أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" استهدفت فرق الإنقاذ ثلاث مرات خلال استجابتها للهجمات التي طالت أحياء سكنية في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة اثنين من كوادر الوزارة أثناء أدائهم واجبهم الإنساني.
وقال الصالح، في منشور على منصة "إكس"، ليل الإثنين - الثلاثاء، إن يوماً ثقيلاً مرّ على مدينة حلب وأهلها، سقط خلاله ضحايا من المدنيين الأبرياء، في ظل هجمات متكررة نفذتها "قوات سوريا الديمقراطية"، وضعت حياة المدنيين في خطر مباشر.
وأوضح أن القصف الذي استهدف أحياء الجميلية والشيخ طه، وما رافقه من إطلاق نار واندلاع حرائق في مناطق سكنية، يعكس استخفافاً واضحاً بحياة المدنيين وأمنهم.
وأشار إلى أنه، ورغم المخاطر العالية، باشرت فرق الدفاع المدني التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث الاستجابة الميدانية، إلا أنها تعرضت لاستهداف مباشر ثلاث مرات، ما أدى إلى إصابة اثنين من كوادر الوزارة، هما عاصم عبد السلام وبلال حسن، أثناء قيامهما بمهام إنقاذ الأرواح.
وأكد الصالح أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، وعرقلة مباشرة لجهود الإنقاذ، وتهديداً جسيماً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.
ما الذي جرى في حلب
قُتل طفل وسيدة، وأُصيب نحو سبعة آخرين، مساء الإثنين، إثر قصف مدفعي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" استهدف الأحياء السكنية في مدينة حلب.
ودارت اشتباكات متقطعة بين قوات من الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد" في محيط حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الاشتباكات جاءت إثر استهداف قنّاص تابع لـ"قسد" حاجزاً للأمن الداخلي قرب دوّار الشيحان في محيط الحيَّين.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة للوكالة السورية للأنباء (سانا) أن "قسد" هي من بدأت بالتصعيد، حيث "هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري في محيط حي الأشرفية"، ما أدى إلى "وقوع إصابات في صفوف قوى الأمن والجيش".
وبعد ساعات من القصف والمواجهات، شهدت المدينة حالة من الهدوء النسبي، بعد التوصل إلى تهدئة بين الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





