الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بارز في حماس في أول غارة على شمال لبنان منذ إعلان وقف إطلاق النار

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، استهداف عنصر في حركة حماس الفلسطينية قرب مدينة طرابلس في شمال لبنان. وأدت الغارة التي استهدفت سيارة إلى مقتل شخصين وفقا لوزارة الصحة اللبنانية. وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان "أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في العيرونية طرابلس أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيدين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح". وتقع هذه المنطقة بجوار مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. بينما قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه استهدف "إرهابيا بارزا من حماس في منطقة طرابلس في لبنان"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
لعرض هذا المحتوى من X (Twitter) من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات X (Twitter).
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل عناصر من حماس في لبنان منذ وقف إطلاق النار. ففي أيار/مايو، نعت الحركة أحد قيادييها الذي قتل بضربة إسرائيلية، استهدفت سيارته في مدينة صيدا في الجنوب. وتعدّ هذه الغارة الأولى على شمال لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد نزاع امتد أكثر من عام، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. ونفّذ عناصر من حماس ومجموعات أخرى، منذ بدء التصعيد مع إسرائيل، في السابع من تشرين الأول/أوكتوبر 2023، عمليات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الدولة العبرية، والتي ردت باستهداف قياديين وعناصر من مجموعات عدة. وفي أيار/مايو الماضي اتفق الجانبان، اللبناني والفلسطيني، على سحب سلاح مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في أعقاب زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وعلى الرغم من ذلك، تستمر إسرائيل في شن غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب. وتقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. وتشدد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. كما توعدت بمواصلة شن ضربات، ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله المدعوم من إيران. فرانس24/ أ ف ب
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه