«سينومي ريتيل» توقع اتفاقية تمويل لأجل بقيمة 1.58 مليار ريال

كشفت شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه «سينومي ريتيل»، عن إبرامها لاتفاقيات قرض لأجل مع بنك الإمارات دبي الوطني بقيمة إجمالية بلغت 1.58 مليار ريال. وهو المبلغ ذاته الذي كانت الشركة قد اقترضته سابقًا بموجب اتفاقية التسهيل الائتماني. ويأتي هذا التطور في إطار إدارة الشركة لالتزاماتها التمويلية وتعزيز هيكلها المالي، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأوضحت الشركة، في بيان نشرته على موقع «تداول»، أن مدة التمويل تبلغ ثلاث سنوات. مع خيار التمديد لمدة سنتين إضافيتين، وذلك وفقًا للتقدير المطلق للبنك. وفي هذا السياق، أشارت إلى أنها قدمت سندين لأمر بقيمة 1.68 مليار ريال. إلى جانب ضمان مقدم من شركة الفطيم الخاصة ذ.م.م. بقيمة 1.58 مليار ريال، مقابل رسوم محددة تتحملها الشركة.
وأضافت سينومي ريتيل أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها لإعادة تنظيم التزاماتها المالية؛ حيث تهدف من خلال اتفاقية القرض لأجل إلى إعادة تمويل القرض قصير الأجل الذي حصلت عليه سابقًا من بنك الإمارات دبي الوطني. وبذلك تنتقل إلى هيكل تمويلي أطول أجلًا وأكثر استقرارًا، بما يدعم استمرارية أعمالها.
إعادة تمويل القرض
وفي السياق نفسه، بينت الشركة أن الرسوم الإدارية المترتبة على القرض الجديد، الذي سيتم الحصول عليه بموجب اتفاقية القرض لأجل، ستُسدد من قبل الشركة. وذلك وفق الشروط المتفق عليها مع الجهة الممولة. ويعكس هذا التوضيح التزام سينومي ريتيل بالإفصاح الكامل عن الجوانب المالية المرتبطة بالتمويل.
كما أشارت الشركة إلى أن شركة الفطيم الخاصة ذ.م.م. تعد طرفًا ذا علاقة، كونها إحدى الشركات التابعة لشركة الفطيم للتجزئة. والتي تصنف بدورها كطرف ذي علاقة نظرًا لكونها مساهمًا كبيرًا في سينومي ريتيل. ويأتي هذا الإفصاح التزامًا بمتطلبات الحوكمة والشفافية المعمول بها في السوق المالية السعودية.
ووفقًا للبيانات المتاحة في «أرقام»، كانت سينومي ريتيل قد أبرمت في 14 سبتمبر 2025 اتفاقية تسهيل ائتماني مع بنك الإمارات دبي الوطني بقيمة 1.6 مليار ريال، بصيغة تمويل قصير الأجل. على أن يتم إعادة تمويله بقرض لأجل خلال 90 يومًا من تاريخ الحصول عليه. وهو ما تم تحقيقه من خلال الاتفاقيات الجديدة التي أعلنت عنها الشركة.
الرابط المختصر :
رواد الأعمال
مجلة رواد الأعمال Entrepreneurs هي مجلة فاعلة في مجال التوعية بثقافة ريادة الأعمال وتطوير الفرص الوظيفيّة المتنوّعة للشباب والشابّات في المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وهي الدعامة الأساسيّة لتفعيل المزايا التنافسية لهذه المؤسّسات من خلال استعراض تجارب نخبة مميزة من الناجحين في مختلف الميادين واستخلاص ما يفيد الأجيال المقبلة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





