إدانة تونسية وفرنسية لمقتل مواطن تونسي في جنوب فرنسا بجريمة عنصرية
أدان وزير الداخلية التونسي خالد النوري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي برونو روتايو مقتل رجل تونسي في جنوب فرنسا. أطلق جاره الفرنسي النار عليه مساء الإثنين، داعيا باريس لحماية مواطنيه.وقعت الجريمة السبت في مدينة بوجيه-سور-أرجان بجنوب شرق فرنسا. الضحية، تونسي يبلغ 46 عاما، قُتل على يد جاره البالغ 54 عاما.اقرأ أيضاالشرطة الفرنسية تحقق في دافع عنصري بعد مقتل تونسي جنوب البلادإدانة تونسية وفرنسيةقالت السلطات التونسية في بيان إن النوري عبّر لنظيره الفرنسي "عن شجبه" لهذه "الجريمة الإرهابيّة الغادرة". وأشار إلى "ما خلّفته من حزن عميق واستياء لدى الرأي العام في تونس".أضاف البيان أن النوري أكد "ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسيّة المتواجدة في فرنسا". وشدد على اعتماد مقاربة استباقيّة لتفادي مثل هذه الجرائم التي تُسيء إلى الإنسانيّة وضمان عدم تكرارها.حذّر النوري، وفقا للبيان، من أن "خطاب التحريض على الكراهيّة والتعصّب غالبًا ما يُؤدّي إلى مثل هذه الجرائم البشعة".نقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي "إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصريّة الإرهابيّة". أكّد روتايو "رفض سلطات بلاده التامّ لكلّ ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي".قدّم روتايو، وفقا للبيان، "باسمه وباسم الحكومة الفرنسية خالص التعازي لعائلة الضحيّة". وأكد أنّ القضاء الفرنسيّ سينزل "أقصى العقوبات على الجاني الذي لا يُمثّل المجتمع الفرنسي ولا قيم الدولة الفرنسيّة".فيما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع عائلة الضحية.تفاصيل الجريمة وتحركات المشتبه بهتسلّمت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب الإثنين التحقيق في الجريمة. تحقّق في القتل كعمل إرهابي بدوافع عنصريّة.احتجزت الشرطة المشتبه به، الذي نشر فجر الأحد تسجيلين مصوّرين عنصريّين. تضمّنا محتوى عنصريا وكراهية ضد الجالية التونسيّة قبل وبعد إطلاق النار.عُثر في سيارة المشتبه به على أسلحة تشمل مسدسات أوتوماتيكية وبندقية. أضاف المدّعي العام في دراغينيان أنّ المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، نشر المقطعين على مواقع التواصل الاجتماعي.وأكد مصدر مطلع على القضية أن المشتبه به كان ينوي "الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب".نظمت الجالية التونسية في باريس احتجاجات اليوم الثلاثاء للتنديد بالهجوم كجريمة كراهية.فرانس24/ أ ف ب
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
