراقية في العدد 4848، اليوم الخميس.
وجاء في القرار، أنه “استنادا إلى ما أقرته لجنة الجزاءات المؤلفة بموجب قرارات مجلس الأمن المرقم (1267، 1989، 2253) للسنوات (1999، 2011، 2015) بشأن داعش وتنظيم القاعدة وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، وأحكام قانون مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب (39 لسنة 2015) ونظام تجميد أموال الإرهابيين (6 لسنة 2023)، ووفقا للصلاحيات المخوّلة إلى اللجنة، قررت لجنة تجميد أموال الإرهابيين إعمام تعديل عدد 1 قيد القائمة الموحدة التي جاءت من لجنة العقوبات بشأن داعش وتنظيم القاعدة”.
ووفقا للقرار، فإن التعديل جاء من نقطتين، الأولى ورد فيها ما نصه: “إدخال تعديل على الاسم (أحمد حسين الشرع) سوري الجنسية، والرقم المرجعي له (QDi.317) بدلا من اسم (أبو محمد الجولاني)، الذي سبق أن جمدت أمواله المنقولة وغير المنقولة بموجب قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين (21 لسنة 2019) ضمن التسلسل (14)”.
وقد جاء في النقطة الثانية، أنه “ينفذ هذا القرار بدءا من تاريخ إصداره، وينشر في الجريدة الرسمية والموقع الإلكتروني لمكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.
وأشارت لجنة تجميد “أموال الإرهابيين”، إلى أن “الرئيس السوري الحالي (أحمد حسين الشرع)، وكان يلقّب بـ (أو محمد الجولاني)، ومدرج سابقا بـ (محمد الجولاني)، تولّى عام 2012 منصب قائد ‘جبهة النصرة لأهل الشام’ وهي جماعة مقرها في سوريا وكانت سابقا اسما مستعارا لـ ‘تنظيم القاعدة في العراق’ بين 30 مايو 2013 و13 مايو 2014، مرتبطة بقائد ‘تنظيم القاعدة’ أيمن محمد ربيع الظواهري، ومطلوبة من قبل قوات الأمن العراقية”.
“حزب الله” و”الحوثي”.. “جهات إرهابية” لدى بغداد
في العدد ذاته الصادر من قبل جريدة “الوقائع” العراقية، أصدرت الحكومة العراقية قرارا رسميا يقضي بتصنيف كل من “حزب الله اللبناني” و”أنصار الله” (الحوثيين) كـ “جهات إرهابية” داخل البلاد، وبموجبه أمرت بتجميد جميع أموالهم وأصولهم المنقولة وغير المنقولة، علما أن “الحوثي” لديه مكتب في العاصمة العراقية.
ونشرت الصحيفة العراقية قرارا صادرا عن “لجنة تجميد أموال الإرهابيين” يحمل الرقم (61) بتاريخ 2025/10/28 يقضي “بتجميد أصول الارهابيين” لـ 24 كيانا، صنفتها كـ “تنظيمات إرهابية”، وكان من بينها، تسلسل 18: “حزب الله”، لبنان، بتهمة “المشاركة في ارتكاب عمل إرهابي”، وتسلسل 19: “الحوثي”، اليمن، بتهمة “المشاركة في ارتكاب عمل إرهابي”.
وصدر القرار بناء على ما عرضه “مكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” في 19 مارس 2025، واستنادا إلى أحكام قانون “مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” (39 لسنة 2015) وأحكام المادة (10/ ثالثا) من “نظام تجميد أموال الإرهابيين”.
وقالت الجريدة في عددها الجديد، إن “التحديث يأتي بناء على قرارات رسمية صادرة عن لجنة تجميد الأموال في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والمتعلقة بتحديد الكيانات والأفراد المشمولين بإجراءات مكافحة الإرهاب وتمويله”.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





