ريبورتاج- كأس الأمم الأفريقية: الجمهور الجزائري يلهب أجواء المنافسة ويعد بعودة "الخضر" إلى القمة

عائلة جزائرية مغربية جاءت من فرنسا، شباب قدموا من مدينة باتنة بالشرق الجزائري، ثنائي تنقل من إسبانيا، رجل أتى من إنكلترا رغم محنة اقتناء التذاكر، شاب ترك نشاط العاصمة الفرنسية ليغوص في شوق الكأس الأفريقية... ومدنية تحول وجهها وانتشرت في شوارعها صور وألوان الجزائر، التي تدخل كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 ظهر الأربعاء بمواجهة تبدو في متناولها أمام السودان. ورصدنا انطباعات وآراء كل هؤلاء في ما يلي، بالنص والصورة. سفيان: الجزائري المتزوج بمغربية
أنا جزائري من تولوز (جنوب فرنسا)، وزوجتي مغربية. لذا نحن بالطبع نشجع البلدين. استقبال رائع هنا في المغرب وكل شيء على ما يرام. وصلنا صباح اليوم الأربعاء من مدينة طنجة عبر القطار. حصلنا على التذاكر بسهولة عبر التطبيق الرسمي. في الرباط، الأجواء رائعة، وحماس الجزائريين أشعل الأجواء، سعداء بوجودنا هنا. سنشاهد مباراتين للجزائر ومباراة للمغرب. لذا نأمل أن يصل بلدانا إلى أبعد دور ممكن. أنا أميل إلى الأخضر وزوجتي إلى الأحمر، وهذا أمر طبيعي. البرنامج الكامل لمباريات كأس الأمم الأفريقية 2025 في جدول زمني قابل للتحميل الهادي: سعيد رغم محنة التذاكر
لقد جئت من مدينة مانشستر (غرب إنكلترا). أصريت على الحضور إلى هنا رغم صعوبة الحصول على التذاكر. اقتنيت تذاكر المبارتين الأوليين هنا من السوق السوداء بـ 400 درهم بدلا من 100 درهم. وبالنسبة للمباراة الثالثة، لم أحصل على تذكرة بعد وهذا أمر محبط. في حين أن الملاعب فارغة. بالنسبة للجزائر، بعد هزيمتين، أنا متأكد من أننا سنذهب بعيدا، بل وربما نفوز بالكأس ونعيدها إلى وطننا. هنا بالمغرب؟ أشعر أنني في وطني، الجميع لطيفون وكل شيء على ما يرام. الجزائر-السودان... تابعوا مباشرة أول مواجهة للخضر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية راؤوف وعادل: "الثنائي الرهيب" جئنا من برشلونة (شرق إسبانيا)، نحن مخلصون للفريق الوطني الجزائري. سافرنا إلى كل مكان من أجل "الخضر". من السويد إلى جنوب أفريقيا. نعيش أجواء رائعة في المغرب.
حظينا باستقبال رائع، فبمجرد تقول أنت جزائري، تحظى بحب لا يصدق، وشكرا لأخواننا. لسنا متفاجئين من أنهم لطفاء ومنفتحون وودودون، نشعر أننا في وطننا. بالنسبة للكأس الأفريقية، فكلما لعبنا في شمال القارة كلما حققنا نتائج جميلة. والدليل أننا فزنا باللقب في مصر (عام 2019). لذلك نحن واثقون ومتفائلون. هنا في المغرب لدي شعور أننا سنفوز بها، نحن الوحيدون القادرون على ملء ملعب خارج البلد المضيف، سيكون الأمر رائعا.
حسام: هدوء قبل العاصفة؟ أنا من مدينة باتنة (شرق الجزائر). جئت برفقة صديقين من تونس ووصلت إلى الدار البيضاء، استغرق ذلك يوما كاملا. أجواء رائعة، إخواننا المغاربة استقبلونا استقبالا أخويا جميلا ورحبوا بنا فوق العادة. فكما ترى هنا الجزائريون يغنون ويحتفلون بأجواء كأس الأمم الأفريقية. وأنا متفائل بشأن قدرة منتخبنا على الفوز.
فريد: أراكم في النهائي أنا من باريس، وسعيد بحضور البطولة الأفريقية في المغرب وحلمي أن تفوز الجزائر. منذ وصولنا للمغرب ليس هناك سوى ترحيب وضيافة وهذا شيء مفرح. أتمنى أن نلتقي في المباراة النهائية.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




