أشعل مواقع التواصل.. نانسي خوري تكشف أسرار مشهد "البالة"

كشفت الفنانة السورية نانسي خوري، تفاصيل وأسرار كواليس تصوير المشهد المعروف بـ “مشهد البالة” ضمن مسلسل “سلمى”، الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وقت عرضه.

وأوضحت خوري، أن مشهد “البالة” استند إلى تحضير مسبق واحتكاك مباشر من قبلها بالواقع اليومي والشارع والناس، ولم يكن مشهدا عابرا كما بدا للمشاهد والمتلقي.

نانسي خوري: زرت سوق “البالة” وتابعتُ أساليب البيع والمقايضة

نانسي خوري وفي تصريح لموقع “فوشيا” الفني، قالت إن مراقبة الحياة اليومية تعد أداة أساسية للممثل، مشيرة إلى أنها قامت بزيارات متكررة لسوق “البالة” في دمشق.

وأضافت الممثلة السورية، أن الهدف من هذه الزيارات كان شراء ملابس مخصصة للتصوير، إلى جانب رصد حركة الباعة والزبائن وطريقة التعامل داخل السوق.

وأكدت خوري، أن متابعة أساليب البيع والمقايضة، وتعابير الوجوه وحركات الجسد، ساعدتها على بناء الشخصية بعمق أكبر، مردفة أن التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق الحقيقي في الأداء، وأن الممثل يجب أن يكون دائما على تماس مع محيطه لأن الدور قد يأتي في أي لحظة.

خوري قالت، إنها كانت متحمسة جدا لتصوير مشهد “البالة”، ولفتت إلى أنها انتظرته بشغف منذ بداية العمل، وشعرت منذ اللحظة الأولى أنه سيكون مختلفا وله نكهة خاصة داخل المسلسل.

كواليس التصوير والتحديات

حول فيديو الكواليس الذي تم تداوله بشكل كثيف، أشارت خوري، إلى أنها لم تتوقع حجم التفاعل الذي حققه، وأن أجواء التصوير كانت مليئة بالعفوية والضحك، خاصة مع زملائها رنا وطوني، الأمر الذي أضفى طاقة إضافية على المشهد، بحسبها.

وبيّنت الممثلة السورية، أن الحماس الكبير في أثناء التصوير وصل إلى حد أنها كادت تفقد صوتها في بعض اللقطات، لا سيما خلال مشاهد بيع القمصان وسط الزحام والحركة.

رغم طابع المشهد الحيوي والمرح، إلا أن فريق العمل واجه عدة تحديات بحسب خوري، التي قالت إن أصعب لحظة واجهَتها، كانت الصعود على الطاولة وهي ترتدي حذاءً عاليا، في مشهد حمل مخاطرة حقيقية بالسقوط، لكنها تعاملت معه بروح متحمسة من دون خوف.

وأردفت نانسي خوري، أن كثافة الحركة ووجود عدد كبير من الممثلين والكومبارس استدعى إعادة تصوير المشهد لعدة مرات، وذلك لضبط التفاصيل الدقيقة، معتبرة أن هذا الجهد كان ضرورياً لأن المشهد غني بالحيوية ويستحق العناية.

واختتمت حديثها بالإشارة، إلى أن مشاركة كواليس العمل مع الجمهور تهدف إلى إظهار المجهود المبذول خلف الكاميرا، معربة عن تأثرها الكبير بتفاعل الجمهور مع شخصيتها في مسلسل “سلمى”، وأكدت أن بعض التعليقات بقيت راسخة في ذاكرتها، لا سيما تلك التي رأت في الشخصية مزيجاً مميزاً.