Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

الصين تبدأ بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم

الإثنين، 21 يوليو 2025
الصين تبدأ بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم

21/7/2025-|آخر تحديث: 21:54 (توقيت مكة)أعلن رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي تشيانغ أن بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم على الحافة الشرقية لهضبة التبت سيبدأ بتكلفة تقدر بنحو 170 مليار دولار على الأقل، في حين انتقدت منظمات بيئية وحقوقية المشروع العملاق.

ووصف تشيانغ السد بأنه "مشروع القرن" وقال إنه يجب التركيز بشكل خاص "على الحفاظ على البيئة لمنع الأضرار البيئية"، حسب ما ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

واعتبرت الأسواق الصينية بدء مشروع الطاقة الكهرومائية، وهو المشروع الأكثر طموحا في الصين منذ سد الخوانق الثلاثة على نهر اليانغتسي، دليلا على التحفيز الاقتصادي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم وعوائد السندات اليوم الاثنين.

ويتألف السد من 5 محطات طاقة كهرومائية متتالية، بطاقة إنتاجية تبلغ 300 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنويا، أي ما يعادل تقريبا كمية الكهرباء التي استهلكتها بريطانيا العام الماضي.

وبالمقارنة، بلغت تكلفة سد الممرات الثلاثة 254.2 مليار يوان (نحو 35 مليار دولار) ويولد 88.2 مليون ميغاواط في الساعة.

وسيقع السد الجديد في الروافد السفلى لنهر يارلونغ زانغبو. وبحسب التقارير، فإنه سيستغل الطاقة التي يولدها النهر الذي ينخفض بمقدار 2 كيلومتر في حوالي 50 كيلومترا أثناء مروره عبر الوادي على منحنى بشكل حرف "يو" (U)، مما يوفر إمكانات هائلة للطاقة الكهرومائية.

ويصبح نهر يارلونغ زانغبو نهر براهمابوترا عند خروجه من التبت وتدفقه جنوبا إلى الهند، ثم إلى بنغلاديش.

وقد أثارت الهند وبنغلاديش بالفعل مخاوف من احتجاز المياه أو تحويلها بعيدا عنهما وتأثيره المحتمل على ملايين الأشخاص في المناطق الواقعة أسفل النهر، في حين حذرت المنظمات غير الحكومية والبيئية من المخاطر التي قد تهدد واحدة من أغنى البيئات وأكثرها تنوعا في الهضبة. إعلان

وأعرب خبراء البيئة عن قلقهم بشأن الحياة البرية في المنطقة والمواقع الأثرية والمعابد، فضلًا عن التحول التكتوني الكبير والانهيارات الأرضية الشديدة والجغرافية المتطرفة التي من المتوقع أن يقع عليها السد.

ورفضت الحكومة الصينية هذه الانتقادات، مؤكدة أن المشروع سيُحفّز فرص العمل في المنطقة، ويزيد إمدادات الطاقة المحلية، ويحفّز التنمية في قطاع الطاقة المتجددة، كما أكد رئيس الوزراء أنه "يجب التركيز بشكل خاص على الحفاظ على البيئة لمنع الأضرار البيئية".

كذلك صرحت بكين بأن السد سيساعد في تلبية الطلب على الطاقة في التبت وسائر أنحاء الصين من دون أن يكون له تأثير كبير على إمدادات المياه في المصب أو على البيئة، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في وقت ما خلال ثلاثينيات القرن 21.

Loading ads...

وتُجري الصين، وهي أكبر مُصدر لانبعاثات الكربون في العالم، توسعا هائلا في استخدام الطاقة المتجددة، سعيا لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات واستقرار إمدادات الطاقة. فلديها عشرات الآلاف من مشاريع الطاقة الكهرومائية، وهو عدد يفوق بكثير أي دولة أخرى.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه