د. ﺧﻠﻮد اﻟﻘﯿﺴﻲ تتحدث عن اﻟﺘﺄﺧﺮ اﻟﺤﺮﻛﻲ لدى الأطفالعدم قدرة الطفل على القيام بالنشاطات المتناسبة مع المرحلة العمرية التي يمر بها من الممكن أن يكون مؤشراً على التأخر الحركي. في هذا الحوار مع د. خلود القيسي تتحدث عن العلاج الطبيعي وأهميته في علاج مشاكل تأخر الحركة لدى الأطفال.
اﻟﺘﺄﺧﺮ اﻟﺤﺮﻛﻲ ﻋﻨﺪ اﻷطﻔﺎل .. كيف يمكن تعريفه؟
النمو الطبيعي عند الأطفال هو العملية المستمرة والمعقدة التي يمر بها الطفل منذ الولادة وحتى نهاية مرحلة المراهقة، ويتأثر هذا النمو بعوامل عدة داخلية (وراثية وبيولوجية) وخارجية (بيئية واجتماعية)، تتضمن هذه العملية تطوراً تدريجياً في عدة جوانب رئيسية: الجسدية (الحركية)، والمعرفية (العقلية)، واللغوية، والاجتماعية-العاطفية.
كل طفل يتطور بوتيرته الخاصة، ولكن هناك مَعالم تطورية Developmental Milestones متوقعة ضمن فترات عمرية محددة تشكل دليلاً للنمو الصحي.
العوامل الرئيسية في تطور النمو الطبيعي للطفل:
عوامل داخلية (وراثية وبيولوجية): وتشمل الجينات الوراثية للطفل، وصحته العامة منذ الولادة، والتغذية السليمة، بالإضافة إلى سلامة جهازه العصبي المركزي Central Nervous System
عوامل خارجية (بيئية واجتماعية): وتشمل البيئة الأسرية الداعمة والمحفزة، وجودة الرعاية والتحفيز الذي يتلقاه الطفل ومدى تفاعله مع محيطه الاجتماعي.
عندما يتأثر هذا التطور الطبيعي بأي من هذه العوامل، أو عند وجود تحديات معينة، فقد ينشأ ما يُعرف طبياً بمصطلح التأخر الحركي .
التأخر الحركي Motor Delay هو عدم قدرة الطفل على اكتساب المهارات الحركية المتوقعة لعمره ضمن النطاق الزمني الطبيعي المحدد في المعالم التطورية Developmental Milestones.
يُعد هذا التأخر الحركي مؤشراً على وجود خلل أو تباطؤ في تطور المسارات العصبية والعضلية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ الحركي.
ويتم تصنيف التأخر الحركي بناءً على نوع العضلات المتأثرة:
1. التأخر في المهارات الحركية الكبرى Gross Motor Delay
وهو التأخر في التحكم في العضلات الكبيرة (الجذع، والذراعين، والساقين)، وهي المهارات التي تتطلب تنسيقاً شاملاً للجسم والقوة الأساسية، وتشمل:
رفع الرأس والتحكم به Head Control.
الدوران Rolling والجلوس Sitting.
الزحف أو الحبو Crawling والوقوف Standing.
المشي Walking والركض والقفز.
2. التأخر في المهارات الحركية الدقيقة Fine Motor Delay
هو التأخر في استخدام العضلات الصغيرة في اليدين والأصابع، ويتضمن التنسيق بين اليد والعين، وتشمل:
الإمساك بالأشياء الصغيرة والتقاطها Grasping.
استخدام الأدوات مثل الملعقة أو القلم Manipulation.
مهارات العناية الذاتية البسيطة (مثل فك وربط الأزرار).
بمعنى آخر، إذا كان الطفل لا يُظهِر المهارات الحركية (سواء كانت كُبرى مثل الجلوس والمشي، أو دقيقة مثل الإمساك بالأشياء) في العمر الذي يُتوقع فيه عادةً من معظم الأطفال إتقان هذه المهارات، فإننا نتحدث هنا عن تأخر حركي.
ما هي أهم العلامات التطورية Milestones التي يجب على الآباء الانتباه إليها في الشهور الأولى والسنة الأولى من عمر الطفل؟
تُعد السنة الأولى من عمر الطفل فترة نمو مذهلة وسريعة، يكتسِب فيها الطفل مهارات أساسية تغيّر طريقة تفاعله مع العالم. أبرز هذه المعالم التي يجب على الآباء الانتباه إليها:
* منذ الولادة حتى 3 أشهر:
* المهارات الكبرى gross motor function:
يرفع رأسه في الخط النصفي Midline ويحوله من جانب لآخر عند الاستلقاء على البطن لفترات وجيزة.
