التزام أميركي بأمن إسرائيل.. قائد "سنتكوم" يبحث التصعيد مع إيران

أجرى القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" براد كوبر، زيارة هي الأولى له إلى إسرائيل منذ توليه منصبه، بحث خلالها احتمالية شن عدوان جديد على إيران خلال الشهور المقبلة.
وقالت "سنتكوم" في تدوينة عبر منصة "إكس" صباح السبت: "هذا الأسبوع، زار الأدميرال براد كوبر إسرائيل لأول مرة بصفته قائدًا للقيادة المركزية الأميركية" منذ 8 أغسطس/ آب الماضي.
وأضافت: "التقى كوبر بالفريق إيال زامير، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، لمناقشة الأمن الإقليمي والتحالف العسكري الأمريكي الإسرائيلي القوي".
ونقلت عن كوبر قوله: "تحافظ الولايات المتحدة على التزامها الراسخ بأمن إسرائيل، ونحن ملتزمون بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين"، رغم الإبادة المتواصلة التي تشنها تل أبيب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم مطلق من واشنطن.
ولم تحدد القيادة المركزية الأميركية تفاصيل بشأن تاريخ وصول كوبر لإسرائيل أو مدة الزيارة.
ومن جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة، إن كوبر التقى الجمعة خلال زيارته لإسرائيل التي تأتي ضمن جولة إقليمية له، مسؤولين في قيادة الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، دون تسميتهم.
وأضافت أن زيارة كوبر إلى المنطقة تأتي في "توقيت حرج"، حيث بحث إمكانية شن ضربة جديدة على إيران خلال الشهور المقبلة. وأكدت الصحيفة أن "التعاون مع كوبر مهم لتنسيق جهود إسرائيل مع الولايات المتحدة في مواجهة إيران".
والخميس، تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح صحفي، إلى إمكانية تجدد الحرب المباشرة مع إيران، ووجّه تهديدًا إليها. وقال نتنياهو وقتها: "سنتحرك وفقًا لحجم الخطر القادم من هناك، وإذا كان لديهم قدر من المنطق، فمن غير المناسب لهم أن يجلبوا هذا الوضع على أنفسهم".
ففي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت إسرائيل عدوانًا على إيران استمر 12 يومًا، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
ولاحقا، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، فيما أعلنت واشنطن في 24 يونيو، وقفًا لإطلاق النار بين الطرفين.
كذلك أشارت "معاريف" إلى أن زيارة كوبر تناولت قضية التعامل مع الحوثيين في اليمن، بعد أن اغتالت إسرائيل مسؤولين في حكومة صنعاء.
ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً