قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه يعتقد بأن إدارته ستتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في قطاع غزة قريباً جداً.
وفي وقت سابق الأحد، وجه ترمب ما وصفه "بتحذيره الأخير" لحركة "حماس" الفلسطينية، حث فيه الحركة على قبول اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين من غزة.
وكتب ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "قبل الإسرائيليون شروطي. وحان الوقت لحماس لقبولها أيضاً. حذرت حماس من عواقب عدم قبولها. هذا تحذيري الأخير.. لن يكون هناك تحذير آخر!".
وقالت "حماس" في بيان لاحق الأحد، إنها تلقت بعض الأفكار من الجانب الأميركي عبر وسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت: "في اتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار"، وذلك دون التطرق لمزيد من التفاصيل.
وأوضحت الحركة أنها "ترحب بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا وتؤكد أنها جاهزة فوراً للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى في مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين تستلم عملها فوراً".
وأفادت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، السبت، بأن ترمب قدم اقتراحاً جديداً لوقف إطلاق النار إلى "حماس".
وذكرت القناة أنه بموجب المقترح، ستطلق "حماس" سراح جميع المحتجزين المتبقين في غزة، وعددهم 48، في اليوم الأول من الهدنة مقابل الإفراج عن آلاف المحتجزين الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل، وستتفاوض على إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار في القطاع.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