يحرك ذراعيه وساقيه بنشاط.
تختفي معظم ردود الأفعال الانعكاسية Reflexes تدريجياً.
* المهارات الدقيقة fine motor function:
يقبض على الأشياء بقوة عند وضعها في يده (انعكاس القبض).
يبدأ بفتح وإغلاق يديه.
من 4 إلى 6 أشهر:
* المهارات الكبرى gross motor function:
يرفع رأسه بثبات وهو مستلقٍ على بطنه ويرفع صدره مستنداً على ذراعيه.
يتقلب (يدور) من البطن إلى الظهر والعكس.
يجلس مع الدعم، ثم يبدأ بالجلوس لفترات قصيرة دون دعم.
* المهارات الدقيقة fine motor function:
يمسك الألعاب بكلتا يديه.
يصل إلى الأشياء بيد واحدة، وينقل الأشياء من يد إلى أخرى.
يضع الأشياء في فمه.
من 7 إلى 9 أشهر:
* الحركة/المهارات الكبرى gross motor function:
يجلس بثبات دون دعم.
يبدأ بالزحف (الحبو) بأنواعه المختلفة.
يقف متمسكاً بالأثاث.
من 10 إلى 12 شهراً (السنة الأولى):
* المهارات الكبرى gross motor function:
يمشي متمسكاً بالأثاث Cruising.
يقف بمفرده لفترات وجيزة.
يتخذ خطواته الأولى بمفرده (قد يكون ذلك أقرب إلى 12-15 شهراً).
* المهارات الدقيقة fine motor function:
يضع الأشياء في وعاء ويخرجها.
يؤشّر بإصبعه (السبابة) إلى الأشياء التي يريدها.
إذا لاحَظ الوالدان أن طفلهم لا يحقّق عدة من هذه المَعالم التطورية Milestones في الأوقات المتوقعة، أو كان لديهم أي قلق بشأن تطوره، فمن الأفضل دائماً استشارة أخصائي (مثل طبيب الأطفال أو أخصائي العلاج الفيزيائي) لتقييم الوضع والحصول على التوجيه المناسب.
ما هي الأسباب الأكثر شيوعاً وراء حدوث التأخر الحركي؟ وهل يمكن أن يكون هذا التأخر مؤشراً لمشكلات عصبية أو عضلية أعمق، أم أنه قد يكون تطوراً طبيعياً يحتاج فقط لمزيد من التحفيز؟
يمكن أن ينبع التأخر الحركي من مجموعة واسعة من الأسباب، تتراوح بين عوامل بيئية بسيطة يمكن معالجتها بالتحفيز، وصولاً إلى حالات طبية أو عصبية تستدعي تدخلاً متخصصاً.
1. أسباب قد لا تشير إلى مشكلة عميقة (غالباً ما تستجيب للتحفيز):
* نقص التحفيز والفرص الحركية:
البيئة التي لا توفّر للطفل فرصاً كافية للحركة والاستكشاف (مثل قضاء وقت طويل في مقاعد السيارات أو الكراسي الهزازة) يمكن أن تبطئ اكتسابه للمهارات الحركية. الأطفال يحتاجون إلى وقت "البطن" Tummy Time الكافي واللعب الحر.
* الولادة المبكرة Prematurity:
غالباً ما يتم تقييم الأطفال المولودين ولادة مبكرة بناءً على عمرهم المعدّل Corrected Age، وقد يحتاجون وقتاً أطول للوصول إلى المعالم التطورية Milestones مقارنة بالأطفال المولودين في موعدهم.
2. أسباب قد تشير إلى مشكلات عصبية أعمق:
هنا يأتي دور التقييم المتخصص للكشف عن أي حالة كامنة تستدعي العلاج. من أبرز هذه الأسباب:
* الشلل الدماغي Cerebral Palsy - CP
* Spina Bifida
* إصابات الدماغ الرضية Traumatic Brain Injury - TBI
* الاضطرابات الوراثية العصبية
هل يمكن أن يكون التأخر مؤشراً لمشكلات أعمق؟
نعم، قَطعاً. بينما قد يكون التأخر الحركي في بعض الحالات مجرد "اختلاف طبيعي" أو نتيجة لنقص التحفيز، فإنه يمكن أن يكون مؤشراً مبكراً ومهماً جداً لوجود مشكلات عصبية، عضلية او وراثية أعمق. لهذا السبب، من الضروري جداً عدم إهمال أي تأخر ملحوظ في المهارات الحركية عند الطفل.
