الداخلية السورية: تحييد "والي حوران" في تنظيم "داعش" بعملية أمنية مشتركة بريف دمشق

حسب البيان، نفذت العملية الوحدات المختصة في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة ورصد ميداني محكم.(أ ف ب)دمشق- أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس 25 ديسمبر 2025، تنفيذ عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة بريف دمشق، أسفرت عن تحييد القيادي البارز في تنظيم "داعش" الإرهابي، محمد شحادة، المكنى "أبو عمر شداد"، والذي يشغل منصب "والي حوران".
ووفقا للبيان المنشور عبر قناة الوزارة على تطبيق "تلغرام"، جاءت العملية استكمالاً للعملية الأمنية النوعية السابقة في مدينة معضمية الشام، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لملاحقة فلول التنظيم الإرهابي، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وبحسب البيان، نفذت العملية الوحدات المختصة في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة ورصد ميداني محكم.
وأكدت الداخلية السورية أن "أبو عمر شداد" كان يشكل خطرًا مباشرًا على أمن المنطقة وسلامة سكانها"، مشيرة إلى أن "العملية تؤكد فاعلية التنسيق المشترك بين الجهات الأمنية الوطنية والشركاء الدوليين في توجيه ضربات استباقية للتنظيمات الإرهابية".
وأوضحت الوزارة أن "هذه الإنجازات تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ومنع أي تهديد محتمل للسلم الأهلي"، مؤكدة أن أجهزتها الأمنية "ستبقى في أعلى درجات الجاهزية، ولن تتهاون في ملاحقة كل من يتورط في المساس بأمن سوريا وسيادتها".
وكانت السلطات السورية قد أعلنت، أمس الأربعاء، توقيف قيادي بارز في تنظيم "داعش" الإرهابي (محظور في روسيا ودول عدة) في بحيط العاصمة دمشق، في عملية مشتركة مع التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "وحدات الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، نفذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، عملية أمنية محكمة استهدفت أحد أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة المعضمية، وأسفرت عن إلقاء القبض على متزعم التنظيم في دمشق، إلى جانب عدد من مساعديه".
ونقلت الوكالة، عن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد أحمد الدالاتي، قوله إن "العملية أسفرت عن إلقاء القبض على متزعم التنظيم الإرهابي في دمشق (والي دمشق) والمدعو طه الزعبي والملقب أبو عمر طبية، وعدد من مساعديه، وضبط حزام ناسف وسلاح حربي بحوزته، ما يُعدّ ضربة قاصمة للتنظيم، ويؤكد الجاهزية العالية لأجهزتنا الأمنية في مواجهة أي تهديد يطال أمن المحافظة ومحيطها".
وجاءت العملية، بعد أقل من أسبوعين على هجوم وقع في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومدني أمريكي، وقالت واشنطن إن منفذه "مسلح واحد من تنظيم "داعش" في مدينة تدمر وسط سوريا".
وكانت وزارة الخارجية السورية، أكدت في بيان قبل أيام عدة، "التزام سوريا بمكافحة تنظيم "داعش"، وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية"، وأنها ستواصل "تكثيف العمليات العسكرية ضده في جميع المناطق التي يهددها"، داعية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي للانضمام إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