كيف تتم عملية تقييم التأخر الحركي سريرياً في عيادة طبيب الأطفال؟ وما هي الأدوات أو الفحوصات التشخيصية التي قد يحتاجها الطفل لتحديد السبب بدقة؟
تقييم التأخر الحركي هو عملية منهجية تبدأ أولًا في عيادة طبيب الأطفال قَبل إحالة الطفل إلى طبيب الأعصاب أو اختصاصي العلاج الطبيعي عند الأطفال. من المهم تقييم التأخر الحركي سريرياً:
الفحص العصبي التفصيلي Neurological Exam لتقييم:
الحالة العضلية في جميع مفاصل الجسم Muscle tone: مرتفع Hypertension، منخفضHypotension، أو طبيعي.
ردود الأفعال البدائية Primitive Reflexes وهل اختفت بوقتها.
القوة العضلية والسيطرة عليها.
التناسق الحركي والتوازن Coordination /Balance.
تقييم التطور الحركي عبر جداول مقاييس مخصّصة، قد يستعمل الطبيب أو يحيل الطفل إلى أخصائي العلاج الفيزيائي لتطبيق مقاييس مثل:
AIMS (Alberta Infant Motor Scale) لقياس المهارات الحركية للرضع.
GMFM (Gross Motor Function Measure) خاصة عند الاشتباه بالشلل الدماغي.
أما بالنسبة للفحوصات التي قد يحتاجها الطفل لتحديد سبب التأخر ففي أغلب الأوقات يطلب طبيب الأطفال:
فحوصات التصوير MRI للدماغ
الفحوصات المخبرية Blood tests
الفحوصات الوراثية
تقييم السمع والبصر
تخطيط الدماغ EEG
ولكن لا يحتاج كل طفل إلى نفس الفحوصات، تُطلب الفحوصات فقط إذا وُجدت علامات إنذارية أو شكّ بوجود سبب عصبي أو عضلي، وهذا يرجِع إلى الطبيب المختص لتحديد السبب بدقة.
بمعنى آخر تقييم التأخر الحركي يبدأ دائمًا بفحص سريري دقيق عند طبيب الأطفال، ويُستكمل فقط عند الحاجة بفحوصات تصويرية أو مخبرية أو وراثية. والتشخيص المبكر هو الذي يضمن بدء العلاج في الوقت المناسب وتحقيق أفضل نتائج تطورية للطفل.
لماذا تُعتبر عملية الكشف المبكر والتشخيص في الأشهر الأولى بهذه الأهمية القصوى؟ وما الفرق الذي يصنعه التدخل المبكر في نتائج العلاج على المدى الطويل؟
تُعتبر عملية الكشف المبكر والتشخيص في الأشهر الأولى من عمر الطفل ذات أهمية قصوى لعدة أسباب ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمرونة الدماغ الناميPlasticity، وإمكانية تحقيق أفضل النتائج.
في الأشهر والسنة الأولى، يكون دماغ الطفل في أوج نموه وتطوره، ويتمتع بمرونة عصبية Neuroplasticity هائلة. هذه المرونة تعني أن الدماغ قادر بشكل كبير على التكيف، وإعادة تشكيل المسارات العصبية، وتعويض أي نقص أو تلف.
أما التدخل المبكر فهو ليس مجرد عامل مساعد، بل هو محور أساسي يغيّر مسار التطور ويُحدث فرقاً جذرياً في حياة الطفل على المدى الطويل لأنه يحسّن الوظيفة الحركية القصوى (الجلوس، والحبو، والوقوف، والمشي)، ويعزز التطور المعرفي، الاجتماعي والعاطفي، واللغوي ويقلل من الحاجة للتدخلات مستقبلاً.
باختصار، الكشف المبكر والتدخل المبكر في الأشهر الأولى ليسا مجرد خيار، بل هما استثمار في مستقبل الطفل يسمح باستغلال القدرات التنموية الهائلة في هذه الفترة لتحقيق أفضل النتائج العلاجية والوظيفية على المدى الطويل.
ما هي أبرز طرق التدخل العلاجي والبرامج التأهيلية المتاحة حالياً لمعالجة التأخر الحركي (مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي)؟ وهل يعتمد العلاج كلياً على سبب التأخر؟
يَشمل التدخل العلاجي والبرامج التأهيلية لمعالجة التأخر الحركي Motor Delay مجموعةً من التخصصات التي تعمل معًا بشكل تكاملي لدعم الطفل أو الفرد في اكتساب وتحسين المهارات الحركية، والوظيفية، والاستقلالية. أبرز هذه الطرق هي:
العلاج الطبيعي Physical Therapy - PT
يركّز العلاج الطبيعي على المهارات الحركية الكبرى Gross Motor Skills، ويهدف إلى تحسين الوظائف البدنية الأساسية مثل التوازن، والقوة العضلية، والمشي.
* الأهداف الرئيسية:
تقوية العضلات الأساسية Core Muscles: عضلات الجذع والأطراف لتعزيز الثبات والتحكم الحركي.
تحسين التوازن والثبات: من خلال تمارين مثل الوقوف على قدم واحدة أو المشي على خط مستقيم.
تنمية المهارات الحركية الكبرى: مثل الزحف، والجلوس، والوقوف، والمشي، والقفز.
تحسين وضعية الجسم: لضمان نمو هيكلي سليم ومنع التشوهات.
استخدام الأجهزة المساعدة: مثل المشايات الديناميكية Treadmill أو إطارات الوقوف.
وأيضاً العلاج الوظيفي Occupational Therapy- OT.
ما هو الدور الفعال الذي يجب على الأسرة القيام به لدعم الطفل المتأخر حركياً؟ وما هي الأنشطة اليومية أو التمارين البسيطة التي يمكنهم تطبيقها في المنزل كجزء من خطة التحفيز؟
دور الأسرة هو حجر الأساس في تقدّم الطفل — لأن العلاج الحقيقي لا يقتصر على الجلسات فقط، بل على البيئة اليومية التي يعيش فيها الطفل.
أما دور الأسرة فيقوم على:
الملاحظة والمتابعة: الانتباه لأي تطوّر جديد أو صعوبة، ومشاركته مع الأخصائي لضبط الخطة العلاجية.
تهيئة بيئة آمنة وغنية بالحركة للطفل.
تأمين مساحة آمنة على الأرض، بدون كراسي مطوّلة أو مشيّات marche bébé
الاستمرار والتكرار في البيت و جلسات العلاج الطبيعي.
الدعم العاطفي والتشجيع: حجر الأساس في علاج الطفل المتأخر حركياً.
التعاون مع الأخصائي.
أما الأنشطة اليومية التي يجب تطبيقها في المنزل:
تمارين وضعية البطن Tummy Time: من أهم المحفّزات للجلوس والحبو والوقوف.
التحفيز على الانقلاب.
دعم الجلوس.
تشجيع الحبو أو الزحف.
تمارين التوازن.
ما هي الرسالة التي توجهونها للآباء الجدد والمجتمع حول التأخر الحركي ؟ وهل هناك أي نصائح وقائية يمكن اتباعها لتعزيز النمو الحركي السليم للطفل منذ الولادة؟
رسالتي لكل الأهالي هي أنّ التأخر الحركي ليس وَصمة ولا حُكمًا نهائيًا، بل حالة يمكن تداركها وعلاجها بشكل كبير إذا اكتشفناها مبكراً ودعمنا الطفل ببيئة صحية وغنية بالحركة.
“أنتم الشركاء الأساسيين بنمو طفلكم. وجودكم، ولمسّاتكم، وتشجيعكم، ووقتكنّ معه—أقوى من أي جهاز أو لعبة. وكلما اكتشفنا التأخر الحركي أبكر، كانت فرص التحسّن أكبر والنتائج أفضل."
من أهم النصائح هي عدم المقارنة بين الأطفال، لأن كل طفل يتطور بوتيرته الخاصة، وبعض الأطفال يحتاجون إلى دعم أكبر، والتدخل المبكر هو حجر الأساس عند الأطفال المتأخرين حركياَ.
د. خلود القيسي، أﺧﺼﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ، وﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ. ﻣﺴﺠّﻠﺔ وﻣﺮﺧّﺼﺔ رﺳﻤﯿﺎً ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟِﺠﯿﻦ اﻟﻔﯿﺰﯾﺎﺋﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن.
ﻣﻨﺬ ﺗﺨﺮﺟها ﻓﻲ ﻋﺎم 2021، ﻗاﻤﺖ ﺑﺘﻌﺰﯾﺰ ﺧﺒﺮﺗها اﻟﺴﺮﯾﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﯾﺐ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻜﺜﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ، ﺣﯿﺚ اﻛﺘﺴﺒَﺖ ﻣﮭﺎرة ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ طﯿﻒ واﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺤﺮﻛﯿﺔ واﻟﻌﺼﺒﯿﺔ.
هي ﻣﻌﺎﻟِﺠﺔ ﻓﯿﺰﯾﺎﺋﯿﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻷطﻔﺎل اﻟﺤﺮﻛﻲ واﻟﺘﻄﻮر، ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺤﺮﻛﻲ Pediatric Physical Therapy، واﻟﺘﻄﻮر اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﺮﺿﻊ واﻷطﻔﺎل واﻟﻤﺮاھﻘﯿﻦ.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً
